العلاج النفسي للعجز الجنسي: بمجرد حدوث حالة ضعف في انتصاب القضيب يبدأ العقل بالذهاب إلى الطبيب دائماً وأبداً لأن الجميع يعتقد أن الأسباب التي تؤدي إلى الضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب دائماً وأبداً هي أسباب طبية بحتة، و لا تأخذ في الاعتبار أن هناك مجموعة أخرى. ومن الأسباب الرئيسية هي الأسباب النفسية، وهي جزء لا يتجزأ تمامًا من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى العجز الجنسي أو ضعف القدرة عند الرجل. العضو للحصول على الانتصاب. تجدر الإشارة إلى أن الأسباب المرضية الطبية أسهل بكثير في العلاج.
من الأسباب النفسية التي تؤدي إلى العجز الجنسي. نعم هذه معلومات يؤكدها الكثير من المتخصصين في هذا المجال، حيث يؤكد العديد من الأطباء أن المشاكل الطبية التي تؤدي إلى العجز الجنسي، وخاصة عند الرجال، يمكن علاجها وعلاجها بطريقة سلسة وسهلة. على عكس العوامل والأسباب النفسية تماماً، حيث يؤكد العديد من الأطباء أن هذه الأسباب النفسية أكثر تعقيداً وتتطلب المزيد من الوقت والجهد لتحقيق النتائج المرجوة.
الأسباب النفسية لضعف الانتصاب
قبل التطرق إلى طرق العلاج النفسي التي تتناول وتتخصص في علاج العجز الجنسي من الناحية الجنسية، يجب علينا أولاً أن نتطرق إلى العوامل والأسباب النفسية التي تساهم بشكل أساسي في تفاقم مشكلة العجز الجنسي لدى الرجال، علماً أن نجد أن هناك مجموعة كبيرة من العلماء والمتخصصين في مجال ومجالات علم النفس المختلفة يؤكدون أن هناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تساهم بشكل مباشر في عملية ضعف انتصاب القضيب عند الرجال أو البرود الجنسي عند الرجال. نحيف. الضعف الجنسي عند الرجال هو نتيجة لأسباب تتمثل في الضغط الناتج عن الحياة اليومية أو القلق أو الاكتئاب أو روتين الحياة اليومي.
العلاقات الزوجية، والتي تتكرر بنفس الملل والرتابة المعتادة، أو نتيجة ممارسة العلاقة الجنسية على نفس الوضع وعدم تغييرها، أو نتيجة الاعتياد على شريك الحياة، أو نتيجة المعتاد مشاكل زوجية أو عمل. هذه هي الأسباب النفسية الأكثر شيوعاً وانتشاراً في العيادات النفسية بين الأطباء النفسيين المتخصصين في ذلك المجال، ولكن تجدر الإشارة إلى ما يجب أن نذكره هنا، ضمن مجموعة الأسباب التي تؤدي إلى العجز الجنسي. سواء عند الرجال أو النساء، يتمثل في تعرض أحد الزوجين، رجلاً أو امرأة، أو الرجل والمرأة عموماً، لصدمة أثناء الطفولة أو أثناء المراهقة والشباب.
الصدمات النفسية ودورها في العجز الجنسي
لا شك أن الصدمات النفسية تلعب دوراً كبيراً ومباشراً وهاماً في العجز الجنسي لدى الرجل أو المرأة. أما بالنسبة للنساء، فإن هذه الصدمات هي الأسوأ، وهي الختان، لأنها أول صدمة تتعرض لها الفتاة، وهذا ينطبق أيضًا على الرجال. ومن أهم الصدمات النفسية التي يتعرضون لها، خاصة في فترة الطفولة والشباب، هي التجارب الجنسية التي يتعرض لها الشباب. من الممكن أن يتعرض الرجل أو الطفل، لما لها من تأثير سلبي ومباشر على كافة جوانب حياته، وخاصة الجانب الجنسي.
العلاج النفسي لضعف الانتصاب
يبدأ العلاج النفسي بتحديد السبب النفسي المباشر للعجز الجنسي الذي تعاني منه الحالة والوصول إليه. ومن الجدير بالذكر أن الصدمات النفسية القديمة تكون أكثر تعقيداً عند الوصول إلى مرحلة التعافي لأسباب تتعلق بروتين الزواج، ومن السهل علاجها في الحياة، وذلك من خلال التدريب المباشر. الاستجابة الفورية للحالة تتضمن كسر الروتين والملل وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي وعدم التدخين، ويتم ذلك من خلال الجلسات النفسية.