ما هي أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟ 2025
أسباب صيام العشرة الأولى من ذي الحجة وما حكم صيام العشرة الأولى؟ ولا شك أن المسلمين يتطلعون إلى هذه الأيام المباركة سنة بعد سنة لينالوا الأجر المضاعف العظيم المتمثل في زيادة القرب من الله عز وجل. ولذلك من خلال موضوعنا اليوم سنقدم لكم كافة الأسئلة الموجودة فيه. الاستعدادات لهذه الأيام المباركة، عبر السطور القادمة.
أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
لا يفصلنا عن بداية شهر ذي الحجة إلا أيام قليلة، لذلك نجد أسئلة كثيرة متداولة في الأوساط حول أسباب صيام هذه الأيام وفضائلها وتوقيتها. ولذلك من خلال موضوعنا دعونا نقدم لكم أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة على النحو التالي:
وبحسب الحديث النبوي فإن الصيام من الأعمال المستحبة التي تساعد العبد على التقرب إلى الله عز وجل. “على وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل عمل ابن آدم يتضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل، إلا الصوم فإنه لي، وهو لي» مكافأة.” كما ترك شهوته وطعامه من أجلي».
والصيام من الأعمال التي تحج عن الظالم يوم القيامة، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. “ وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة. رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه. ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال : فيشفعون .
كما أنه من الأعمال التي تمنع المسلم من دخول النار كما ثبت ذلك… حادثة وعن أبي هريرة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «الصوم جنة». ويقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”الصوم جنة من النار، كما يجن أحدكم من القتال”.”
الصور تساهم في مغفرة الذنوب والتخلص من التجاوزات التي يرتكبها الإنسان في حياته كما ورد في الحديث النبوي “على وقال حذيفة عند البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تعوض فتنة الرجل أهله وماله وجاره الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». شر.”
ومن فوائد صيام المسلم أنه من صام يومًا واحدًا فقط، أخرجه الله من النار سبعين عامًا، كما جاء في الحديث النبوي عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا كان ذلك يوم القيامة». “يومئذ باعد الله وجهه عن النار سبعين مسافة”.
وقد ثبت لنا أيضاً من السنة النبوية أن في الجنة باباً جعله الله تعالى للصائمين خصيصاً لا يدخل منه أحد. حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة بابا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة. ولا يدخل أحد غيرهم. فيقال: أين الصائمون؟ ثم قاموا فلم يدخل أحد غيرهم. وعندما دخلوا كان مغلقا ولم يدخل أحد”.
وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن رائحة فم الصائم التي قد تكون كريهة أحيانا بسبب الإمساك عن الطعام والشراب أطيب عند الله عز وجل من رائحة الفم. المسك. لقد تم إبلاغنا بذلك. وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله». . “أعظم من ريح المسك يوم القيامة.”
إن الله تعالى يجزي الصائم فرحتين في الآخرة، كما ثبت ذلك في البخاري ومسلم وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «للصائم فرحتان يفرح بهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح، وإذا لقي ربه فرح». يفرح بصومه.”
ولا يفوتك أيضاً: أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة
بيان عن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
ومن خلال هذا القسم نقدم لكم حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، كما يلي:
- وأوضحت دار الإفتاء أنه يستحب صيام تسعة أيام من ذي الحجة، إلا يوم العيد، أو ما يسمى بيوم النحر، إذ يحرم على المسلم صيام يوم العيد.
- كما يسمح للمسلم أن يصوم عدة أيام حسب قدرة المسلم بشكل عام وقدرته على تحمل مشاق الصيام. ولكن لا ينبغي إهمال صيام يوم عرفة، ففيه ينال المسلم الأجر والأجر العظيم. جائزة.
ولا يفوتك أيضاً: أفضل 10 أذكار مكتوبة لذي الحجة
متى يجب صيام العشرة أيام الأولى؟ من هو ذو الحجة ؟
وأخيراً، نستعرض معكم موعد بدء صيام ذي الحجة حيث أنه حسب التقويم سيبدأ بتاريخ 2025-06-30 وينتهي بتاريخ 2025-07-09، ويمكننا عرضه بالتفصيل كما يلي:
اليوم | التاريخ |
1 ذو الحجة | 30 يونيو (الخميس) |
2 ذي الحجة | 1 يوليو (الجمعة) |
3 ذي الحجة | 2 يوليو (السبت) |
4 ذي الحجة | 3 يوليو (الأحد) |
5 ذي الحجة | 4 يوليو (الاثنين) |
6 ذو الحجة | 5 يوليو (الثلاثاء) |
7 ذو الحجة | 6 يوليو (الأربعاء) |
8 ذي الحجة | 7 يوليو (الخميس) |
9 ذي الحجة | 8 يوليو (الجمعة) |
10 ذي الحجة | 9 يوليو (السبت) |
ولا يفوتك أيضاً: أفضل 10 أدعية ليوم عرفة مستجابة مكتوبة
كل عمل صالح مستحب في هذه الأيام المباركة، فيجازى المسلمون ببركة الإيمان والأجر والأجر العظيم من الله عز وجل، حال وصولنا إلى أيام ذي الحجة المباركة. أعاده الله علينا بالخير والعدل والبركات.