أهمية قيام الليل في حياة المسلم 2025
أهمية قيام الليل في حياة المسلم عبر موقع المحتوى قيام الليل من العبادات الخفية التي تقرب العبد من ربه عز وجل في الليل والناس نيام، وهي نوع من العبادة دون نفاق. وهي من أعظم العبادات وأجرها عظيم. تابع المقال التالي لتتعرف على كيفية قيام الليل في حياة المسلم.
محتوي المقالة
أهمية قيام الليل في حياة المسلم
ويجب على كل مسلم أن يخصص وقتا في ليلته للصلاة والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن. وقد أوصى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه الكرام رضي الله عنهم. وأرضيهم بصلاة قيام الليل لما فيه من الخير والبركات والعطايا الكثيرة.
أهمية العبادة في جوف الليل
يشكو الكثير من المسلمين من قلة الرزق والمصائب التي لا تزال قائمة في حياة الكثير منهم. والسبب في ذلك هو الإعراض عن ذكر الله عز وجل، كما جاء في قوله تعالى: ” ومن أعرض عن ذكري فقد أعرض “. نعيش حياة بائسة هذه الأيام». نحن في هذه الأيام أحوج ما نكون إلى الدعاء والقيام في جوف الليل مثنى مثنى كما أمرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف التالي ( 1).
كيف تصلي أثناء صلاة الليل؟
نجيب على هذا السؤال التالي من خلال السطور التالية، وإليك الإجابة:
وقيام الليل سنة مؤكدة عن سيدنا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم. وكان من عادته أن يصلي ركعتين في صلاة الليل ويسلم بعد كل ركعتين. وتعتبر صلاة الوتر من صلاة الليل وأقلها ركعة. وصلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. صلاة الوتر ثلاث أو ثلاث ركعات، خمس ركعات فأكثر، كما جاء في الحديث الشريف الذي روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها (2).
فضل قيام الليل
قيام الليل من العبادات العظيمة التي ترفع منزلة العبد المؤمن، وتغفر له ذنوبه بإذن الله تعالى. ولذلك فهي من العبادات العظيمة التي تقرب العبد من الله عز وجل، وكما قلنا من قبل فهي سنة مؤكدة، والأدلة كثيرة من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ) ) مما يؤكد فضل عبادة قيام الليل وأهميتها في حياة المؤمن. وإليك بعض هذه القرائن (٣).
الآيات والأحاديث المذكورة في المقال
(1) عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «صلاة الليل ركعتان، فإذا خشيت الفجر فأوتر» ركعة واحدة قال: قلت: ليست ركعتين، قال: ركعتان، ركعتان، ركعتان في كل ركعتين.
(2) وعن السيدة عائشة – رضي الله عنها – قال: “كان أكثر أوقاته – صلى الله عليه وسلم – يوتر بإحدى عشرة ركعة، وربما يفعل. “كان يصلي الوتر بثلاث عشرة ركعة، وربما كان يوتر بأقل من ذلك”.
(3) عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”إذا قام العبد يصلي، أتاه الملك فوقف خلفه يستمع إلى القرآن ويسمع القرآن”” ويقترب، فلا يزال يسمع ويقترب حتى يضع فمه على فمه، ولا يقرأ آية إلا كانت في بطن الملك.
يقول الله تعالى في تنزيله الأخير: “إن المتقين في جنات وآبار * يأخذون ما آتاهم ربهم” لقد كانت من قبل أعمالاً صالحة. * ولم يبق لهم “هجاون” إلا لجزء بسيط من الليل.