أحاديث الإمام علي عن آخر الزمان 2025

يعتبر حديث الامام علي عن آخر الزمان من أفضل أقوال السلف الصالح – الإمام علي بن أبي طالب – وهو ابن أخي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لم يترك لنا مجالاً للحديث دون أن يترك بصمته الخالدة عليه. لذلك من خلال ما يلي سوف نتعرف على… اقوال علي بن ابي طالب.

رؤساء

اقوال الامام علي بن ابي طالب يوم القيامة

أأخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن علامات الساعة ستظهر في آخر الزمان، ومنها خروج الدجال، والمهدي المنتظر، وغيرها من العلامات الدالة على اقتراب ظهور المسيح. الموت من القبور للمحاسبة.

وكذلك أخبرنا الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن العلامات التي تظهر في آخر الزمان لتخبرنا أن القيامة على وشك الحدوث، إذ لا حياة على الأرض بعد هذا . .. فترك لنا أقوالاً كثيرة يمكن أن نتعرف على بعضها من خلال ما يلي:

“اسألوني أيها الناس قبل أن تفقدوني ثلاث مرات. فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال: يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال؟

فقال رضي الله عنه: إياكم فإن علامة ذلك أن الناس يتركون الصلاة، ويتركون الأمانة، ويستحلون الكذب، ويأكلون الربا، ويأخذون الرشوة، ويبنون البنيان، ويبيعون الدين بالدنيا، ويستخدمون السفهاء. . وشاوروا النساء وقطعوا الأرحام واتبعوا الهوى. واستخفوا بالدماء… والحلم ضعف، والظلم فخر، والأمراء فاسقون، والوزراء ظالمون، والمسؤولون خونة، والقراء خونة. فجاءت، وظهرت شهادات الزور، وكشفت الفواحش.. وتكلمت الفاحشة والإثم والطغيان، وزينت المصاحف، وزخرفت المساجد..

ارتفعت المنارات، وكرم الأشرار، وازدحمت الصفوف، واختلفت القلوب، وانكسرت العهود، واقترب الموعودون، وتتاجرت النساء مع أزواجهن من أجل الدنيا، وعلت أصوات الفجار، سمع منهم، كان زعيم القوم أحقرهم، الفاجر يخشى شره، الكاذب مصدق، الخائن مؤتمن.

كما أشار علي بن أبي طالب إلى أن المحرمات ستظهر في آخر الزمان… كما أخبرنا رسولنا الكريم سابقاً., حيث قال الإمام ما يلي:”فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم حريرا فوضعه في يمينه، وأخذ الذهب فوضعه في يساره، ثم قال: «إن هذين الأمرين حرام على رجال قومي» . “

ولا يفوتك أيضاً: أفضل الأدعية للرسول صلى الله عليه وسلم

حديث الامام علي عن الساعة

الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه. لقد كان أحد أعظم الرجال الذين رأيتهم على وجه الأرض. لقد كان قوياً وذكياً وذكياً لأنه استمد ذلك من الخبرات التي اكتسبها من خلال أفعاله. للرسول -صلى الله عليه وسلم- كما كان معه طوال حياته.

ومن الجدير بالذكر أن علي بن أبي طالب كان من الصبية الذين صدقوا بنبوة رسول الله، فكان يعرف الكثير عن علامات يوم القيامة مما سمع منه ما يلي:

«كنا في جنازة ببقيع الغرقد، فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجلس وجلسنا حوله، ومعه مئزر، فجعل يحك بمئزره، ثم قال: ليس لأحد منكم مئزر. وما من نفس إلا كتب مقعدها الجنة والنار، وإلا كتب شقيا أو سعيدا. فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نعتمد على كتابنا ونترك العمل؟ فمن كان منا من أهل السعادة أصبح من عمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاء أصبح من عمل أهل الشقاء. قال: أما أهل السعادة فيسهل لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاء فيسهل لعمل أهل البؤس، ثم قرأ: {فأما من أعطى فاتقى وآمن بالحسنى}.

وقد غلب الفضول على كثير من الناس، واهتموا بسؤاله -رضي الله عنه- عن العلامات التي ستظهر في آخر الزمان… منذ كان مع رسول الله، فيجيبه. ضدهم قائلاً:

«اكتفى الرجال منهم بالرجال والنساء بالنساء. فالحزن الشديد والبكاء الطويل والويل والعويل على أهل الزوراء من تأثير الأتراك، وكيف حال الأتراك. ؟ قوم صغار الأعين، وجوههم كالترس المطروق، ثيابهم من حديد، عراة، متمردون، يقدمهم ملك يأتي من حيث ظهر ملكهم، ذو صوت عال، قوي الهمة، عالي الهمة، لا يمر بمكان مدينة .

ولا يفوتك أيضاً: أحاديث في عقوق الآباء لأبنائهم إسنادها صحيح

حديث الامام علي بن ابي طالب عن اقتراب الساعة

هناك أدلة كثيرة أخبرنا بها علي بن أبي طالب… تشير إلى أن الساعة قريبة. وكان يقول ذلك دائمًا حتى يستعد الناس للقاء الله تعالى في يوم لا ينفعهم فيه إلا أنفسهم. الصالحات، فإنه مما يريحهم في قبورهم ويفرق بينهم وأشد العذاب.

ولذلك نكتشف أن كلامه عن آخر الزمان وقيام الساعة ليس بالقليل. ولما أراد أحد الصالحين أن يسأله عن أشراط الساعة، رد عليه علي بن أبي طالب بما يلي:

«إذا كان سيد القوم فاسقا، وأكرم الرجل باجتناب شره، وأكرم حكام العالم، واحتقر حملة كتاب الله، وتجارتهم الربا والطعام. أموال الأيتام، وأهملت المساجد، وأكرم الرجل صديقه، وعامل أباه، وكانوا يتحدثون بالكذب، ويهملون الروابط، ويتخذون كتاب الله زبوراً، ويتعلمون الفقه لما فيه خير الدين. أكل الرجل سلامته، وأعطى الخونة، وأخذ أبناء القوم، واستخدمت كلمة الأحمق. وأنا في المساجد، وقد أخذت طاعة الله بالخسارة، وكثرة القراء، وقال الفقهاء، وعالجت أهانة الخوف، حتى يكثروا. والبتر والافتراء والزلازل والأمور العظائم.

ولم يكن الأمر انعكاساً لتجربة حياة علي بن أبي طالب أو كثرة حكمته التي يريد أن يمنحها للناس. وكان ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أكثر الناس تواضعا، بل كان يروي أشراط الساعة مرارا وتكرارا حتى يتمسك الناس بدينهم وشعائرهم قبلها فات الأوان ولا يقبل الله توبتهم.

وفي الدين الإسلامي، لا يقبل الله توبة من منافق يفعل ذلك عندما يشعر بأن عقوبة الإعدام قد وقعت أو أن القيامة ستأتي قريبا. ولذلك فهو يذكر المسلمين دائمًا أن هناك حياة أبدية لم نعشها بعد، فيجب أن نأخذها بعين الاعتبار.

ولا يفوتك أيضاً: – الدعوة لقضاء الحاجة وتيسير الأمور في نفس اليوم مكتوبة ومجاب عنها

أقوال الامام علي في أمور الدنيا

إن ارتباط علي برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فترة طويلة زوده بالكثير من المعلومات الفقهية التي جعلته أمير المؤمنين بعد وفاة رسول الله.

وكان علي لا يفوت مجلساً من مجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم يطول فيه الحديث مع أصحابه ويعلمهم أمور الدين التي شرعها الله من أجل الحياة الرغيدة في الدنيا والآخرة.

قال علي في إحدى خطبه ما يلي: “فلما نزلت هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تَصَدَّقُوا إِنْ نَاجَوْا الرَّسُولَ مِنْ قَبْلِ حِوَارِكُمْ} (المجادلة: 12) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: (يا علي مر، فعليهم أن يتصدقوا)، قال: يا رسول الله، كم؟ قال: (بدينار). قال: لا يستطيعون. قال: (بنصف دينار). قال: لا يطيقونه. قال: (فكم)؟ قال: بشعيرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: (إنك رجل مسكين) قال: فأنزل الله: «هل تجرؤ على الصدقة». على نجواك، فإن لم تفعل فقد لجأ الله إلي». فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتَوا الزَّكَاةَ} (المجادلة: 13) قال: كذلك علي. فيقول : بي مستنيراً . العبء على هذا البلد.

وكذلك رافق علي بن أبي طالب حبيبه المصطفى مرة أخرى فقال عنه ما يلي:

«كنت رجلاً كلما سمعت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم نفعني الله كما أحب أن ينفعني، وكان يحدثني بعض أصحابه. أحلف له، ولو أقسم لي لصدقته. قال: أخبرني أبو بكر، وصدق أبو بكر رضي الله عنه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله، إلا الله يغفر له. ثم تلا هذه الآية: والذين إذا فعلوا ذلك أثموا. سواء ظلموا أنفسهم أو ظلموا أنفسهم يذكرون الله حتى آخر الآية».

كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخاصة ابن عمه علي بن أبي طالب… من أتقى الناس أمام الله عز وجل، لذا يجب علينا أن نتبع أحاديث الإمام علي في نهاية المطاف. الوقت…وتقليده.