تفسير قول الله تعالى محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان 2025

وتفسير قول الله تعالى: “هي عفيفة لا تزن ولا تختبِر” جاء على لسان كثير من العلماء والفقهاء، وتلك الآية الكريمة من سورة النساء التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى معناها. ويحتوي على عدد كبير من الأحكام المتعلقة بالمرأة، ومنها ما يتعلق بقضايا العفة والطهارة ونحو ذلك، في الأحكام التشريعية. ويجب على كل امرأة مسلمة أن تعرف هذا الأمر.

رؤساء

تفسير قول الله تعالى: نساء عفيفات غير زناة ولا خائنات

قال الله تعالى في سورة النساء:

ومن لم يجتهد في تزويج المؤمنين بالمؤمنات. فلهم موافقة قومهم، وهم بضاعتهم بالطيب من الطيب، وليسوا بذوين. ويتمتعون بنصف الحصانات من التعذيب الممنوحة لأولئك الذين يشعرون بالخوف. وإن تصبروا فهو خير لكم والله غفور رحيم». (الآية 25).

بداية نشير إلى المعاني العظيمة في تفسير قول الله تعالى: المحصنات غير الزانيات، ولا اللاتي يقبلن الخيانة، وهي كما يلي:

المرأة المتمكنةالمرأة الحرة العفيفة
مصافاتالزناة والفاسقات…الذين يهاجرون بالزنا
مأخوذالصحابة السرية
اثنين من الأخاديدالرفقة بين الرجل والمرأة

وأما تفسير مضمون الآية الكريمة فنذكره على النحو التالي على لسان أشهر علماء الفقه والدين:

1- تفسير الطبري

قال الطبري في تفسير كلام الله عز وجل: عفيفات غير زانيات، ولا يقبلن خيانة، أمر الله النساء أن ينكحن برضا وليهن وأهلهن، وأن يتراضين من المهر، ولا يعطواهن. المهر. الدخول في الزواج دون موافقة سيدهم. وقال أيضا إن المرأة العفيفة هي المرأة العفيفة التي لا ترتكب الفاحشة.

ولما كانت النساء في الجاهلية يمارسن الدعارة، ويعلنن أنفسهن زنا، ويتخذن جواري من الرجال دون خجل ولا حياء، فلا يجب على تفسيره الزواج بهن من معنى الصحابيات، فهن صديقات في السر الذين يمارسون معهم الرذائل والفواحش.

ولا يفوتك أيضاً: آيات عن الحب في القرآن بأشكاله وصوره المتعددة

2- تفسير ابن كثير

ومن هنا جاء تفسير قول الله تعالى: المحصنات اللاتي لا يزنين ولا يخادعن، أن تتزوج المرأة ولياً أو وكيلاً، أو سيدها إذا كانت أمة، طوعاً ودفع المهر المتفق عليه وبدون مقابل. كونه بخيلاً أو بخيلاً. التقليل منها.

على أن يتم عقد الزواج من نساء عفيفات لم يزنين ولا يظهرن المعاصي والفواحش… ولا يخجلن من إظهارهن، ولا يمنعن أحداً من أن يريدهن أن يرتكبن الفاحشة.

3- تفسير الحسن البصري لمعنى الأخدان

الخادم هو الصديق . وفي تفسير قول الله تعالى: المحصنات اللاتي لا يزنين ولا يتخذن عشاقاً، أي لا يتخذن من يخدعهن فيرتكب الإثم والزنا. وذلك عند العبد. تصريح الشعبي:

والزنا له خصلتان قبيحتان، أحدهما أخبث من الآخر: الزنا، الذي يحرق فاعله النار، وأما الآخر فهو ذو الخدود. .“…الزنا هو سبب اختلاط النسب، وهذا ما كانوا يعانون منه في الجاهلية.

4- تفسير قتادة

الباغية هي التي تؤجر للبيع والاستعراض، كما أن “ذات الخدود” هي التي لها صديق واحد “صاحب” والمحرم عليها الزواج. لها)… في الآية أمر الله بالزواج من الحرة ولكن بسبب الزنا نهى الله عن ذلك.

ولا يفوتك أيضاً: آيات تتحدث عن القرآن الكريم

5- تفسير الشعراوي للآية 25 من سورة النساء

والمعروف أن الشعراوي -رحمه الله- كان يفصّل آيات القرآن بأبسطها، حتى أن أكثر الناس تواضعاً في علمه ومعرفته يفهم ما يقوله عند تفسير الكلمات. والله تعالى: النساء العفيفات، وليس الزناة، ولا الذين يقبلون الخيانة على النحو التالي:

“ومن لم يستطع منكم”:أي شخص غير مسلم لديه القدرة على القيام بشيء ما طواعية، فلا ينبغي له أن يجرؤ على القيام بذلك.
“طول”:إذا لم يكن لديك المال للزواج، لا يمكنك أن تكبر.
“الزواج من المحصنات”:والنكاح بما ملكت اليمنى فهو لغير صاحبها، لأن المالك لا يحتاج إليه.
«مما ملكت يمينك» :وقد أباح الله للمسلم أن يتزوج التي لها يمينه ويمين غيره بإذن سيدها.
عززت:نساء الحرير.
فتزوجوهن برضا أهليهن:ومن عنده فتاة ينبغي أن يعاملها كما يعاملها أهلها.
“وسيجزون بالعدل”:أي على ما هو معلوم، دون أن تنظر إلى ما إذا كان يرضيها شيء.
النساء العفيفات غير المختلطات:المرأة العفيفة التي لا تزن
لم يتم أخذ الأخاديد:من يأخذ عشاقها بعيدا
إذا ارتكب الفاحشة:ومن تزوج وفعل الفاحشة فهو آثم ويعاقب لأنه متزوج.
فإنهم يتعرضون لنصف العذاب الذي يصيب المحصنات:لأن الجارية ليس لها أهل ولا أب، وهي غير متزوجة. فإذا فعلت الفاحشة كان عقوبتها نصف عقوبة الحرة.

الدروس المستفادة من الآية 25 من سورة النساء

وبما أن سورة النساء من أطول السور، فقد وجدنا الكثير من الثمار المفيدة في تفسير قول الله عز وجل: المحصنات اللاتي لا يعتدين ولا يحتملن الغش، فما صححته امرأة مسلمة حتى وجدت نفسها على الطريق الصحيح… وما يجب أن تعرفه:

  • ويجب أن تكون العلاقة بين الرجل والمرأة ضمن إطار التشريعات المسموح بها.
  • ويجب على المرأة أن تلتزم بحدود الله في كل أمر يحدد علاقاتها حتى تنال رضا الخالق.
  • الحياء والحياء والعفة من صفات المرأة وتبعدها عن السبل المحرمة.
  • والفجور يشمل الأعمال الخفية والظاهرة التي ينبغي اجتنابها.
  • ولا يجوز للمرأة أن تتخذ الرجل صديقاً حتى لا تنجرف إلى الإثم.
  • ولا يزال باب التوبة مفتوحا لكل من أظهر الفاحشة والزنا. وليس له الحق أن ييأس من روح الله، فإن الله يقبل التوبة الصادقة.
  • ويعتبر الزنا من كبائر الذنوب، ويعاقب عليه بالعقوبة والرجم، ويشكل خطرا على المجتمعات لما يترتب عليه من انتهاك الحرمات وما يترتب عليه من اختلاط بين الجنسين.
  • وشرط العفة لا يقتصر على المرأة ولا على الرجل. فالعفيف لا يتزوج إلا عفيفة مثله، والزاني لا يتزوج إلا زانية.

ولا يفوتك أيضاً: آيات من القرآن الكريم عن العبادة

في أي حال، يحظر أخذ الأخاديد

والنهي عن مصاحبة الرجال لا يقتصر على النساء فقط، بل يشمل الرجال الذين يتخذون النساء جليسات، كما قال الله تعالى:

“اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من النساء وأوتيهم الكتاب من قبلك إذ آتيتهم أجرهم طاهرين بلا زنا ولا غش. ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو فيه. والآخرة للخاسرين». سورة المائدة الآية 5

وما نحن فيه اليوم ما هو إلا فخاخ للشيطان بإفساد دين الشباب والشابات وإباحتهم ما حرم الله. ولذلك ينبغي للمسلمين والمسلمات أن يتجنبوا يوما تعمى فيه أبصارهم.

إن تحريم العلاقات غير المحدودة بين الرجل والمرأة لم يكن إلا لمنع الناس من الانزلاق إلى الفجور والزنا الذي إذا انتشر في المجتمع أدى إلى الفساد.