فضل تلاوة سورة التغابن والدروس المستفادة منها 2025

فضل قراءة سورة التغابن والدروس المستفادة منها عبر موقع المحتوى. سورة التغابن هي سورة مدنية. وهي في الجزء الثامن والعشرين من القرآن الكريم وهي في الجزء الخمسين. الطرف السادس . وتعتبر هذه السورة هي الرابعة والستين في القرآن العثماني. كما تعتبر من السور القصيرة حيث عدد آياتها ثمانية عشر آية.

رؤساء

بدأت السورة بكلمة “سبحان الله” وهي فعل مضارع لأنها من وسائل الثناء على الله تعالى، وهذا يعني أن السورة بدأت بحمد الله تعالى. نزلت السورة بعد سورة التحريم، ولفظ “التغابن” يعني يوم القيامة أو يوم الفزع الأكبر، ولقد تعلمنا اليوم اسماً جديداً من أسماء يوم القيامة وهو “ال”. تغابون، تابع معنا المقال لتعرف لماذا سميت السورة بهذا الاسم وما فوائد قراءتها.

سبب ذكر سورة التغابن

وقد أطلق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذه السورة اسم سورة التغابن لأن الله تعالى ذكر في هذه السورة اليوم الذي يجمع الله عز وجل فيه الناس وهو يوم التغابن. وبهذا يتبين أن يوم التغابن هو يوم القيامة، ولهذا سمي السورة بهذا الاسم. (1) أصبحت كلمة التغابن من أسماء يوم القيامة، وهو اليوم الذي ينتظر فيه المؤمنون لقاء الله عز وجل. نسأل الله السلامة في هذا اليوم العظيم. اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم.

ويبقى السؤال: ما معنى هذه الكلمة؟ ما معنى كلمة “تغابون” للناس المتغافلين، وهذا يعني أنه في هذا اليوم العظيم سيعقد أهل الجنة عقد تبادل يدخلون جنات النعيم ويفرحون بما آتاهم الله منه. فضله، وفي المقابل يقبل أهل النار نار جهنم، وحرم الله جزاء أعمالهم في الحياة الدنيا، والبغي هو استبدال الحق بالباطل والحسن بالشر، والله تعالى أعلى وأعلم. العليم.

فضل قراءة سورة التغابن

ولم يرد حديث صحيح عن سيدنا نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في فضل قراءة سورة التغابن خاصة. ورد حديث صحيح عن سماحة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فضل قراءة سور المسبحة، وتعتبر سورة التغابن من سور المسبحة ، لأن الله على كل شيء قدير. وافتتحها بكلمة “مجّدوا الله”.

وأما ما قيل عن فضل سور السبحة السبع فإن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان يضطجع كل مساء قبل أن يقرأ السبحة فهي إحدى هذه السور القرآنية العظيمة يتضمن. آية خير من ألف آية اقرأ يا أخي المسلم هذا الحديث المذكور في آخر المقال (2).

الدروس المستفادة من سورة التغابن

  • لقد خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم. وميزه وفضله على سائر المخلوقات وأخضع له كل ما في الكون لخدمته.
  • لقد أنزل الله تعالى القرآن ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.
  • ويجب على المسلم أن يؤمن بقضاء الله وقدره وقدره. لا يحدث شيء في الكون إلا بأمر الله عز وجل. وكل شيء خير للمؤمن.
  • لقد أمرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بامتثال أوامر الله عز وجل، واجتناب ما حرم الله عز وجل، وإنفاق المال في سبيل عطاء الله للعباد. الفقراء والمساكين، وكثرة الطاعات والصالحات.

الآيات والأحاديث المذكورة في المقال

(1) قال الله تعالى: «ويوم يجمعكم ليوم اللقاء فهو يوم الفراق». ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا غفر له ذنوبه وأدخله الجنة. تحت تدفق الأنهار. وهم فيها خالدون. وهذا هو النصر الكبير.”

(2) حديث «السبع التسبيحات» عن العرباض بن سارية: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قرأ التسبيحات قبل أن يرقد، فقال: آية خير من ألف آية». آيات “.