آيات قرآنية عن الصبر علي البلاء مكتوبة 2025
إن الله رحيم بجميع عباده. ولذلك نجد أنه لم يقضي شيئاً على عباده إلا لسبب هو من أجل العبد، ولو لم يعلمه الإنسان، الكل معرض لأسبابها وحلولها التي أعطاها الله وأوضحها. لجميع عباده سواء في الكتاب أو في السنة.
محتوي المقالة
آيات قرآنية عن الصبر في حالات الطوارئ
{يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}.200 آل عمران﴾.
{ فاصبر حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكم }87 الأعراف﴾.
{إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات؛ لهم مغفرة وأجر كبير } القبعة 11﴾.
{والذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون}42 نحلة﴾
{واصبر وصبرك مع الله وحده ولا تحزن عليهم}127 نحلة﴾.
وهناك آيات قرآنية كتبت عن الصبر في مواجهة الشدائد
من منا لا يعرف عبارة “الصبر مفتاح البصيرة” التي تعلمناها جميعا، وكان غرضها الأول معرفة أهمية الصبر في المواقف الصعبة حتى يأتي الفرج ويرفع الحال، فكيف أيضا. والحقيقة أن هذه العبارة لم يقلها السلف أنفسهم، ولكنهم نقلوها من القرآن الكريم الذي ورد فيه نحو جميع الحلول، والدليل على ذلك وجود العديد من الآيات القرآنية عن الصبر والاستنارة، والتي تحث على الصبر. فعلى المسلمين أن يصبروا، وبعد ذلك يأتي النور ويختفي المعاناة.
{وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا} (120 آل عمران).
{إِنْ تَصْبِرُوا وَتْتَّقُوا وَجَاءُوا عَلَيْكُمْ ذَلِكَ يَمْدِكُمْ رَبُّكُم بخمسة آلاف من الملائكة} (125 آل عمران)
{وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من جملة الأمور} (آل عمران 186).
{وأن تصبروا خير لكم؛ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (النساء 25).
{إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} (90 يوسف).
آيات قرآنية عن الصبر وبشرى الصابرين
الصبر يمكن أن يكون الحل السحري لكل الأزمات والمشاكل التي يواجهها الناس في هذا العالم، لكنه ليس سهلا لأنه ليس الجميع يستطيع أن يفعله ويصبر على المصيبة مهما عظمت في قلوب مملوءة بالإيمان، راضية بالرضا. قرار الله وقدره. ولهذا نجد أن الله قد أعد للصابرين أجرا عظيما في الدنيا والآخرة وخاصة آية الصبر والبشرى للصابرين الذين يرضون بما كتب الله لهم ويجزونه خيرا والأوقات السيئة.
- {واصبر. وَإِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } (46 الأنفال).
- {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات. وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} (البقرة 155).
- {… وَالَّذِينَ صَبَرُوا فِي الْعُسْرِ وَالْعُسْرِ وَعِنْدَ الْعُسْرِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (البقرة 177).
- {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة. إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (البقرة: 153).
- {الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين الفجر} (17 آل عمران)
- {…فلا خافوا ولم يستسلموا. وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ } (آل عمران 146).
آيات قرآنية عن الصبر والموت
الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذا العالم، وهو أمر لا مفر منه ومفروض على جميع البشر، لأن البقاء لله وحده. لكن هذا لا يمنع أن يكون الموت أعظم مصيبة يمكن أن تحل بإنسان في الدنيا لو لم يكن الأمر كذلك؛ وعندما وصفها الله بالمصيبة في الوحي الحكيم، تحل هذه المصيبة بأهل الميت، لأن الموتى لا يشعرون بها، ولكن الحزن والأسى يصاحب الأحياء الذين يشعرون بألم الفراق.
وكما جعل الله الموت واجباً على جميع البشر، فسبحانه تعالى الذي تجلى في عزته من رحمته بعباده، لم يترك هذا الأمر إلا إذا أدخل فيه الأجر. أن أهل الميت وأصدقائه وأحبائه إذا صبروا عند الصدمة الأولى، دون أن يفعلوا أشياء بعيدة عن الدين، كالضرب ونحوه، أو حتى على الميت الذي وعد الله له جنات الخلد. وهذا ما أخبرتنا به الآيات القرآنية عن الصبر على الموت.
{ كل نفس ذائقة الموت ولكم أجوركم كاملة يوم القيامة . فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز بما هو الحياة الدنيا. لا شيء سوى متعة الوهم. آل عمران: ١٨٥).
{ ومن يخرج من بيته ويهاجر إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله } (100 النساء)
{ولن توفون أجوركم إلى يوم القيامة. فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز}.
{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}. عليهم صلوات من ربهم ورحمة وهم مهتدون} (البقرة: 155-157).
آيات قرآنية عن الصبر في مواجهة الشدائد والتفاؤل
وقال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «سيأتي كل ما هو متوقع»، كما قال السلف: «تفاءلوا بالخير تجدوه». وسنجد أنها تأتي من كتاب المسلمين الأول وهو القرآن الكريم الذي ذكر فيه الرحمن آيات كثيرة عن الصبر والتفاؤل، لأن الصبر يجعل الإنسان هادئاً مطمئناً حتى يأتي الاستنارة. أما التفاؤل فهو اعتراف الإنسان بأنه يثق بالله وبرزقه وأن الأمل سيبقى فيه لأن الخالق حي لا يموت.
{إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} (65 الأنفال).
{إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} (90 يوسف).
{والذين صبروا وابتغوا وجه ربهم وأقاموا الصلاة} (الرعد 22).
{سلام عليكم بما صبرتم. فَنِعْمَ الْمَثْلِ فِي يَعْقَبِي} (الرعد 24).
{ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} (النحل 96).
{ثم جاهد واصبر. إن ربك لغفور رحيم } (النحل 110).
{ولئن صبرتم فهو خير للصابرين} (النحل 126).
ويعيش العالم خلال هذه الفترة واحدة من أسوأ الظروف على الإطلاق بسبب تفشي وباء جديد، وفي ظل عدم قدرة العلم والعلماء حتى الآن على التوصل إلى العلاج المناسب للقضاء على هذا المرض. يمكن أن يكون الصبر هو اللبنة الأولى التي يمكننا الاعتماد عليها خلال هذا الوقت، حتى يأتي الله بالفرج ويزيل البؤس عنا جميعًا.