قصة فرعون في القرآن مختصرة مكتوبة 2025
ويعتبر فرعون من المتكبرين الذين ارتكبوا ذنباً عظيماً عندما ادعى الربوبية واستمع الناس إليه واتبعوا خطواته خوفاً من أن يصيبهم العذاب بالقرآن الكريم بشكل واضح ومفصل مثله وذكر قصة موسى عليه السلام .
محتوي المقالة
قصة فرعون في القرآن
- تكلم الله تعالى عنه فرعون وقد ذكر في القرآن الكريم أنه من أكثر الطغاة الذين حاولوا استغلال سلطته بطريقة خاطئة ومريبة حتى وصل إلى درجة ادعى أنه إله وطلب من الناس عبادته.
- فرعون أعطاه الله له ملك مصر وتسلط عليها، ومع ذلك استكبر، ومن عصى أوامره نال نصيبه من العذاب.
- وفي أحد الأيام كان فرعون نائماً فرأى في المنام أنه محاط بنار كثيرة تدمر عرشه. شعر بخوف وذعر كبير، وكعادته فكر في اللجوء إلى الكهنة ليشرحوا له هذا الحلم.
- فأخبره الكاهن أن الحلم يدل على أن الأمر كذلك فيولد له ولد يكون من بني إسرائيل وهذا الطفل هو النار المشتعلة وسبب نهاية فرعون وهلاكه.
- وبدأ فرعون يفكر في إنقاذ نفسه من هذا المصير، كما كان يظن، فقرر أن يقتل جميع بني إسرائيل، حتى لا يخرج الطفل الذي سيهلكه.
قصة ولادة موسى عليه السلام
واستمر فرعون في القتل أبناء إسرائيل حتى انزعجت زوجته آسيا وطلبت منه التوقف عن قتالهم. أخبرها أنه لا يستطيع التوقف عن القتل، لكنه سيخصص عامًا يقتلهم فيه، وعامًا آخر يتركهم فيه. يعيش.
العام الذي ولدت فيه أم موسى عليه السلام أخاه هارون كان عام النعمة، وعندما وقعت جريمة القتل ولد سيدنا موسى عليه السلام.
خافت أم موسى كثيراً وشعرت بحزن وخوف شديد، فألهمها الله تعالى أن تضع طفلها في التابوت وترميه في النهر، فيحميه الله تعالى منها.
واستمعت أم موسى لوصايا الله تعالى، وفعلاً وضعت موسى في التابوت، وألقته في النهر وسلَّمته إلى الله تعالى.
سافر هذا الصدر حتى أمسك به فرعون وجواري آسيا، فأحبته السيدة آسيا واقترحت على فرعون أن يتخذوه ابنًا لها، وقد كان بالفعل وصار موسى ابن هذا البيت، وهذا يأتي بحكمة الله. سبحانه وتعالى.
وتحقيقاً لوعد الله عز وجل لأم موسى، لم يقبل هذا الطفل أي مرضعة أحضرتها له. فجاءت مرضعة وقالت لهم: «أنا أعرف امرأة يمكنها أن ترضعه». فجاء موسى فأرضعه، فأعاده الله تعالى إلى حضنها.
وكبر موسى عليه السلام وأصبح شابا قصر فرعون دون علم فرعون، كان هو العدو اللدود الذي كان يخشاه.
نجاة موسى من ظلم فرعون
كان هذا هو موسى عليه السلام يتميز بالقوة والصحة. وبينما هو ذات يوم يمشي وجد رجلاً من آل فرعون يقاتل رجلاً من بني إسرائيل. وجاء موسى ليصلح بينهم إذ استغاث به رجل من بني إسرائيل.
وحاول موسى عليه السلام أن يُبعد الرجل الفرعوني عن الإسرائيلي، لكنه قتله دون قصد. فندم على ذلك ندماً شديداً، وبدأ يستغفر الله تعالى حتى غفر له.
كان الأمر كذلك مرة أخرى موسى عليه السلام وكان ماراً في أحد الطرق فرأى نفس الرجل الإسرائيلي يتجادل مع فرعون آخر. وطلب المساعدة من موسى مرة ثانية، فأخبره موسى عليه السلام أنه ممن يحب المشاكل ولا يحب المشاكل. تتدخل معه هذه المرة.
فغضب الرجل غضبا شديدا على موسى وذهب إلى بني إسرائيل وأخبرهم أن موسى قد قتل بني إسرائيل فيهم، فاجتمع الشعب بقيادة فرعون للانتقام من موسى وقتله، فهرب.
يعود موسى إلى فرعون
الفرار موسى عليه السلام وعاش هناك سنوات عديدة مع أحد الشيوخ وتزوج إحدى بناته. وبينما كان مسافراً مع زوجته رأى حريقاً، فطلب من أهله البقاء حتى يستمتع بهذه النار.
ولما ذهب إلى النار وجد جبل الطور، فناداه صوت من هناك، فقال: ماذا تحمل بيدك؟ فقال له موسى عليه السلام: هي عصاي أعتمد عليها وأرعى بها غنمي. فأمر الله تعالى أن يلقيها على الأرض.
وعندما ألقى سيدنا موسى عصاه رأى أنها أصبحت حية وتتحرك في كل مكان. فشعر بالخوف فطمأنه وأخبره أنه اختاره للذهاب إلى الطاغية فرعون وأمره بالتراجع عن أفعاله وعباداته. الله وحده.
كان موسى قلقاً من ذكرياته القديمة عن آل فرعون وقصة القتل، فطلب من ربه أن يعينه ويرسل معه من يسانده، وهو أخوه هارون، وبالفعل ذهب كلاهما إلى مصر. لقاء فرعون.
قصة موسى مع فرعون والسحرة
التقى موسى عليه السلام بفرعون وعرض عليه الدعوة إلى الله تعالى، محذراً إياه من طغيانه وادعائه الربوبية وما ينشره من ظلم وفساد بين الناس.
بالطبع وكالعادة فرعون لقد تعامل مع الأمر بالإنكار والجحود ورفض الاستماع لسيدنا موسى والرد عليه حتى قدم له موسى عليه السلام معجزاته. ألقى العصا فتحولت إلى ثعبان يتجول في القصر. وضع يده في عطره، وبعد أن أخرجه تحول إلى اللون الأبيض بالكامل. فاندهش فرعون مما رأى وآمن أن سيدنا موسى يتعامل بالسحر.
طلب فرعون من كثير من السحرة الذين يعملون لديه وأعد لهم مجلساً لينافسوا موسى في سحرهم.
وجعل موسى يظهر معجزاته للسحرة، فعلموا أن ذلك لا يقارن بسحرهم، فقالوا آمنا برب هارون، فتعجب موسى كثيرا وغضب عليهم. ليعودوا إلى عبادته وتمجيده، فرفضوا.
وظل يعذبهم مراراً وتكراراً حتى قتلهم عقاباً لهم على إيمانهم برب موسى ومخالفتهم له.
ولم يسكت موسى واستمر في التبشير، فآمن معه الذين آمنوا، وكفر الذين كفروا. أما فرعون فلم يتغير شيء في موقفه، وظل عنيداً ومستبداً حتى بلغ أقصى حدوده.
جسد فرعون
واستمر فرعون في أفعاله وطغيانه التي لا يمكن تفسيرها، فعاقبه الله بسلسلة من السنوات الصعبة للغاية أرسل عليه فيها الكثير من القمل والجراد والدم وأشياء أخرى، لكن لم يكن لهذه الأشياء أي فائدة على الإطلاق. تولى السيطرة. الشيطان كل الطريق إلى فرعون.
وتزايد الأذى الذي تعرض له بني إسرائيل على يد فرعون سيدنا موسى بأمر الله اتركوا مصر واهربوا من طغيانها.
فاجتمع موسى عليه السلام ومن آمن معه وانطلقوا، فلما علم فرعون وجنوده تبعوهم ليقتلوهم.
وقد أمر الله تعالى سيدنا موسى بهذا يستخدم عصاه ليضرب بها البحر وانشق البحر قسمين، وظهر بينهما طريق، فسلكه هو ومن معه.
عندما يكونون كذلك فرعون والجنود ليتجاوزهم الله تعالى أغرقهم، ولم ينجيهم من عذاب الله تعالى شيء. في تلك اللحظة، كان فرعون واثقًا من قدرة الله، وآمن أنه سيكون هناك ندم على أفعاله، ولكن كان الأوان قد فات.
وأراد الله تعالى أن يجعل فرعون عبرة ودليلاً على قوته وكيفية الانتقام ممن عصاه. فألقى البحر جسد فرعون وما زالت جثته هناك إلى يومنا هذا، حتى يستطيع كل من حاول أن يعصي أمر الله متكبراً أن يتعلم منه الأوامر.
ويمكنك التعرف على العديد من القصص والحكايات الأخرى الشيقة والممتعة من خلال متابعة موقعنا بشكل مستمر لمعرفة المزيد من الأحداث الممتعة بالتفصيل، وهذه نهاية قصة فرعون المكتوبة.