حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل 2025
ما هذا حكم المرأة التي امتنعت عن زوجها غضباً ؟ ما هي الحالات التي يجوز فيها للمرأة أن تمتنع عن زوجها؟ من منا لا يعاني من الخلافات الزوجية في حياته…ولكن الحياة لا تخلو من المشاكل، ويمكن للزوجة أن تمتنع عن زوجها بسبب هذه الخلافات، ومن خلال موضوعنا اليوم نتعرف على حكم الدين الخاص، سواء كان ذلك في أوقات الغضب أو حتى في حالة خيانة الزوج لزوجته، من خلال موضوعنا هذا موقع محتويات.
لقد أعطى الإسلام المرأة المكانة الرفيعة التي تستحقها، وألزمها بأن يكون لها حقوق على زوجها. ولم يختلف الفقهاء على حكم اعتزال المرأة لزوجها، بل اتفقوا جميعا على قول واحد: ويحرم على المرأة أن تحتجز نفسها عن زوجهاولما جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إذا باتت المرأة في فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح، وفي رواية أخرى… قال: حتى ترجع». (صحيح البخاري).
ومن هذا نعلم أن المرأة المتزوجة يجب عليها أن تلبي طلبات زوجها لها إذا أراد منها أن تفعل هذه الأشياء. وقد جعل الله هذه القضية العلاقة الإنسانية المشتركة التي تجمعهم، وتنهي كل الخلافات أو المشاكل بينهم بقول المرأة التي تمتنع عن زوجها بسبب الغضب.
المودة والرحمة التي أوجبها الله -سبحانه وتعالى- على الأزواج، وما قاله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما أمر الأزواج بالزوجات، فقال: “”رفقاً”” بالزجاجات.” ورمز الرسول صلى الله عليه وسلم إلى النساء بالقوارير والأواني الزجاجية كناية عن حنانهن وضعف بنيانهن.
ولهذا أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرجل إذا أراد أن يأتيها امرأته، فامتنعت عن ذلك، لعنتها الملائكة حتى تصبح، وفي روايات أخرى حتى يرضى عنها زوجها. . وهذا يدل على خطورة فعل المرأة في هذا الأمر، وعلى حجم الإثم الذي ترتكبه عندما تمتنع المرأة عن زوجها.
ولهذا يجب على الزوجة أن تحافظ على الحقوق التي أعطاها الله لها، وأن تحفظ حقوق زوجها. ومن الحكمة أن لا تخلط الزوجة بين المشاكل والخلافات الزوجية وبين حق زوجها عليها.
محتوي المقالة
رأي الدين في قول المرأة التي تمتنع عن زوجها عند الغضب
حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه، إلا ساخط عليها من في السماء حتى يرضى». (صحيح).
لكل من الزوج والزوجة حقوق كثيرة منحها الله لهما تجاه بعضهما البعض… وذلك بهدف الحفاظ على استمرار العلاقة الزوجية، في جو من المحبة والمودة الطيبة التي تجمعهما ومن المعروف أن المرأة تعبر عن نفسها ويحجبها غضب زوجها.
عندما تغضب المرأة من زوجها نكتشف أن المرأة الحكيمة هي التي لا تخلط الأمور، وتحافظ على بيتها وزوجها وعلاقتهم الطيبة ببعضها البعض… وهي تعلم جيداً أن عليها واجبات عليها . والتي يجب عليها أن تقوم بها، فهي التي تحل الغضب أو المشاكل بينهما.
من تحافظ على نفسها من زوجها يجب أن يكون هناك عذر شرعي، كأيام الحيض الشهرية، أو أيام النفاس بعد الولادة، أو المرض الذي يستوجب امتناع الزوج.
وأما احتفاظها بنفسها عن زوجها بسبب الغضب، فينطبق عليها قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا باتت المرأة في فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع». (صحيح).
ومع كل ما سبق فإن المرأة إذا غضبت على زوجها فطلبها، فصبرت على هذا الشرط، ثم طلبها، ولبّت طلبه، وأعطته حق اللحاق به ليسكنه. ، فقد وعدها الله بالأجر والثواب بحسب قول الله عز وجل. ““وسنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون.” (سورة النحل، الآية 96).
قرار بشأن المرأة التي تمتنع عن زوجها بسبب إساءة معاملته لها
وفي إطار التعرف على بيان امتناع المرأة عن زوجها بسبب الغضب، هناك أزواج يتصفون بسوء معاملة زوجاتهم، وهذا سيكون له عاقبة قاسية على ربه. العلاقة الزوجية وينبغي أن يتصف بالمعاملة الطيبة والمودة التي تجعل الحياة مستقرة.
وينبغي للزوجة أن تعرف حقوق زوجها عليها، وتلبي طلباته لها، حتى لا تقع في ذنب الامتناع عنه، وتلعنها الملائكة وتدعو لها بالطرد من رحمة الله تعالى. تأتي أو حتى يرضى عنها زوجها. والمعنى هنا أن الخطيئة تقع عليها وتبقى دون حل حتى النهاية. ومن هذا نعلم أن للزوج حقا عظيما على زوجته، ويجب على الزوجة أيضا ألا تعصي زوجها.
ومن أساء إلى زوجته فهو آثم وعقوبته عند ربه عظيمة. وكما أوصى الله المرأة رجلها كذلك أوصى الرجل امرأته. «ومن آياته أن خلق منكم شركاء لتسكنوا إليهم وجعل بينكم مودة ورحمة. إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون». (سورة الروم 21).
وهنا يوضح الله عز وجل أن حق الزوج والزوجة على بعضهما هو المودة والرحمة، وليس الإيذاء أو العناد الذي يحدث بين الزوجين والذي يسبب مشاكل عائلية تنتهي بالطلاق وتفكيك الرابطة الأسرية. عليه وسلم – قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي». (سلسلة النقل صحيحة.)
ولا يجوز للزوج أن يسب زوجته أو يرفع صوته عليها. تعامل الزوجة زوجها كما يعامل زوجته الحنون التي تحب زوجها وتعامله بكل لطف ولطف.
ولا يفوتك أيضاً: عواقب إساءة الزوجة لزوجها في المنزل
الرأي في ابتعاد الزوجة عن زوجها بسبب حالتها النفسية
وكما علمنا سابقاً فإن الدين قد حرم على المرأة أن تمتنع عن زوجها إلا لسبب شرعي. ما هي الحالة النفسية للمرأة التي تجعل المرأة ترفض رجلها ولا تقبل القرب منه؟
عندما تكون المرأة في حالة نفسية سيئة، على الرجل أن يرضيها ويتحدث معها في محاولة لإخراجها من حالتها النفسية. أساس العلاقة بين الزوجين، كما ذكرنا سابقاً، هو علاقة المحبة والرحمة التي يضعها الله في قلوب الزوجين بسبب اللطف والحنان الذي يجعل الحياة الزوجية مستقرة.
وقد قال الله تعالى في هذا الصدد:«ولهم مثل الذين فوقهم درجة من البر، وللرجال فوقهم درجة». (سورة البقرة 228)، وعندما تكون المرأة هادئة ومستقرة، يمكن للرجل أن يطلب منها الفراش وعلى المرأة أن تمتثل لطلبه، وإلا وقع عليها الإثم وأصبحت متناقض حتى ترضي زوجها وتلبي طلبه.
وفي الوقت نفسه، عندما يطلب الزوج من زوجته الامتثال لطلبها وعدم التخلي عن طلبها، فإن العلاقة الزوجية بحسب شرع الله هي في الوقت نفسه حماية لعفة الزوج والزوجة.
وأجر المرأة التي أرضت زوجها ولو كان حالها سيئا أجرها عظيم، وعليها أن تتحرى الحق وأن تتبع ما أمرها الله به. طاعة زوجها، ولذلك لا يفضل للمرأة أن تمتنع عن زوجها، وهذا ما عرفناه من قول امتنع المرأة عن زوجها بسبب الغضب.
تمتنع المرأة عن زوجها لأنه خانها
ثم نأتي إلى السؤال الأهم: ما رأي الدين في المرأة التي تنكر نفسها على زوجها بسبب غضبها؟ وبسبب خيانته لها، فإن الزوج عندما يخون زوجته تكره حياتها معه وصحبته، فإذا استطاعت أن تطلقه وتطلب الطلاق فهي من خيانتها له. أما إذا بقيت معه ولم يقع الطلاق ثم طلب منها الرجل أن تنام فعليها أن تلبي طلبه ولكن لماذا؟
- عندما تكون وتخضع الزوجة لحكم زوجها وعصمته، ويجب عليها طاعتهولا ينبغي لها أن تمنع نفسها منه دون أن يكون لها عذر شرعي يمنعها من ذلك.
- إن خيانة الزوج لزوجته ليست عذراً للزوجة أن تحافظ على نفسها من زوجها. بل هو ذنب عظيم يرتكبه الرجل، ولا علاقة للمرأة بهذا الذنب. فهو بين الرجل وربه، وحكمه على الله، وعلى المرأة أن تحتسب الأجر وتصبر على هذا الوضع.
- وإذا كانت الزوجة لا تستطيع أن تطيق زوجها، فعليها في هذه الحالة أن تطلب الطلاق حتى لا يقع عليها الإثم.
ولا يفوتك أيضاً: كيفية التعامل مع الزوج الذي يحب النساء
متى يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها؟
كانت هناك حالات لقد سمح الله للمرأة أن تحافظ على نفسها من زوجهاوهذه حالات مرضية تمنعها من تلبية طلبات زوجها. هذه الحالات هي:.
- أيام الدورة الشهرية.
- أيام ما بعد الولادة.
- أمراض الدم مثل الإيدز أو الالتهابات المهبلية.
تعرفنا معًا على مقولة امتناع المرأة عن زوجها بسبب الغضب، وكيف يحرم ذلك وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى كل امرأة أن تتبعه دائمًا رغبة في الرجاء وأرضا الله زوجها حتى تعيش حياة مستقرة دون مشاكل.