افضل 20 دعاء الهداية المستجاب (أدعية للهداية) 2025

تمت كتابة طلب التوجيه من موقع المحتوى. النزاهة نعمة من الله تعالى يكرم بها عباده الصالحين والأتقياء الذين يرضي خدمتهم لدينه. وعلى العكس من ذلك، فإن الذين انجرفوا عن طريق الأهواء، وكثروا من الذنوب والمعاصي، ما وقعوا فيه إلا لأن الله لم يمكّنهم من طاعته، وأجبرهم على معصيته، مما يضرهم فقط.

رؤساء

وأما العباد الصالحون الذين أرشدهم رب العالمين إلى طاعته وإخلاص عبادته، فقد هيأ أفرادهم للطاعة، ووقاهم من الوقوع في طريق الذنوب والمعاصي. ولهذا ينبغي لكل إنسان مسلم أن يجتهد في الإخلاص والابتعاد عما نهى الله عنه، ويكثر من العبادة والعمل الصالح حتى ينال رضاه ويفوز. وفي جنته أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالصدق، ولذلك يجب على جميع المسلمين تنفيذ أوامر الرب واتباع سنة النبي المختار.

صلاة الهداية إلى الحق اللهم يا قوي يا جبار يا فعال لما تشاء، اهدني للخير واهدني إلى الصراط المستقيم. أنت حقا القاضي الحكيم.
طلب الهداية للصلاةاللهم عافني واغفر لي وادعو لي ولذريتي ربنا وتقبل دعاءي. اللهم ارزقهم الهداية إلى الصلاة والنضج والبصيرة والثبات، وأعد طريقهم إلى المنهج القويم
صلاة لتوجيه الروحاللهم استر عورتي، واحفظ جمالي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين.
صلوات من أجل الهداية والتحويلاللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت. وأبوء برحمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

لقد تم كتابة دعاء الهداية

وكما ذكرنا سابقاً فإن الدعاء من أهم الأسباب التي يمكن أن يعتمد عليها المسلم للثبات على طريق الصلاح. ولذلك لا بد من كثرة الدعاء واللطف والخضوع لرب العالمين. هناك مجموعة من أدعية الثبات والهداية التي علمنا إياها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي كالتالي:

اللهمّ إني أدعوك باسمك الأعلى، وأدعوك اللهمّ باسمك الواحد الأحد الصمد، وأدعوك اللهمّ باسمك الاسمى الوتر الأعظم، وأنا أدعوك يا الله باسمك الأعظم تعالى الذي يملأ الأركان.

اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم وأعذنا من النفاق والرياء. اللهم تقبل منا وطهر قلوبنا من الذنب والعدوان، يا إله العالمين تقبل منا، وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا.

يا لطيف يا كريم يا جبار السماوات والأرض، يا مرشد القلوب أهدي قلبي.. يا معين أغثني، يا معين أغثني، يا معين أغثني.

اللهم لا تزين لي السيئات . إلهي ذكرني دائماً أن الدنيا فانية فاصرف عني زينتها.

اللهم ارحمني من له ليالي غيرك؟ ومن سيرحمني غيرك؟ ومن يغطيني غيرك؟ من سيعتني بي غيرك؟ ومن غيرك يستطيع أن يمنحني الصبر في هذه الدنيا؟

اللهم لك الحمد، اللهم قبض روحي وأنا راكع بين يديك، وقلبي ينبض بخشيتك وذكرك. يا الله ارزقني حسن الخاتمة.

اللهم أعني على طاعتك. إلهي أعلم أنك تحبني فإني عبدك الفقير الذي لا يوجد له غيرك أبداً، اللهم أبكيني في كربتك.

يا الله أعني يا الله أغثني. وفوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك. لا ملجأ إلا إليك، يا الله، أنت تعلم ما في حياتي، وكل ما أعلمه من ظاهره وما خفيه، وأنت أعلم به مني. أستغفرك وأتوب إليك.

اللهم اهد يدي واسترني وجميع المسلمين. الحمد لله يليق بجلال وجهه وعظيم قدرته. وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهمّ إني أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي سلطت بها على جميع خلقك، وأسألك بفضلك الذي وسعت الجميع، أن تجعل فيسر لي أمري كله، حتى أحقق ما أريد، ويوصلني إلى ما تحبه وترضاه.

اللهم إنا نسألك رحمة تهدي بها قلوبنا، وتوحدنا، وتذهب عنا الفتن، وتصلح دنيانا، وتحفظ ديننا، وتزكي أعمالنا، وتلهمنا رشدانا.

العوامل التي تساعد على النزاهة

والنزاهة أعظم من الكرامة كما قال الإمام الغزالي رحمه الله، وهي من أعظم النعم. هناك عدد من العوامل التي يمكن لكل مسلم الاعتماد عليها للثبات على طريق الهدى والاستقامة، نلخصها فيما يلي:

الدعاء، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وهو من أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه الكريم. ولذلك ينبغي على كل إنسان أن يكثر من الدعاء، فهو من الأسباب الرئيسية للإخلاص والثبات في طريق الحق.

مراجعة الدافع العقائدي، وهو ما يعني أن الإنسان دائماً يطرح في ذهنه سلسلة من الأسئلة المهمة ويحاول وضع إجابات محددة لها، بما في ذلك تذكر الدافع الأساسي وراء رغبته في الارتباط بالله تعالى والتقرب إليه؟ لماذا يخاف منه؟ لماذا يعبده؟ وما هي النعم التي أنعمت عليه؟ إن الإجابات الصحيحة والكاملة لمثل هذه الأسئلة هي الأسباب الأساسية للتقرب إلى الله في كل وقت والثبات على طريق البر.

-القرب من أهل الخير والمخلصين، الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، مع ضرورة الابتعاد عن رفاق السوء، ورفاق غير المناسبين، والتي هي من الأسباب الرئيسية للوقوع في المعاصي وارتكاب المعاصي.

وينبغي أن يعلم الإنسان أنه إذا أذنب فقد دخل باباً لا يستطيع الخروج منه، وليعلم أن هذه الذنوب عقوبتها جهنم وسوء المصير.

ومن وسائل الثبات الأخرى أن يتذكر المسلم أن الشيطان إذا ساقه إلى أمر معين فقد أطاع عدوه الذي لا يأمره إلا بالمنكر. ولذلك يجب عدم طاعته في أي أمر يدعو إلا ويجلب معه غضب رب العالمين.

خاتمة

وعلى المسلم أن يدرك أن الموت قريب، وأن الحياة مهما طالت فهي لحظات سيأتي يوم وتنتهي لا محالة. فينبغي له أن يسارع إلى طريق التوبة والتقرب إلى الله عز وجل وطلب المغفرة والعفو، قبل أن يميته الله على حالة المعصية والذنب، وتكون عاقبته نار الله لعباده المذنبين. استعد، فإذا دعاك الشيطان إلى فعل شر أو حثتك نفسك على ارتكاب خطيئة معينة، فكر في الموت واعلم أنه يمكنك أن تموت الآن وهذه ستكون نهايتك. لذا تأكد من أنك لا تموت على تلك الحالة، لأنه في تلك المرحلة لا يوجد أي داع للندم.