صحابي قتله المسلمون بالخطأ في غزوة أحد 2025

تعتبر المعركة من أهم الأحداث في التاريخ الإسلامي، خاصة أنها كانت من المعارك التي شارك فيها الرسول، وكانت سببا في تلقين المسلمين درسا في أهمية إطاعة أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم. إله. .

رؤساء

الصحابي الذي قتله المسلمون خطأً في غزوة أحد

أصيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بجروح خطيرة في غزوة أحد. وجرى دمه الكريم حتى وصل إلى كعب قدميه.

كما شهدت المعركة مقتل أحد الصحابة بسيوف المسلمين عرضيًا، بالإضافة إلى من استشهد نتيجة هذه المعركة، والتي تعتبر سمة مميزة في تاريخ الدولة الإسلامية.

  • واستشهد في غزوة أحد سبعون من المسلمين، ولكن كان فيهم صحابي استشهد بسيوف المسلمين خطأ، وهذا الصحابي هو حسيل بن جابر بن ربيعة.
  • الهسيل هو والد الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان. شارك في غزوة أحد برفقة ولديه حذيفة وصفوان.
  • كان الحصيل يلقب باليمان بن جابر، وذلك لتحالفه مع اليمانية بني عبد الأشهل، بعد هروبه إلى المدينة بعد إصابة أحد قومه.

ولا يفوتك أيضاً: من هو الصحابي الذي اهتز بموته عرش الرحمن؟

كيف قُتل العلمان على يد المسلمين؟

وفي غزوة أحد كان اليمن شيخا كبيرا، وكان برفقته الصحابي ثابت بن وقش بن زعورة. وقد أقاموا مع النساء والأطفال لكبر سنهم، ولكنهم استمروا يحثون بعضهم البعض على الجهاد رجاء أن يميتهم الله في سبيل الله.

حتى قال أحدهما للآخر:

ما بك، ماذا تنتظر؟ والله ما بقي لأحد منا في حياته إلا عطش حمار. أفلا نحمل سيوفنا ثم نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ صلى الله عليه وسلم ولعل الله يرزقنا الشهادة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.“.

فاستل كل واحد منهم سيفه ودخل المعركة، فلم يعلم أحد من المسلمين بقدومهم، وقد نال اليمن سرور المسلمين، فما زال ابنه حذيفة ينادي: أبي، أبي. “، ولكن بعد فوات الأوان.

وروى أحد الصحابة الحادثة من اليمن موضحا موقف الصحابة من وفاته ورد فعل ابنه الحذيفة.

وأما حسيل بن جابر فقد اختلف فيه سياف المسلمون فقتلوه وهم لا يعرفونه. قالوا: والله لو عرفناه، وصدقوا!! فقال حذيفة: يغفر الله لك وهو أرحم الراحمين. فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفع له ديته، فأعطى حذيفة ديته للمسلمين، فزاد ذلك ربحه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. . عليه وسلم. حظ سعيد“.

ولا يفوتك أيضاً: معلومات عن الصحابي زيد بن حارثة

استشهاد اليمان أبو حذيفة

وقد روى هذه الحادثة كثير من أصحاب رسول الله الذين شهدوا غزوة أحد واستشهاد الإيمان.

ولكن أبرز هذه الأقوال ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:

“لما كان يوم أحد انهزم المشركون وصرخ الشيطان: لعنة الله عليه: يا عباد الله، قد رجع آخركم، فاقتتلوا هم وآخرهم، وقد رأى نعلي” ثم جلس عن يمين أبيه، فقال: يا عباد الله أبي. قال: قالت: والله ما أمسكوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: يغفر الله. أنت. فقال عروة: والله لا يزال في حذيفة بقية من الخير حتى يلحق بالله عز وجل.

(المرجع) الراوي: عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 3290 | خلاصة قول الحديث : (صحيح) | التخريج : رواه البخاري (3290) (/المرجع)

وعزا المؤرخون والعلماء سبب مقتل أبي حذيفة إلى أن المسلمين كانوا يختبئون في حشود الحرب في معظم غاراتهم، وكان هذا هو السبب وراء وضعهم علامة مشتركة فيما بينهم، للتفريق بينهم. والمشركين بما استخفوا وجوههم. وإلا فإن الأخ سيقتل أخاه دون أن يعلم.

وهذا بالضبط ما حدث مع اليمن. ولم يعرفه أحد من جيش المسلمين، ولهذا لم يقبل حذيفة الدية التي أصر رسول الله صلى الله عليه وسلم على دفعها، وهو على استعداد لدفعها. بل تصدق به على فقراء المسلمين.

ولا يفوتك أيضاً: الصحابي الذي جهز الجيش للمشقة وحفر بئر رومة

موقف الإيمان مع الرسول في بدر

وقد روى الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان بن جابر أن الكفار أسروه هو واليمن قبل غزوة بدر، لتأكيدهم أنهم لن يتخلفوا عن مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والخروج للقتال.

وأنكر اليمن ذلك وأوضح لكفار قريش أنهم ذهبوا إلى المدينة وليس إلى رسول الله، وقد صدقهم المشركون وأطلقوا سراحهم.

وروى الحذيفة :

«ما منعني من رؤية بدر إلا أن خرجت أنا وأبو هسيل. قال: فأخذنا كفار قريش من عهد ربنا وميثاقنا أن نذهب إلى المدينة ولا نقاتل معه، فأتينا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه. الأخبار، فقال: لقد ذهبوا. ونحن نوفيهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم.

وهذا يدل على مدى حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على الوفاء بعهوده، حتى أنه منع اليمن وابنه حذيفة من المشاركة في غزوة بدر.

وقد قتل المسلمون اليمان بن جابر خطأً؛ ولما لم يعرفوا أنه شارك في الغزوة، فهو ثابت بن وقش بن زعورة.