أحاديث نبوية في فضل تلاوة سورة السجدة 2025
الأحاديث النبوية في فضل قراءة سورة السجدة عبر موقع المحتوى مرقمة في القرآن الكريم بالثانية والثلاثين، وهذه السورة في الجزء الحادي والعشرين من هذه السورة يوجد 30. آية شريفة نزلت إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة. وهي سورة مكية، لكن هناك ثلاث آيات فقط من هذه السورة نزلت في المدينة المنورة.
تبدأ هذه السورة بقوله: “تنزيل الكتاب لا ريب فيه”. فهذه السورة العظيمة تتحدث عن القرآن الكريم وتؤكد أن الكتاب والمراد به هو القرآن الكريم كما هو. نزله رب العالمين، ولا شك في هذا الأمر. تابع معنا المقال لتعرف المزيد عن فضل قراءة سورة السجدة وفوائد قراءتها.
محتوي المقالة
أشهر أسماء سورة السجدة
سورة السجدة هي من سور القرآن الكريم التي تدل على عظمة الخالق وأن القرآن نزل من رب العالمين، حيث أن هذه السورة فيها تعب لرب العالمين. تخر وجوه العباد أمام الرب عز وجل عند سماع آيات القرآن الكريم. تبدأ هذه السورة بكلمة “الم” وتتميز بأن هذه السور تختلف عن غيرها من سور القرآن التي تبدأ بهذه الحروف المفككة لأنها تحتوي على الإعراب.
وقد وردت هذه السورة في صحيح البخاري باسم (سورة نزل السجدة). وقد ورد بهذا الاسم في أحد الأحاديث الصحيحة التي نقلها نبينا محمد صلى الله عليه وآله. السلام عليكم في فضل قراءة سورة السجدة. هذه السورة من نفس سور القرآن ولذلك كان من الضروري إضافتها. وفيه لفظ الوحي لتمييزه عن سائر سور القرآن.
ظهرت سورة السجدة بعد سورة المؤمن في القرآن الكريم، ولهذا أطلق عليها البعض سورة سجدة المؤمن. وقد عرفت هذه السورة العظيمة أيضا بسورة سجدة لقمان لأنها وقعت بعد سورة لقمان أيضا. وسميت هذه السورة العظيمة أيضاً بسورة المجيئ لأن البعض تعالى ذكر فيها كلمة السرائر. وذلك لأن الله تعالى قال في الآية السادسة عشرة من السورة: (وتجتنب جنوبهم المضاجع).
فضل قراءة سورة السجدة
وقد وردت في فضل هذه السورة من القرآن أحاديث صحيحة كثيرة تؤكد فضل تلاوتها. وروى الترمذي والإمام أحمد حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ينام حتى يقرأ سورتي السجدة والملك (1)، كما جاء في صحيح البخاري أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا. وقرأ سورة السجدة في صلاة الصبح (٢)، وهذا يؤكد فضل قراءة سورة السجدة وأهمية تلاوتها.
السجود سنة عن رسول الله
وكما ذكرنا سابقاً فإن هذه السورة فيها سجود لله عز وجل، ولذلك أُطلق هذا الاسم على السورة في هذه الآية، فهي سنة سيدنا المصطفى صلى الله عليه وآله. على أهله وسلم عليهم، سواء كان في الصلاة أو خارجها، كما رواه سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وعلى آله وسلم، فلا إثم عليه في هذا الموضع، ومن سجد لله عز وجل فقد أحسن، وذلك على ما روي عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (٣).
الأحاديث المذكورة في المقال
(1) روى الترمذي والإمام أحمد والنسائي في “السنن الكبرى” عن جابر رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ: (فتحت والدة الإله السجدة)، و{تبارك الذي بيده الملك}.
(2) روى الشيخان ولفظ البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ يوم الجمعة في صلاة الصبح: «أَلَمْ يَنَزَّلِ الْجَمْعُ» و«أَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ؟» ” هل تقابل الإنسان؟
(3) وعن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه قال: «أيها الناس، إنا نمر ساجدين، فمن سجد فقد أحسن، ومن لم يسجد فقد أحسن». فلا إثم عليه.”