كل الناس يمرون بأزمات ومصاعب وتجارب، وقد تضيق الدنيا في نظر بعضهم، لكن هذه الأزمات والمحن لا تأتي إلا اختبارا للعبد، كما أنها تأتي للرب عز وجل ليطهر عباده. معهم، وإذا اشتد الضيق وكثر الخوف، لم يلبث أن يتبعهم فرج من الله عز وجل، كما قال في كتابه الكريم: فإن مع العسر يسرا. فإن مع العسر يسرا ولذلك يجب على كل إنسان أن يصبر على هذه الابتلاءات، وأن لا ييأس من رحمة رب العالمين.
- الدعاء عند الشدة والحاجة
لا إله إلا الله الحكيم الكريم. والحمد لله رب العالمين. أسألك أسباب رحمتك وثبات مغفرتك. وغنيمة من كل بر، وحفظ من كل إثم. لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فديته، ولا حاجة هي رضائك إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
- الدعاء في أوقات الشدة للخروج من الشدائد
يا الله، أنتظر نورك، وأنتظر لطفك. صل على محمد وآل محمد وأحسن إلي، ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين، ولا أقل من طرفة عين. أنه يا جبار السموات والأرض لا إله إلا الله الحليم الرحيم. لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم.
إقرأ أيضا:تفسير رؤية القطار في المنام لابن سيرين والنابلسي 2025
- دعاء للمواقف الصعبة
اللهم يا قوي القدرة، يا مخفف الحديد، يا مقضي التهديد، يا من يجلس كل يوم في أمر جديد، أخرجني من ضيق الحلق إلى أوسع طريق، أدفع بك ما لا أطيقه، وهناك لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، رب لا تمنعني دعائي، ولا ترد طلبي، ولا تتركني في حزني، ولا تكلني إلى قوتي وقوتي، اشفق على عجزي فإن صدري صغير.
إقرأ أيضاً: دعاء الخوف والقلق
الدعاء في أوقات الحاجة والأزمات
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، ولا إله إلا الله رب السماء ورب الأرض، ورب العرش الكريم. لا إله إلا أنت، عزّ جارك، وعزّ بحمدك. يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين. والحمد لله رب العالمين، أستعينون.
إلهي أرجو رحمتك فلا تكلني إلى نفسي لحظة واحدة و دبر لي شأني كله. لا إله إلا أنت .
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، مفتاحي بيدك، أمضي في حكمك، صالح في قضائك، أسألك بكل اسم هو فيه لك الذي دعوت نفسك به، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو اسرته في علم الغيب لديك، أن تجعل القرآن العظيم نور صدري، ومصدر قلبي. . يزيل حزني ويختفي همومي
إقرأ أيضا:بوستات ادعية ليلة الامتحان للنجاح والتوفيق 2025
إلهي هذا ذلتي الظاهرة بين يديك، وهذا حالي الذي لا يخفى عليك. منك أسأل الوصول إليك، وبك أسترشد، فأرشدني إليك بنورك. وأثبتني في العبودية الحقيقية بين يديك.
إلهي امنحني الفرج والتحرر من كل هموم ومتاعب أصابني صباحا أو مساءا، فإنك على كل شيء قدير.
اللَّهُمَّ إني أسألك سلماً لا خوفاً ولا خوفاً، فإنك أنت الذي تحسن إلي وأنا الذي أسيء إلى نفسي. بيني وبينك تحاكمني بالنعم وأنت غني عني، وأكرهك بالعصيان وأنا فقير عندك، فأسألك بإحسانك وكرمك وإحسانك بصبرك، أن تبارك. سيدنا محمد وآله، وافتح لي باب الاستنارة بعلوك، وأغلق عني باب الخوف بقوتك، ولا تتركني لحظة واحدة لنفسي لأعجز، أو للناس حتى أضيع بفضلك يا أرحم الراحمين.
حسبنا الله ونعم الوكيل في الأمور. ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم. إن شاء الله ولا قوة إلا بالله. نحن متوكلون على الله وتوكلنا على الله. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
لا إله إلا الله الحكيم الكريم. والحمد لله رب العالمين. أسألك أسباب رحمتك وثبات مغفرتك. وغنيمة من كل بر، وحفظ من كل إثم. لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا عافيته، ولا حاجة ترضيك إلا قضتها يا أرحم الراحمين».
إقرأ أيضا:ادعية 26 رمضان مكتوب 1446 دعاء اليوم السادس والعشرين من رمضان 2025
الله ربي لا أشرك به شيئا. لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
طرق الخروج من الأزمات والمحن
وفي سياق الحديث عن الدعاء في أوقات الحاجة، هناك العديد من الخطوات التي يمكن أن يعتمد عليها الجميع للتخلص من حالته الحزينة والقلق، والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:
-اللجوء إلى الله تعالى في أوقات الخوف والشدة والضيق، وعدم اللجوء إلى العباد. بل لا بد من اللجوء إلى السميع البصير الذي يعلم بحال عباده منهم. أنفسهم وقادر على إنقاذهم من الحزن والخوف والتجارب التي أصابتهم في هذه الحياة.
وينبغي للعبد أن يحسن الظن بالله عز وجل، ويؤمن أن ما يصيبه من حزن وخوف وضيق، كما قال تعالى في الحديث القدسي: أنا ما ظن عبدي بي“ولا ينبغي لنا أن نيأس ونرجو منه تعالى، وأن نثبت في وجه التحديات وننتظر النور القريب والبشرى التي وعد الرب عباده الصابرين إذ قال في كتابه العزيز: وبشر الصابرين “.
الإكثار من الدعاء الدائم في كل وقت وفي كل الظروف. الدعاء من أفضل العبادات التي يحبها الله عز وجل، خاصة عندما يكون مقروناً بالعمل الصالح.
وهذا يشمل دفع البلاء وإزالة الحزن والتجارب والمحن عن الإنسان. كما لا بد من قراءة بعض أدعية الحاجة، ومنها دعاء سيدنا يونس عليه السلام في بطن الإنسان. الحوت: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”. هذا بالإضافة إلى ضرورة اختيار أوقات الاستجابة، بما في ذلك وقت الإرهاق في الثلث الأخير من الليل، وعند سقوط المطر، وغيرها.
دوام الاستغفار هو أحد أسباب دفع الشدائد والأزمات عن الإنسان، وكما قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه النبوي الكريم: «من لزم الاستغفار غفر الله له» ورزقه من كل حاجة مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب.
-المداومة على ذكر الله عز وجل، لأن الذكر يغير القلوب من حال إلى حال أفضل، ويملأها بالطمأنينة والسكينة والراحة بدلاً من الخوف والتوتر والقلق. كما لا بد من قراءة القرآن الكريم بانتظام لما له من فضائل عظيمة للإنسان، وكما قال المولى عز وجل في كتابه العزيز: “”ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.”
مفاتيح الفرج بعد النكسات والأزمات
دعم ومساعدة المحتاجين. من نجى مسلما عبدا من كرب الدنيا نجاه الله من كرب يوم القيامة. ومعلوم أن الحاجة يوم القيامة أعظم وأعظم، فيجد العبد في الشدة والحاجة أن الله يعينه على حاجته، لأنه لم يتركها. لقد كان هو الوحيد المحتاج وقدم له يد المساعدة.
بر الوالدين، والإحسان إليهما، وطلب الدعاء منهما، فإن للبر فوائد عظيمة، منها النجاة من مصائب الدنيا ومخاوفها.
– رفع المظالم ورعاية الأمانات وإيفاء الحقوق. ولا شك أن رد الأمانات والمظالم إلى أصحابها من أسباب كشف البلاء وإزالة البلاء والمعاناة. كما يعمل على تنقية النفس البشرية من الرغبات الدنيوية والشهوات المتعلقة بها.
وتجنب الظلم ودعاء المظلوم. فإذا أراد الإنسان أن يخفف معاناته بتجنب الظلم، فهو من الذنوب والمعاصي التي حذر الله تعالى منها، وعقوبتها شديدة في الدنيا وفي الآخرة، وفي الآخرة أيضاً. ومن الدعوات المستجابة دعوة المظلوم.
توكل على الله عز وجل. فالإنسان المتوكل على ربه يكفيه ويغنيه عن سؤال الناس.