لا شك أن الحياة الزوجية لها مجموعة من الركائز الأساسية التي تقوم عليها. وبدون هذه المرتكزات سنجد أن الحياة الزوجية تصبح مختلة وغير متوازنة. وقد نكتشف أن من أهم هذه الركائز هي العلاقة الحميمة بين الزوجين. لأن الجنس من أهم الأشياء التي لا يمكننا القيام بها. ولا ينبغي لنا أن نتجاهل أهميتها. بل يجب أن ندرك أنه يمثل محوراً مهماً في مسيرة الحياة الزوجية. وهناك العديد من الدراسات والأبحاث التي تؤكد ذلك في أن العلاقة بين الزوج والزوجة تقوم على فراش الزوجية.
أي أن أي اضطراب يحدث في العلاقة الزوجية هو نتيجة اضطراب جوهري في ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين. ولهذا أخذنا على عاتقنا أن نوضح لكِ عزيزتي الزوجة الطريقة المثالية للتعامل مع شريكك الرجل في السرير، وننوه إلى أننا اخترنا المرأة لأنها مفتاح العلاقة الزوجية في كل سرير.
انظر إلى جسدك
وما نعنيه هنا هو أن على كل امرأة أن تنظر إلى جسدها قبل ممارسة الجنس مع رجلها وتسأل نفسها: ما هي الأماكن في جسدي التي تجذب الرجل وتثيره في السرير؟ ومن الجدير بالذكر أن هناك أماكن معروفة ومميزة، وهي تلك الأماكن التي تثير الرجل، وهي الصدر والرقبة والفخذين والأرداف، بالإضافة إلى الأماكن الجنسية الصريحة، وعلى كل امرأة أن تحاول التأكيد على جمالها. وخاصة في تلك الأماكن، لأنه بالتأكيد لا يوجد إنسان كامل. يعني: بالتأكيد يا عزيزتي، لديك بعض الترهلات أو السواد في بعض الأماكن، لذا عليك التركيز والتأكيد على مفاتنك والأماكن التي تجذب رجلك في السرير.
واعلمي عزيزتي الزوجة أن نظافتك الشخصية هي من أكثر الأشياء التي تثير إعجاب الرجل بك، فرائحة النظافة التي تفوح منك تجعله متحمسا للغاية وينجذب إليك، كما أن الرجل يرغب دائما في ممارسة العلاقة الحميمة معكِ. المرأة الطاهرة، ولها رائحة عطر مميزة، فيجب على كل امرأة أن تعطرها. وتمتلئ أجزائها الحساسة بأروع العطور، وعليك يا عزيزتي أن تستعدي في كل مرة للقاء زوجك كما لو كنت تستعدين لليلة زفافك. أي زيّن نفسك، وتعطّر، وارتدي ما تريد من ملابس النوم الشفافة التي تبرز مفاتنك.
دلل المرأة في السرير
إن تدليل المرأة في السرير بجانب زوجها يمثل أحد أهم نقاط الانطلاق لليلة مميزة وسعيدة. ويتم هذا التدليل من خلال ابتسامة مليئة بالرغبة وتكشف عن حاجة المرأة لعلاقة حميمة مع رجلها، ويجب أن تكون الضحكة عالية وفيها بعض الإثارة، لأن الضحك معروف بأنه مفتاح ممارسة الجماع زوجها، وبعدها تتمايل الزوجة وهي مستلقية على السرير يميناً ويساراً، دون أن تستقر في وضعية واحدة لتزيد من إثارة زوجها وإثارة شهوته لها.
وبنفس الطريقة تهمس المرأة في أذن الرجل ببعض الكلمات التي تثير جنونه وتجعله يرغب في ممارسة الجنس معها لكنها لا تفعل ذلك، فهي تجعله متحمساً وأكثر جنوناً بحركاتها المليئة بالإثارة والكاشفة. الأماكن الجميلة والجذابة في جسدها دفعة واحدة وليس دفعة واحدة، وهي تجعل زوجها يشارك في ذلك، بحيث تطلب منه مثلا أن يخفض سحاب ملابسها أو يدهن قدميها بزيت مرطب، نكتشف أن كل هذه الأساليب تقرب الزوجين من بعضهما البعض وتعيد علاقتهما إلى الرضا والسعادة التي يحاولان تحقيقها.