هل يجوز القصر قبل 80 كيلو وما هي أقل مسافة في القصر ؟ 2025
يتساءل الكثير من الناس هل يجوز قصر الصلاة قبل 80 كيلومترا وما هي مسافة القصر؟ والقصر تعريفه هو صلاة الفريضة أربع ركعات للمسافر فقط، ولا يقصد بالجمع أن يجمع الظهر مع الظهر، أو بين المغرب والعشاء ونحو ذلك. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم كيفية الجمع والاختصار والجمع. ويقول العلماء: إن هذا أفضل للمسافر أن يقصر الصلاة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقصر الصلاة في جميع أسفاره، ولم يثبت قط أنه أتم الصلاة في السفر.
وقصر صلاة العصر يعرف ركعتين، وصلاة العصر ركعتين، بسبب السفر، ولا وجه للقصر إلا السفر. يجوز للمريض أن يشارك في الصلاة ولا يقصر، وللمعذور أن يشارك في الصلاة ولا يقصر. والجمع بين الصلوات جائز دائما، والقصر خاص بالمسافر.
ويتفق جمهور العلماء على أن مدة الرحلة تقدر بيومين، أي يومين تقريبًا من سبعين كيلو إلى ثمانين كيلوولذلك لا يجوز قصر الصلاة إذا كانت مسافة السفر أقل من سبعين كيلومتراً، لأن أقل من ذلك لا يسمى سفراً (المرجع)https://binbaz.org.sa/fatwas/13658/(/ref ) .
أنظر أيضا: نداء كتابي للصعود إلى الطائرة
مسافة قصر الصلاة بالكيلو متر
ويجب على المسلم أن ينظر بعناية في أمور دينه ليحسن عمله وينال أجر عبادته. ومن الأمور الأساسية التي يختلف عليها البعض مسافة الصلاة للمسافر.
باستثناء ذلك المسافة التي اتفق عليها جمهور العلماء هي مقدار يوم وليلة، وهي بالكيلو مترات تساوي سبعون كيلومترا، وما فوق ذلك، أما قبل السبعين كيلومترا فلا يسمى سفرا.
والتقصير وإن كان سنة مؤكدة، إلا أنه يمكن ترك العمل به، كما روي عن عبد الرحمن بن يزيد حيث قال:
دخل بنا عثمان إلى منى بأربع ركعات، فقيل ذلك لعبد الله بن مسعود، فرجع بها ثم قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ركعتين، ثم صليت مع أبي بكر بمنى ركعتين، وصليت مع عمر بمنى ركعتين، فوددت أن أكون أربع ركعات، ركعتين. إنهم يقبلون
أنظر أيضا: دعاء السفر: استودعك الله
مسافة القصر حسب التيارات الأربعة
وتختلف الاتجاهات الفقهية في بعض النقاط، منها قصر المسافات والسفر. فالفرق يكون في الأمور البسيطة وليس في مسائل الشرع نفسه، القرآن أو السنة، أي مسائل فقهية، وليس في مسائل فقهية. القضايا الفقهية. فهذه أمور اجتهادية، حيث الخلاف فيها جائز ومباح.
وبما أن مبدأ الخلاف الوحيد يتعلق بتقدير الميل وحسابه، فإليك تقييم الأئمة الأربعة لتقصير المسافات:
مسافة القصر عند الشافعية
وعلى المذهب الشافعي فإن المسافة من القصر ثمانية وأربعون ميلا، بناء على ما قاله البيهقي في السنن الكبرى والباري في صحيحه حيث قال:
أن عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما كانا يصليان ركعتين من الركعتين
وإذا حسبنا الشطر الأربعة فإن ذلك يساوي ثمانية وأربعين ميلا، كما قال النووي في كتابه المنهاج أن الميل الواحد ستة آلاف فلاح، وقال البعض إنه ثلاثة آلاف وخمسمائة فلاح، والسمهودي وقال عنه الشافعي معطف البريد هو أربعة فاراس، والحصان ثلاثة أميال، والميل هو ثلاثة آلاف مدرع وخمسمائة ذراع في طول الذراع.
وقد نصح الإمام الشافعي بالابتعاد عن الخلاف، مؤيداً الحنفية في أن أقل مسافة السفر التي ينبغي أن يقصرها هي ثلاثة أيام وليالٍ، كمسافة السفر فقط.
المسافة من القصر عند الحنابلة
مسافة القصر محددة عند الحنابلة بأنها تبدأ من ثمانين كيلو متراً. واتفق الشافعية والمالكية والحنابلة على أن المسافر إذا نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر وجب عليه إكمالها، وفيه خلاف بينهم. يتعلق بحساب يوم الدخول والخروج.
مذاهب الحنفية في قصر الصلاة
ويرى الحنفية أن قصر الصلاة الرباعية يجب في السفر بين مدينة وأخرى، بشرط أن تكون المسافة بينهما ثلاثة أيام، إلا إذا جاوز حدود بلده للقصر ما دام سفره حتى يعود إلى بلده، وهي مدة أقصاها عشرة أيام (المرجع)https://www.islamweb.net/ar/fatwa/76585/(/ref).
باب صلاة المسافر والصلاة المكتوبة في كل صلاة رباعية. يصبح مسافراً إذا خرج من ديار مصر قاصداً السفر ثلاثة أيام بلياليها على الإبل أو سيراً على الأقدام حتى يدخل بلده، أو نوى الإقامة في مصر أو قرية خمسة عشر يوماً، ولو فهو ينوي أقل من ذلك. يسافر ولو طال البقاء
مدة القصر عند المالكية
المالكية يقصرون الصلاة الرباعية، وهي الظهر والعصر والعشاء، كغيرهم من الطوائف. ولكن هناك شروط يجب توافرها في المسافر والمسافر وهي (المرجع)https://www .islamweb.net/ar/fatwa/119849/%D8 %A7%D9%84%D8%B5% D9%84 %D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8 %AA%D9%8A-%D8%AA%D9 %82%D8%B5%D8%B1- %D8% B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%A7%D9%84%D9%83%D9 %8A%D8%A9-%D9%88 %D8% B4%D8%B1%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84% D9%82%D8%B5%D8%B1(/المرجع):
- مسافة السفر من شروط وضرورات قصر الصلاة، فالمسافة أربعة فراسخ، والبرد الواحد يساوي أربعة فراسخ. وهي 16 فرسخا أي 83 كيلومترا، والبعض قال 80 كيلومترا.
- كما نص القانون المالكي على وجوب تجاوز المسافر لديار البلد الذي يقيم فيه.
- والذي يقصر يجب أن يكون شخصًا لا يجوز له ذلك. ولا يجوز أن يقصر المتكاسل أو المذنب.
- ولا يجوز له أن يتحول من مسافة قصيرة إلى مسافة طويلة بدون عذر.
أنظر أيضا: دعاء: اللهم أنت رفيقي في السفر
هل يجوز قصر الصلاة قبل 60 كيلومترا؟
ويجوز عند بعض العلماء المعاصرين قصر الصلاة قبل مسافة 60 كيلومترا، على ألا تقل عن خمسين كيلومترا، والأفضل للمسلم أن يقصر صلاته عند السفر ما بين سبعين إلى ثمانين كيلومترا، لأن جمهور العلماء وأربعة وقد حدد الفقهاء المدة بأكثر من ثمانين كيلومترا، أي ما يعادل أربعة بارد أو ستة عشر فرسخا، كما قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني.
ولا يجوز قصره في أقل من ستة عشر فرسخاً، والفرسخ الواحد ثلاثة أميال، فتكون ثمانية وأربعين ميلاً… وعليه تكون مسافة القصر يومين مقصودين. وهذا قول ابن عباس وابن عمر. فذهب إليه مالك والليث والشافعي وإسحاق».
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية الحديث الذي تعرفنا من خلاله على مسافات السفر التي يجب فيها القصر، والمدة التي حددها جمهور الفقهاء والعلماء من الأمور المباحة في الإسلام، اعتماداً على ما شاء الله. يقول تعالى في سورة النساء . ” ليس عليكم جناح إن تقصروا من الصلاة تخافوا أن يفتنكم الذين كفروا “ وهو أمر بتيسير المسافر، وسنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.