الدجال أشرّ فتنة على وجه الأرض 2025

المسيح الدجال سيظهر في آخر الزمان، وظهوره من علامات الساعة الكبرى وأشراطها، وقد يعترض البعض على تسميته بكلمة “المسيح”، لكن أخي يجب أن تعلم أن كلمة “المسيح” “وكذلك ينطبق على الصادق والكذاب، والمسيح الصالح هو سيدنا عيسى عليه السلام، والمسيح الدجال هو الكذاب. ونسأل الله أن يحفظنا من فتنة المسيح الدجال معنا لنكتشف ما هي أسوأ فتنة على وجه الأرض.

رؤساء

المسيح الدجال هو أعظم إغراء

تعتبر فتنة المسيح الدجال من أعظم الفتن في تاريخ البشرية، كما جاء في الحديث الشريف الذي رواه مسلم عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شريفاً وقد أوضح لنا الحديث أن الدجال هو أعظم فتنة في تاريخ البشرية من خلق سيدنا آدم عليه السلام، وقيام الساعة (1)، حيث يظهر الدجال في آخر العالم ومع الوقت سيُدهش الناس ويُبهر عقولهم بما يجلبه من إغراءات (٢).

لقد حذر الأنبياء من فتنة المسيح الدجال

لقد حذر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأمة الإسلامية من فتنة آخر الزمان وهي فتنة المسيح الدجال كما حذر جميع الأنبياء قومهم. فتنة الدجال كما ورد في الحديث الشريف عن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (3) فإن الله خلق الدجال مرات عديدة. هناك أشياء كثيرة لا يستطيع الإنسان تحقيقها. ولذلك يسحرون أعين الناس، ويبهرون قلوبهم، ويحيرون عقولهم.

خصائص المسيح الدجال من السنة

وقد وردت صفات الدجال في بعض الأحاديث الصحيحة (4)، وإليكم أهم هذه الصفات، وهي كما يلي:

  • الدجال رجل من ولد آدم .
  • قصير.
  • مع وجه أحمر.
  • تجعد الرأس.
  • مسح الجبهة.
  • مسحت العين.
  • ومكتوب بين عينيه كلمة كافر.
  • بلا أطفال.

سبب تسميته بالمسيح الدجال

وسمي ضد المسيح بـ ضد المسيح، واختلف العلماء في سبب تسميته بالمسيح. ويرى البعض أنه سمي بهذا الاسم لأنه سيمسح الأرض في أربعين يوما، ولكن الرأي الآخر هو أقرب إلى الصواب، أي. أنه سمي بالمسيح لأنه مسح بالعين، وهذا هو السبب الحقيقي والدليل عليه حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليهم أن المسيح الدجال يمسح عينيه. وهذا الحديث رواه مسلم.

وأما سبب تسميته بالدجال كما ذكرنا سابقا فإن الناس يتعجبون مما جاء به الدجال مع أنه باطل وقد حذر الأنبياء عليهم السلام سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بارك العائلة وامنحهم السلام ضد فتنة آخر الزمان، وهي فتنة ضد المسيح. ويلبس الحق بالباطل، ولهذا سماه الدجال. وله هذا الاسم، وستكون نهايته على يد سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام.

الأحاديث الشريفة المذكورة في المقال

(1) قال صلى الله عليه وسلم: (إن بين خلق آدم إلى يوم القيامة خلق أعظم من خلق المسيح الدجال). رواه مسلم.

(٢) وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يخرج الدجال حتى ينقطع الناس عن ذكره، وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر». رواه أحمد. وروى أيضاً عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يخرج الدجال بدفعة من الدين، ونزع من العلم».

(3) قال صلى الله عليه وسلم: «إني أحذركم منه، وما من نبي إلا وقد حذر قومه، إلا سأخبركم به قولا لم يحذره نبي قومه» قال. الناس. فهو أعور، والله ليس بأعور». رواه البخاري.

(4) قال النبي صلى الله عليه وسلم: «المسيح الدجال رجل صغير مجعّد، ذو عين واحدة، أعمى العينين، ليس منتفخًا ولا أجوفًا. فإن أزعجك فاعلم أن ربك ليس بأعور.” رواه أبو داود.