حكم ممارسة العادة السرية – موقع محتوى 2025

البيان حول ممارسة العادة السرية. لقد جعل الله تعالى الزواج ستراً وتحصيناً من الذنوب والمعاصي. نظراً لعدم قدرة الكثير من الشباب على الزواج، فإنهم يلجأون إلى ممارسة العادة السرية، وهي ممارسة الجنس بشكل فردي من قبل شخص بالغ، رجلاً كان أو امرأة، وذلك من خلال العبث بأعضائه التناسلية أو الأجزاء الحساسة من الجسم بشكل منتظم ومستمر حتى تستيقظ الرغبة وتتحرر. إثارة للتمتع وتحقيق المتعة الجنسية.

رؤساء

العادة السرية لا تأتي فجأة، بل هي نتيجة لإثارة جنسية مفاجئة أو مقصودة. على الأرجح أن هذه الإثارة الجنسية تكون متعمدة من قبل الشخص، إما من خلال مشاهدة الصور أو الأفلام الإباحية، أو رؤية نساء مثيرات، أو قراءة كتب أو لافتات مثيرة جنسياً. ، أو الحديث عن الحديث الجنسي. الفاحشة أو غيرها مما يثير الرغبة لدى الإنسان.

بيان حول العادة السرية

الاستمناء محرم لقول الرب تعالى: ” والذين هم فروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير مذنبين “. ومن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون». وهذا يعني أن من يطلب شهوة المتعة الخاصة عند غير الزوج أو الممسوسة فقد تعدى حدود الله، أي أن سائر طرق الشهوة تعتبر محرمة شرعا.

وقد يتساءل البعض عن جواز ممارسة هذه العادة دون طلب ما يثير الشهوة، وهنا أفتى بعض العلماء والفقهاء بجواز ذلك فقط في حالة شعور الإنسان بأنه على وشك الوقوع في الزنا. وهنا يجوز له أن يفعل ذلك لإطفاء شهوته، وإن كان الأفضل أن يستعين بالله تعالى ويتقرب إليه. فهو خير مساعد.

هل الاستمناء حرام؟

واختلف الفقهاء في حكم الاستمناء، ففريق يرى أنه محرم عموما، وفريق آخر يرى أنه مكروه. وانقسمت آراؤهم على النحو التالي:

وذهب الحنفية إلى تحريم الاستمناء مطلقا، ​​وفرقوا بين أن يكون الاستمناء بقصد إثارة الشهوة أو أن تكون الشهوة هي التي تغلبه وأنه ليس له زوجة يتزوج بها شرعا، أما في الحالة الثانية فإنهم يعتقدون أن هناك لا بأس به.

ويرى المالكية تحريم الاستمناء ولو كان بسبب النظر المستمر أو التفكير في ما يثير الرغبة الجنسية. أما إذا استمنى لمجرد النظر أو التفكير، دون الاستمتاع به أو الاستمرار فيه، فلا حرج عليه. أما إذا أنزل بأي شيء آخر فهو حرام مطلقاً، دون شرط الاستمرار فيه.

وذهب الشافعية إلى تحريم الاستمناء مطلقاً، ووافقهم ابن جرير الطبري على هذا الرأي. أما الحنابلة فيرون أن الاستمناء محرم أصلاً، إلا أنه يجوز في بعض الحالات، ومنها الاستمناء خوفاً. من ارتكاب الزنا وارتكاب المعاصي والكبائر.

يعتبر الدين الإسلامي ممارسة العادة السرية

ويتنوع رأي الدين الإسلامي في حكم هذه العادة بين المبالغة الشديدة في حق ممارستها واعتبارها إثما كبيرا، وبين السماح بها اجتنابا لما هو أعظم منها. ولم يرد أحاديث نبوية في الاستمناء إلا في موضعين وهما: “لعن الله من جامع يده”. والآخر: «يجتمع قوم وأيديهم مقيدة».

وهناك كثير من العلماء والمشايخ يستندون في تحريمها أو استنكاره لهذه الممارسة إلى الآية القرآنية: “والذين هم فروجهم حافظون”. فمنهم من حرم هذه العادة بناء على هذه الآية، ومنهم من استنكرها، وقلما نجد أحدا من أهل العلم والشريعة الإسلامية يجيز ممارسة هذه العادة وإباحتها إلا بغرض الرد. شر من رجل أقل.