قصة سيدنا آدم السلام كاملة مكتوبة 2025

في البداية قصة سيدنا آدم أبو البشر وأول الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى للبشرية ليعمروا الأرض ويملأوها حياة. منذ ملايين السنين خلق الله تعالى السماوات والأرض وخلق الملائكة من نور والشياطين من نار، ولم تكن الأرض في ذلك الوقت كما هي اليوم. كانت لديها بعض النباتات البسيطة والبراكين والبحار.

رؤساء

قصة سيدنا آدم عليه السلام

خلق الله تعالى الأرض وأنبت عليها كل شيء حي، ووضع أسسها، وخلق الملائكة ليعبدونه ويسبحوا اسمه. وهذا يعني أن الله تعالى خلق الأرض قبل الملائكة.

ثم خلق الله تعالى آدم عليه السلام، وكان يتميز بشعر كثيف، وطوله 60 ذراعا. وأخبر الملائكة أنه سيفعل ذلك آدم عليه السلام كان يعتقد أنه خليفة في الأرض الملائكة لقد خلق الله آدم لأنهم كانوا مهملين في عملهم. أما الجن فقد جاءوا قبل آدم عليه السلام بنحو ألفي عام، ولكن الجن كانوا قد أفسدوا في الأرض وحاولوا إهلاكها.

وظنت الملائكة أن آدم عليه السلام سيكون مثل الجن، فقالوا لله عز وجل: “هل تجعل في الأرض خليفة يعمل على إفسادها كما حدث من قبل؟” وأخبرهم تعالى أنهم يعلمون ما لا يعلمون. فأجابت الملائكة أنهم لا علم لهم إلا ما علمهم الله.

قام الله تعالى بتعليم آدم الأسماء كلها ومن هذه الأسماء الإنسان والحيوان والبحر والبحر وغيرها من الأسماء. فعلمه جميع أسماء الملائكة وكل شيء، وقال له في حضرة الملائكة: «أخبرهم بأسمائهم». وقد ذكرهم آدم عليه السلام.

لقد أكرم الله عز وجل سيدنا آدم بخمسة أشياء، أولها أنه خلقه بيده، والثاني أنه نفخ فيه روحه، والثالث أنه علمه الأسماء كلها، والرابع أن الملائكة جميعاً تعبدهم. ألقى الأرض. له، والخامس: أن أسكنه الجنة.

إقرأ أيضاً: قصة يسوع للأطفال

سيدنا آدم وإبليس

  • ثم أمر الله تعالى الملائكة كافة بالسجود إلى سيدنا آدم وكذلك أمره الشيطان أن يفعل مثل ذلك، فسجدت الملائكة كلهم ​​إلا هو شيطان لقد شعر بالتكبر والغرور ورفض الانحناء التام والخضوع لأمر الله عز وجل.
  • سأل الله تعالى شيطان لماذا لم يسجد لآدم؟ فأجاب بكل وقاحة وغطرسة وقال:

«خلقته من نار وخلقتني من طين».

  • وكانت عقوبة الله تعالى للشيطان أن يخرجه من الجنة ويطمسه، ولكن الشيطان طلب من الله عز وجل أن يتركه إلى يوم القيامة، فوافق الله تعالى على طلبه وأخبره الشيطان أنهم سيعملون على خداع الناس والوسوسة. لهم أن يعصوا الله عز وجل. وكان جواب الله عز وجل أن من أطاعه فمصيره النار.
  • خلق الله عز وجل فوق ضلع سيدنا عام وضعها هي وعام في الجنة وأباح لهما العيش فيها، لكنه حذرهما من الاقتراب من الشجرة التي فيها إبليس، من شدة حقده وكراهيته لآدم، ووسوس له. عليه حتى أكله هو وحواء.
  • عندما ذاق سيدنا آدم وحواء كشفت الشجرة عورتهم، فأخذوا يأخذون من ورق شجرة التين ويغطون عورتهم، وقالوا لهم: أما حرمتكم أن تأكلوا من هذه الشجرة؟ فكثر الاستغفار حتى غفر له لكنه أمرهم بالنزول إلى الأرض وأخبرهم أن العداوة والبغضاء للشيطان ستستمر إلى قيام الله ولا يبقى إلا المؤمن القريب من ربه ولا إذا نظرت إليهم اسمع ستنجو منه.
  • والحرب بين بني آدم والإنسان استمرت منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا، ولكن كل من يستطيع محاربة الشيطان وأساليبه ينجو من هذه الضيقة.

إقرأ أيضاً: قصة سيدنا إدريس عليه السلام

سيدنا آدم بعد نزوله إلى الأرض

التقى آدم بحواء لأول مرة على الأرض عرفة ولذلك سمي بهذا الاسم لأنهما اجتمعا هناك وسكنا هناك، وبث الله تعالى بينهم رجالا ونساء كثيرا، فولدت حواء لآدم 40 ولدا وامرأة، وكان لكل واحد منهم عشرين حملا. كل توأم ذكر وأنثى.

وأول هؤلاء الأبناء وأكبرهم قابيل وأخته طليمه، وآخرهم عبد المضيف وأخته أم المضيف. واستمر الناس في التكاثر والتكاثر على الأرض، وبدأوا يعيشون ويعيشون حياتهم، وكان الذي هداهم وعلمهم هو آدم عليه السلام، وأنزل الله تعالى عليه الشرع والتعليمات.

كان هذا هو آدم عليه السلام يعلم الناس كيف يعيشون ويتفاعلون كما علمه الله تعالى كيف يبحر في البحر، وكيف يصنع الطعام، وكيف يستخدم الخشب في صناعة الأثاث، وكيف يصنع كل ما علمه إياه سيد آدم مؤسس هذه الأرض ومنها الإنسانية من خلال ما علمه الله تعالى.

وبعد ذلك حدثت هذه الحادثة التي أحدثت صدمة قوية لدى كثير من الناس، وصنفتهم من أهل الخير والشر، حيث قتل الأخ على يد أخيه، فقتل قابيل هابيل، وهي من الجرائم العظيمة التي حدثت. العديد من النتائج السلبية وسط السلام والأمن الذي عاش في ظله الناس في عصر آدم.

إقرأ أيضاً: قصة سيدنا إسماعيل كاملة

قابيل قتل هابيل

قايين وتميز بطبعه القاسي والبعد عن الرقة والحنان. على العكس من ذلك، كان عمل قايين في مجال الزراعة، وكان لتعامله مع التجارة بعض التأثير على تعاملاته، فقد كان هابيل يرعى الغنم ويذهب بها ويرعاها.

وقديماً كان يجوز للرجل أن يتزوج أخته بنت أمه، بشرط ألا يكون أخوه التوأم الذي ولد معه في نفس الرحم، لحاجة الإنجاب إلى قربه.

لكنها لم تكن جميلة، بينما كانت أخت قابيل جميلة بشكل مذهل، فرفض قابيل الزواج من أخت هابيل لأنها لم تكن جميلة، ووافق على زواج هابيل من أخته. وظهرت فيه الغيرة على أخيه.

وفي هذه المدة كانوا يقدمون أيضًا الأضاحي والهدايا أمام الله عز وجل، وكان من علامات قبول هذه الأضحية أنها تركت في مكان ما، وإذا أكلتها النار كانت علامة قبول الله منه. قدم صاحب هابيل قربانًا من الماشية لله عز وجل، وهو حيوان يتميز بجماله وكبر حجمه، بينما ضحى قابيل ببعض النباتات والفواكه الرديئة جدًا وقدمها قربانًا لله.

ولما جاؤوا في اليوم التالي وجدوا أن الله تعالى قد قبلهم هابيل ولم يقبل أحدا قايين واشتد غضب قايين على أخيه وزاد بغضه لأخيه. كانت هذه الحادثة هي المرة الأولى التي يشعر فيها أحد نسله بالكراهية تجاه الآخر.

فرح الشيطان كثيراً بهذا الشعور وبدأ يوسوس لأخيه قابيل، فأخذ قابيل يفكر في قتل أخيه والتخلص من الحق الذي له فيه.

لقد هدد قابيل هابيل فقال له إنه سيقتله، فأجاب: “لا أفكر في قتلك، حتى لو كنت تفكر في قتلي”. وفي إحدى الليالي كان هابيل نائماً، وكان يحمل بين يديه حجراً كبيراً واقترب من أخيه، فضرب رأسه بهذا الحجر فمات على الفور. وكانت هذه أول جريمة قتل تحدث منذ خلق الله آدم عليه السلام.

قصة خلق حواء

وفي سياق قصة سيدنا آدم، خلق الله عز وجل حواء لآدم حتى لا يكون وحده، وفرح آدم عليه السلام بخلق حواء، وتركهم الله عز وجل في الجنة ليعيشوا. وكانت الجنة مليئة بالنباتات والفواكه والأنهار، ولم يكن في الجنة تعب ولا شقاء. وقد أخبر الله تعالى آدم وزوجته أنهما يتمتعان بالجنة ويأكلان ما يريدان، لكنه حذرهما من شجرة واحدة. وأخبرهم ألا يأكلوه.

نزول آدم وحواء إلى الأرض

وبدأ الشيطان يوسوس لآدم وحواء أن يأكلا من الشجرة، ويخبرهما أنهما إذا أكلا منها يصبحان ملوكًا في الجنة، وسيعيشان إلى الأبد ولن يموتا أبدًا. فأبى آدم أن يأكلها لأن الله حرم عليه أكلها، فما زال الشيطان يوسوس لهما حتى قطفت حواء من تلك الشجرة فأكلتها.

وأعجبتني ثمرتها، فأكلها آدم أيضاً. كان الشيطان سعيدًا جدًا. في ذلك الوقت، خلع آدم وحواء ثياب الجنة التي كانوا يلبسونها على أجسادهم ونزلوا إلى الأرض، وأخذ كل منهم بعض أوراق الشجر منها. الأشجار لتغطية أعضائها التناسلية.

فقال لهم ربهم: ألم أنهكم عن الأكل من تلك الشجرة؟ فنزلوا مع الشيطان من الجنة وتابوا إلى ربه، فقبل الله توبته وأخبرهم أنهم إذا أرادوا العودة إلى الجنة فلن يسمعوا كلام الشيطان إلى يوم القيامة.