وسوف نتناول الآيات التي ورد فيها ذكر اللؤلؤ مع تفسيرها آيات ذكر الدرر وتفسيرها فالأمر سهل عليها، لأن اللؤلؤ من الكلمات التي تتكرر في القرآن الكريم، ولها تفسير وتفسير مختلف في كل مرة. وهي تابعة للدروس المتضمنة في الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي وسنتناول موضوع إعراب الآيات التي ورد فيها الدرر.
هناك سور كثيرة في القرآن الكريم ورد فيها لفظ “لؤلؤ”، وقد ناقشت الآيات فقهاء وعلماء التفسير.
وقد وردت كلمة اللؤلؤ في سورة الرحمن وسورة الواقعة وبينت النعيم الذي ينعم به المؤمنون في الآخرة، وقد وردت كلمة اللؤلؤ في تلك السور مراراً.
وقد وردت كلمة اللؤلؤة أيضاً سورة الحج وسورة الإنسان وكلمة “اللؤلؤ” في تلك السور تدل على الخير والنعيم والراحة والترف، موضحة ما ينعم الله به على المؤمنين من الخير والبركة.
محتوي المقالة
الآيات التي تذكر اللؤلؤ
الآية الأولى: «يخرج منهم اللؤلؤ والمرجان»:
- يوجد اللؤلؤ في قاع البحر ويوجد في قشرة من المواد الجيرية البيضاء التي تحميه من الأخطار والعوامل الخارجية. كما يختلف هذا الكائن عن باقي الكائنات البحرية في العيش وصنع اللؤلؤ في بطن المحار بطريقة غريبة ومختلفة، لأنه يتكون من مرشح يمكن أن يدخل من خلاله الماء والغذاء.
الآية الثانية: “”كأنهن اللؤلؤ المكنون”:”
- والمخفي هو المعنى المخفي أو المحجوب كأنه لؤلؤ مخفي، فاللؤلؤ المخفي يكون مخفيا عن الأعين. وهذه الآية كناية لأنها تشير إلى أن اللؤلؤ صعب المنال ولا يحصل عليه إلا من اكتسبه من المؤمنين، وهو لا يتغير ولا يشيخ.
الآية الثالثة: (مثل اللؤلؤ المكنون):
- وفي هذه الآية نوع من التشبيه حيث شبه الله تعالى النساء باللؤلؤ الأبيض الجميل، المشرق النضر، وهذا يدل على الطهر والجمال. إنهم كاللؤلؤ في البهاء والنقاء. كما أنها مخفية عن أعين الناس ولها قيمة كبيرة ولا يستطيع الحصول عليها إلا من يستحقها.
الآية الرابعة: “إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا”.
إقرأ أيضا:تعرف علي معنى اسم نفيسة (Nafesa) وصفاته الشخصية 2025- وهنا يصف الله تعالى الجنة التي ينالها المؤمنون، ويصف الجمال الذي يعيشون فيه، وأسباب النعيم والراحة المتاحة لهم. وفي الآخرة يعيشون في نعيم، ويتحلون بأساور من الذهب والأحجار الكريمة واللؤلؤ، وهي من أسباب الراحة والجمال التي يتمتع بها المؤمنون في الجنة.
آيات ذكر اللؤلؤ مع التفسير
- وردت كلمة اللؤلؤ في سورة فاطر الآية 33 (جنات عدن يدخلونها. يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير).
- وفي هذه الآية ورد لفظ اللآلئ لأنه ورد في تفسير الجلالين أن الآية تشير إلى دخول المؤمنين الجنة، ثم توصف الجنة بأنها عدن، ولهم منزلة عالية في الجنة. فيه، دائما فيه. وفي هذه الجملة تأتي الجنة على أساس الفاعل والمفعول به، إذ بدأت الجملة بـ “جنات” وهي مبتدأ، فيدخلون خبرا ويستبدلون خبرا ثانيا.
- والمراد بأساور الذهب واللؤلؤ أنهم يلبسون في أيديهم أساور من الذهب واللؤلؤ، وهذا يدل على الترف واللذة التي يتمتع بها المؤمنون في الجنة إذا لبسوا الحرير هناك.
- كما وردت كلمة “اللؤلؤ” في سورة الرحمن الآية 22 (ومنها اللؤلؤ والمرجان):
- وفي تفسير الجلادين تنطلق منهم كلمة (بناء الشيء) (ذات)، وفي هذه الآية يدل الجمع بينهما على ارتباطهما ببعض، والمرجان خرزات حمراء ويقال إنها من اللآلئ الصغيرة.
- وجاء في سورة الإنسان الآية 19: “وسيأتي عليهم ولد مخلدون. وإذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا».
- وفي هذه الآية تفسير آخر لكلمة اللؤلؤ. وهنا يصف الله تعالى الشباب الذين يدورون حول المؤمنين الصالحين، فيخدمونهم دائمًا ويستمرون في خدمتهم، لدرجة أنك عندما تنظر إليهم تنظر إليهم كذلك. أعتقد أنهم اللؤلؤ. وذلك لأنها في حالة من الجمال والنقاء وتتلألأ كاللؤلؤ المضيئ.
- هناك بعض الصالحين الذين يخدمون المؤمنين باستمرار في الجنة، ويتميزون بوجوههم البيضاء الناصعة كاللؤلؤ.
الآيات الدالة على ذلك (واللؤلؤ)
- وفي سورة الحج الآية رقم 23.إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير)
- وجاء في تفسير الجلادين أن الآيات تتحدث عن فوز المؤمنين بالجنة، ووصف الجنة بأنها تجري من تحتها الأنهار، ويتحلون بالأساور من اللؤلؤ والفضة، ويلبسون الحرير، والحرير لباس محرم. للرجال. في هذا العالم.
- كما جاء في سورة فاطر، الآية رقم 33.يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا.)
- وهنا يوجد تشابه في هذه الآية من سورة الحج التي فيها تفسير جنات عدن أي المسكن الدائم، ويلبسون الأساور المرصعة باللؤلؤ والذهب.
- جاء ذلك في سورة الطور، الآية رقم 24.ويطوف بهم فتية كأنهم اللؤلؤ المكنون.)
- وفي هذه الآية يوصف الصبيان بأنهم لؤلؤ في صدفة، ويتميزون بجمالهم وجمالهم ونقائهم، كاللؤلؤ تماماً.
الحكمة من ذكر اللؤلؤ في آيات القرآن الكريم
- وردت كلمة اللؤلؤ في القرآن الكريم ست مرات وفي كل مرة يصف روعة وجمال الحياة التي سيحصل عليها المؤمنون في الجنة، وأن اللؤلؤ يعتبر من الأحجار الكريمة والجميلة الموجودة في الجنة والتي يتزين بها المؤمنون.
- وقد وردت كلمة اللؤلؤة أيضاً سورة الواقعة وقد وصف أكثر من مرة الجنة وحال المؤمنين فيها، مستمتعين بما يشتهون وأكثر.
- كما وردت مع كلمة اللؤلؤ هي كلمة المرجان للدلالة على الجمال والقيمة العالية والعلاقة القوية بينهما.