أهم مضامين سورة المرسلات وفضل تلاوتها 2025
المحتوى الرئيسي لسورة المرسلات وفضل تلاوتها عبر موقع المحتوى. سورة المرسلات هي سورة مكية من المفصل. وأجمع العلماء على أن جميع آيات هذه السورة العظيمة نزلت على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة إلا آية واحدة.
نزلت بالمدينة المنورة . وهذه السورة هي السابعة والسبعون في القرآن الكريم، وهي في القسم التاسع والعشرين من القرآن العثماني، وقد أقسم الله تعالى في أول السورة بالمرسلات. وقد اختلف أهل التفسير في المقصود بهذه اللفظة، فمنهم من رأى أن المراد بها رياح العذاب، ولهذا لم تذكر لفظ الجلالة معنا في هذا المقال لبيان فضائل السورة ومعرفة فضلها. الدروس المستفادة منه.
فضل قراءة سورة المرسلات
جميع سور القرآن الكريم لها فضائل عظيمة. وقد أوصانا نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بتلاوة آيات القرآن الحكيم، قراءة حرف واحد لعمل صالح. وتضاعف الحسنة بعشر أمثالها. ونحن في أمس الحاجة إلى هذه الأعمال الصالحة حتى يرضى الله عز وجل عنا. وهذا يعني أنه يجب علينا أن نقرأ جميع سور القرآن الكريم.
أما بخصوص فضل سورة المرسلات فقد روي حديث صحيح عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وقد ذكر نبينا رضي الله عنهم للصحابة عدداً من النصوص القرآنية “السور التي ظهر فيها الشيب، وسورة المرسلات إحدى هذه السور”. وفي هذه السورة أهوال يوم الفزع الأكبر، ولهذا قال عنها نبينا صلى الله عليه وسلم إنها قد شيبت. لها أخي المسلم، يمكنك قراءة هذا الحديث في آخر المقال (1).
وأهم ما ورد في السورة
تبدأ السورة بالقسم . وقد أقسم الله تعالى برياح العذاب، عملاً بما يقوله تعالى والرسائل التي يرسلها العرف. وهذا القسم يؤكد أن يوم القيامة لا بد منه، مهما شك الكفار فيه. وفي هذا اليوم وعد الله تعالى بأن يكون هذا اليوم العظيم. ونسأل الله أن يكون الأمن يوم الفزع الأكبر، ولذلك فإن الإيمان بالبعث والحساب واليوم الآخر هو ركن من أركان الإسلام.
تتضمن هذه الآيات بعض مشاهد يوم القيامة وأهواله والعذابات التي ستحل بالأمم السابقة عقابا لهم على كذبهم الرسل وكفرهم بآيات الله عز وجل، رغم أن الله قد كتب هذه الآيات مؤيدة . رسل لهم معجزات كثيرة وأدلة واضحة على أنهم رسل الله عز وجل، ولكنهم ظلوا متمسكين بعنادهم وكفرهم. وكان للسورة العظيمة أثر قوي في نبينا صلى الله عليه وآله وسلم كلما قرأها. ولهذا يجب على المسلم أن يقرأ هذه الآيات بانتظام ليتعلم الدروس والمواعظ.
وتبين الآيات أجر المؤمنين الصالحين الذين يخشون الله تعالى والنعيم الذي ينالونه في الجنة بسبب كرم الله لهم لأنهم استعجلوا في الخيرات في الحياة الدنيا وكافرين وما ينتظر الكافرين من عذاب. في الآخرة جزاءً على جرائمهم في الحياة الدنيا، وعلى المسلم أن يتعلم من قراءة هذه الآيات الكريمة ويعلم أن مهما كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هو حق القرآن الكريم، وهو من عند الله الواحد الأحد.
الأحاديث المذكورة في المقال
(١) «قال أبو بكر – رضي الله عنه -: يا رسول الله، إني شيبت. قال: هود، الحادثة، والمرسلات، وما يسألون عنه، شيبت، ثم شيبت الشمس».