في الفترة الأولى من الحمل، تشعر المرأة بالغثيان، وتكون لديها رغبة قوية في التقيؤ. ويعود ذلك على الأرجح إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم نتيجة الحمل، وخاصة ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين. وسوف أشارككم تجربتي مع حبوب الغثيان أثناء الحمل، لتحقيق الفائدة العامة.
محتوي المقالة
تجربتي مع حبوب الغثيان للحامل
شعرت بالغثيان في بداية حملي ولم أستطع تحمله، فبدأت رحلتي في البحث عن دواء مناسب مضاد للغثيان. وعندما بحثت أكثر وجدت العديد من الأدوية المختلفة، فلم أتمكن من اختيار دواء يمكن أن يؤثر سلباً على صحتي أو صحة جنيني.
ذهبت إلى الطبيب لأسأل عن أفضل الأدوية التي يمكن تناولها والتي تكون آمنة ولن تعرضني لضرر مضاعف إذا تناولتها.
خلال تجربتي مع حبوب الغثيان للحامل، تعرفت على مجموعة من الأدوية التي كانت أكثر انتشارا من غيرها والتي لفتت انتباهي. تم ترتيبها من البسيط إلى القوي، لذلك بدأت الحديث عنها مع طبيبي وأدرجت أنواع الأدوية المختلفة التي صادفتني، وكانت كما يلي:
1- فيتامين ب6 للحامل
إقرأ أيضا:إليك كل ما تحتاجه حول الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي (ChatGPT 2025) 2025وهو من الحبوب الشائعة التي توصف عادة للنساء الحوامل. ونظراً لقدرته الكبيرة على السيطرة على أعراض القيء والغثيان، وخاصة غثيان الصباح، فإن الجرعة المسموح بها يومياً هي 25 ملغم، ولكن يمكن زيادتها حسب تعليمات الطبيب.
ولا يفوتك أيضاً: تجربتي مع فيتامين برنتال للنساء الحوامل لدعم نمو الجنين
2- الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل دواءً ومكملاً غذائياً مهماً للحامل لعلاج الغثيان عندما يتم تناوله على شكل أقراص، وهو ما تعرفت عليه من خلال تجربتي مع الحبوب المضادة للغثيان للحامل.
يؤخذ الزنجبيل على عدة جرعات يوميا لتقليل الشعور بالغثيان، ولكن الحد الأقصى للكمية المسموح بها يوميا هو 1 جرام يوميا.
يمكن تناول الزنجبيل عن طريق إضافته إلى الطعام. ومع ذلك، فمن الضروري التأكد من أنك لا تعاني من أي من الحالات التالية، بما في ذلك مرض الجزر المعدي المريئي أو قرحة المعدة.
3- الحبوب فومينورفومينور
يعد هذا الدواء من أكثر الأدوية الموصوفة للحوامل شيوعاً لتقليل مشاعر الغثيان والقيء في بداية الحمل. لأنه دواء آمن على صحة الجنين، وهو ما أفادني كثيراً في تجربتي مع حبوب الغثيان للحامل.
إقرأ أيضا:إليك لأول مره أسرار الربح من الاستثمار في المغرب إليكها الان و أربح 2025ومع ذلك، يمنع استخدام هذا الدواء في حالة وجود رد فعل تحسسي تجاه أي من مكوناته، ولا يوصف للأشخاص الذين يعانون من خلل في وظائف الكبد.
قد تحدث بعض الآثار الجانبية نتيجة استخدام هذا الدواء، بما في ذلك جفاف الفم، عدم وضوح الرؤية، الهلوسة، الصداع، جفاف الأنف والحنجرة، آلام البطن، الإسهال أو الإمساك، الطفح الجلدي، صعوبة أو كثرة التبول، الشعور بالضعف والتعب.
4– مضادات الهيستامين
إذا لم تستجب المرأة الحامل لفيتامين B6 IU لتقليل الشعور بالغثيان، فسوف يصف الطبيب مضادات الهيستامين، بما في ذلك ديفينهيدرامين.
ويرتبط استخدام هذه المضادات الحيوية بالعديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث لدى المرأة الحامل، بما في ذلك النعاس، وجفاف الفم، والصداع الذي يزداد مع التعرض للضوء، والإمساك.
ولا يفوتك أيضاً: أفضل وقت لتناول حبوب المغنيسيوم
5- مثبطات السيرتونين
تستخدم هذه المثبطات عندما تعاني المرأة من شعور شديد بالغثيان بالإضافة إلى القيء الشديد الحملي. الجرعة القصوى لهذا الدواء هي 8 ملغ، ولكنه من الأدوية التي تتطلب استشارة الطبيب.
تشمل الآثار الجانبية لمثبطات السيروتونين الصداع والتعب والدوخة والإمساك. قد يسبب هذا الدواء متلازمة QT لفترات طويلة، خاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض القلب.
إقرأ أيضا:إليك حصريا أسرار الربح من مشروع صناعة زيت الشعر الطبيعي منزلياً إليكها الان وأربح 20256- مضادات الحموضة
هناك بعض النساء الحوامل يتم وصف مضادات الحموضة مع حبوب الغثيان لتقليل الأعراض المصاحبة للغثيان وارتجاع المريء، وللمساعدة في تحسين فعالية أدوية الغثيان.
7- أدوية الكورتيكوستيرويد
لا يجوز تناول هذا الدواء إلا إذا تعرضت الحامل لمشكلة كبيرة بسبب الغثيان لأن هذه الأدوية توصف لفترات قصيرة جداً ولا يتم وصفها إلا من قبل طبيب مختص في حالة عدم الاستجابة لأدوية الغثيان.
لا توجد دراسات كافية حول هذا الدواء للتأكد من سلامته على صحة الجنين. مثال على الكورتيكوستيرويدات هو ميثيل بريدنيزولون.
تشكل الأدوية خطراً كبيراً على صحة الأم والجنين. وتشمل هذه المخاطر الصداع والهذيان والأرق واحتباس السوائل، ويتفاقم الضرر حتى يمتد إلى الاعتلال العضلي والتهاب الأعصاب وهشاشة العظام والتهاب الكبد وتضخم الكبد.
8- كلوروبرومانين
يعتبر هذا الدواء أحد مثبطات الدوبامين، ولكن نظراً لعدم وجود دراسات كافية على هذا الدواء للتأكد من سلامته، يتم استخدامه في حالات معينة وتحت إشراف الطبيب لأنه يسبب ضرراً كبيراً، كما أن آثاره الجانبية عديدة . ، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم الانتصابي وأعراض خارج الهرمية.
ولذلك، هناك عدد من النصائح المختلفة التي يجب اتباعها عند استخدام هذا الدواء، وهي شرب الكثير من السوائل الخالية من الكافيين وحماية نفسك من أشعة الشمس قدر الإمكان.
لا ينبغي تناول هذا النوع من الأدوية مع أدوية أخرى لأنه يسبب أضرارا جسيمة. تشمل هذه الأدوية علاجات ارتفاع ضغط الدم وعلاجات الربو وقرحة المعدة والمضادات الحيوية ومخففات الدم بما في ذلك الوارفارين.
9- دواء دروبيريدول
وهو من الأدوية التي يمكن استخدامها لتقليل الشعور بالغثيان، ولكن يمنع استخدام هذه الأدوية بالإضافة إلى مضادات الذهان الأخرى، الأدوية المهدئة مثل: الباربيتورات، البنزوديازيبين، مدرات البول المستنفدة للبوتاسيوم، المضادات الحيوية: الماكروليدات، الفلوروكينولونات. ، أمراض القلب والأوعية الدموية. علاجات الإيقاع، ومضادات الهيستامين مثل: الأستيمازول.
يتم استخدام هذا الدواء بحذر شديد تحت إشراف طبي بسبب الآثار الجانبية التي قد يسببها، بما في ذلك بطء القلب، وانخفاض ضغط الدم، والطفح الجلدي.
ولا يفوتك أيضاً: تجربتي مع الحمل بكيس بدون جنين
متى تتناول حبوب الغثيان؟
ومن الأمور التي يجب الحديث عنها بعد تجربتي مع حبوب الغثيان للحامل هو الوقت المناسب لتناول هذه الحبوب، وعدد الحبوب التي يمكن تناولها يومياً لتقليل الشعور بالغثيان.
وعندما تحدثت مع طبيبي كان الجواب أن كل دواء يختلف عن الآخر، مثل حبوب النافيدوكسين والتي تقدر بحبة واحدة في المساء، ويمكن زيادة الجرعة إلى 2 إذا كانت الحالة شديدة، ولكنها ليس مثل هذا. تحت إشراف الطبيب، وأدوية أخرى
- فيتامين ب6يؤخذ مرة واحدة كل 8 ساعات والكمية الصحيحة هي 10-25 ملغ.
- مضادات الهيستامين: يقتصر على حبة واحدة يوميا.
- مضادات الحموضة: تؤخذ هذه الحبوب عند الضرورة.
- ميتوكلوبراميد: الجرعة كل 8 ساعات وتتراوح بين 8 و10 ملغ.
- حبوب فومينور: يتم تناول حبة واحدة يومياً، ولكن قد يزيد الطبيب ذلك إلى حبتين إذا تفاقمت الحالة.
الغثيان من الأمور المزعجة التي تعاني منها النساء، خاصة في بداية الحمل. لذلك يمكن وصف مجموعة من الحبوب التي تساعد في تقليل هذا الشعور مع الالتزام بالعادات الصحية التي كان لها دور كبير في نجاح تجربتي.