فضل تلاوة سورة الفيل والدروس المستفادة منها 2025

فضل قراءة سورة الفيل والدروس التي تعلمناها منها عبر موقع المحتوى نزلت في مكة على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم قبل البعثة النبوية الشريفة إلى مكة. المدينة المنورة. سورة الفيل هي سورة قصيرة مكونة من خمس آيات، وهي السورة الخامسة بعد المائة في القرآن الكريم.

رؤساء

وأما ترتيب نزولها فإنها نزلت بعد سورة الكافرون، وبذلك فهي السورة التاسعة عشرة حسب ترتيب نزول سور القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. العائلة وامنحهم السلام. تابعونا لتكشفوا المزيد من أسرار سورة الفيل وسبب تسميتها بهذا الاسم.

فضل قراءة سورة الفيل

نهاية الظالمين

ومن أهم الدروس التي نتعلمها من قراءة سورة الفيل أنه سيكون هناك نهاية للطغاة والظالمين مهما اشتد ظلمهم. يملي الله عليهم ظلمهم، لكن في النهاية يعتبرهم الله عز وجل، فهذا جزاء ما فعلوا في الدنيا. وقد جاء عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الخاتمة هنا ما روي عن حضرة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (1)، وهذا يعلمنا ألا نظلم أحداً في هذا العالم وأن نتقي الله في تعاملنا مع أخواتنا، حتى لا يعاقبنا الله بسبب ظلم الرجال.

قدرة الله عز وجل

فالله عز وجل عظيم وقادر على كل شيء. فإذا أراد شيئاً تم بإرادته. وقد أخبرنا الله تعالى في سورة القمر، وتحديداً في الآية 50، أن أمر الله تعالى يتم في طرفة عين. وإليك بعض الآيات القرآنية التي تدل على قدرة الله عز وجل، ويمكنك الاطلاع عليها في نهاية المقال (2).

ولعلك تلاحظ أن سورة الفيل لم تذكر كلمة “سبحانه” إطلاقا. الطواغيت والظالمون الذين ينكرون آيات الله عز وجل وقوته، ولم يكن أهل قريش أقوى من هؤلاء الطغاة.

والآن سنتعرف معًا على سبب تسمية هذه السورة العظيمة بسورة الفيل. لا أستطيع أن أنساها مهما طال الزمن. وهذا الحدث هو أن الطاغية أبرهة الأشرم أرسل جيشا كبيرا على الفيلة، ولذلك أطلقوا عليهم اسم أصحاب الفيل لهدم أشرف مكان على وجه الأرض. وهي الكعبة المشرفة.

لقد حمى الله بيته في الأرض من الطاغية أبرهة الحبشي عندما أرسل الله لهم مخلوقاً ضعيفاً وهو الطير. وقد أطلق الله تعالى على هذه الطيور اسم الأبابيل. أرسل الله هذه الطيور إلى جيش اشرم إبراهيم، وكان كل طائر يحمل ثلاثة أحجار، حجر واحد في منقاره وحجرين آخرين في قدميه. ورغم أن هذه الحجارة كانت صغيرة جدًا بحجم حبة الحمص، إلا أنها لم تصيب أحدًا، بل قتلته. وهذا مؤشر على قدرة الله تعالى على الانتقام من الظالمين بسبب تكذيبهم وتكذيبهم لآيات الله تعالى.

الآيات والأحاديث المذكورة في المقال

(1) «وَمَنْ يُظْلِمْ فِيهَا وَظُلْمًا نُذِيقَهُ عَذَابًا أَلِيمًا» (الحج: 25). وفي الصحيحين من حديث أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله ينظر الظالم حتى يذهبه، لا يتركه يذهب.” ثم قرأ: “وكذلك”. الرب أخذ إذ أخذ المدن وهي ظالمة.
قال الله تعالى: “إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون”. (يس: 82)، وقال الله تعالى: «وَمَا أَمَرَنَا إِلَّا شَيْئًا وَاحِدًا كَلمحِةِ قَلْبٍ». سور (القمر: 50)، وقال الله تعالى: «وَمَا يَقْدِرُ اللَّهُ أَنْ يَسْتَطِيعَ شَيْئًا فِي السَّمَاءِ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ» (فاطر: 44).