يقول البعض أن تجربتي مع مشاكل البلع لم تكن جيدة، وأن عسر البلع في الحقيقة من الأمور الصعبة على الفرد، لأنه يبذل مجهوداً كبيراً ليتمكن من نقل كل الطعام أو الشراب من الفم إلى الأمعاء، و علاوة على ذلك فإنه يشعر بألم شديد أثناء هذه العملية. في كثير من الأحيان لا يستطيع أن يبلع ويبصق ما في فمه.
محتوي المقالة
تجربتي مع مشاكل البلع
عدم مضغ الطعام بشكل صحيح، بالإضافة إلى عدم القدرة على بلعه، من الأمور السيئة في حياة كل فرد. أحد الذين يعانون من مشاكل في البلع يتحدث عن حالته طوال فترة المشكلة فيقول ما يلي:
- ولا يستطيع بلع أي طعام، حتى لو كان ليناً. وكان السبب في ذلك هو ضيق حجم البلعوم، وعادة ما يحدث هذا عندما يمر بحالة نفسية.
- غالبًا ما كان يشعر بوجود كتلة صلبة في الحلقة ويشعر وكأنه على وشك التقيؤ. وبعد فترة تدهورت حالته ولم يعد يستطيع بلع الطعام وتدهورت صحته.
- ولجأ إلى تناول الأدوية الموصوفة لشخص سبق أن عانى من نفس المشكلة، لكنها لم تساعد وما زالت مشكلة عدم القدرة على البلع قائمة.
- ذهب إلى طبيب متخصص وأخبره بكل شيء عن المشكلة. وبعد الفحص الكامل، وصف له مضادات حيوية سهلت شفاء الحلق وسهلت عليه بلع الطعام.
أعراض عسر البلع
تجربتي مع مشاكل البلع رافقتها أعراض كثيرة، استمرت جميعها لفترة طويلة، أبرزها:
إقرأ أيضا:إليك المقابلة في السفارة الأمريكية 2025الشعور بالألم
- دائمًا ما يصاحب الشخص الذي يعاني من عسر البلع ألم شديد في منطقة الحلق ولا يتمكن من تفكيك المواد اللينة أو الصلبة الموجودة فيه.
طعام عالق
- يشعر الفرد بوجود طعام عالق في الحلق أو بالقرب من عظام القفص الصدري.
الحموضة الشديدة
- ويصاحب الشخص حموضة شديدة في الصدر، بالإضافة إلى انسحاب الطعام إلى الفم قبل وصوله إلى المعدة.
القيء والسعال
- يعد القيء والسعال من أبرز أعراض مشاكل البلع. قد يتقيأ الشخص أو يصاب بسعال شديد أثناء تناول الطعام.
سال لعابه
- يعاني المريض من مشكلة سيلان اللعاب حيث يلاحظ خروج الكثير من اللعاب من الفم حتى وهو لا يتناول الطعام. بالإضافة إلى أنه يعاني من بحة قوية في صوته.
فقدان الوزن
- يعاني الشخص المصاب بعسر البلع من فقدان شديد في الوزن لأنه لا يستطيع تناول الأطعمة الصحية.
أسباب عسر البلع
النظام الغذائي الصحي مهم جداً لصحة الفرد، وقد قال البعض إن تجربتي مع مشاكل البلع كانت لأسباب محددة، ومن أكثر الأسباب شيوعاً التي تؤدي إلى معاناة الشخص منها ما يلي:
إقرأ أيضا:إليك الجامعة الدولية للعلوم التطبيقة IU للدراسة في ألمانيا 2025ضيق المريء
- يحتوي المريء الضيق على كميات كبيرة من الطعام، ويمنع الورم الذي يتطور في الأنسجة الطعام من الانزلاق إلى الخارج.
أشياء متينة
- تساهم الأجسام الصلبة والغريبة في تصغير منطقة الحلق، ويتعرض لها الأشخاص غير القادرين على مضغ الطعام، وكذلك من يضعون التركيبات في الفم.
الأورام المريء
- ويجد الإنسان صعوبة بالغة في ذلك، بالإضافة إلى عدم قدرته على بلع الطعام، إذا كان مصاباً بعدة أورام في المريء.
تصلب الأنسجة
- تتسبب الندبات التي تظهر في الحلق في تصلب الأنسجة، مما يؤدي إلى تدفق الأحماض مرة أخرى إلى المريء، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقة.
حلقة المريء
- ظهور حلقة مريئية ضيقة أسفل المريء، مما يجعل من الصعب بلع الطعام الصلب حتى لو كان على شكل قطع صغيرة.
تلف الأنسجة
- تتلف الأنسجة عند حدوث الارتجاع الحمضي، فلا يستطيع الشخص ابتلاع الطعام.
العلاج الإشعاعي
- يؤثر العلاج الإشعاعي، الذي يستخدم لعلاج السرطان، على المريء، مما يسبب التهابه وظهور ندبات صغيرة.
إقرأ أيضاً: تجربتي مع انقطاع الطمث
إقرأ أيضا:إليك 10 استخدامات شات جي بي تي (تتجاوز المحادثات العادية) 2025كيفية تشخيص عسر الهضم
تجربتي مع مشاكل البلع لم تكن جيدة، عانيت منها لعدة أشهر حتى تم اكتشاف المشكلة المسببة لهذا النوع من المرض وتم تشخيص إصابتي بالفعل بعسر البلع. على النحو التالي:
اختبار المريء
- يقوم الأخصائي بقياس ضغط المريء عن طريق إدخال أنبوب إلى المريء وتوصيله بالمانومتر لمعرفة انقباضات العضلات، ويتم كل ذلك أثناء ابتلاع بعض المشروبات.
ديناميات البلع
- يقوم المريض بابتلاع طعام يحتوي على مكونات مختلفة سبق تغليفها بمادة الباريوم، وسيظهر التصوير المحوسب ما إذا كان الطعام يتسلل إلى أنبوب التنفس أو يذهب مباشرة إلى المعدة.
التنظير
- يقوم الأخصائي بإدخال أنبوب رفيع مضاء إلى المريء لمشاهدته من الداخل، وغالباً ما يأخذ خزعة لاكتشاف المشكلة المسببة لعسر البلع.
الأشعة السينية
- ويطلب الأخصائي من المريض شرب محلول الباريوم حتى يغطي المريء، وهذا يسهل ظهور المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الشخص.
المضاعفات صعوبة في البلع
التغذية الجيدة من أهم الأسس التي تقوم عليها حياة الأفراد في المجتمع، وإذا لم أهتم بها تصبح الحياة أسوأ. يقول بعض الناس أن تجربتي مع مشاكل البلع جعلتني غير قادر على تحمل تناول الطعام.
وفي الحقيقة فإن الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة يتعرض للعديد من المضاعفات؛ وأبرزها ما يلي:
| سوء التغذية | سوء التغذية يعني عدم تنوع العناصر الغذائية. ويمكن لمن يعاني من مشاكل في البلع أن يلجأ إلى ذلك – تناول نوع واحد فقط من الطعام أو الشراب، وفي كثير من الأحيان تجنب جميع الأطعمة. |
| جفاف | يتعرض المريض للجفاف بسبب عدم وجود الخمور في المعدة. عدم الاهتمام بالطعام يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ. |
| اختناق | – عدم قدرة المريض على بلع الطعام ومحاولة دفعه بالقوة تؤدي إلى الاختناق لأن الطعام لا يستطيع أن يدخل أو يخرج من الحلق. |
| التهاب رئوي | الطعام الذي يحاول الانزلاق إلى الشعب الهوائية عندما يحاول شخص ما ابتلاعه يساهم في الإصابة بالالتهاب الرئوي لأنه يجذب البكتيريا إلى الرئتين. |
إقرأ أيضاً: تجربتي مع اوميجا 3 للتخسيس
علاج مشاكل البلع
تناول الأطعمة المفضلة من أفضل الأوقات التي يتطلع إليها الكثير من الناس، ويقول البعض إن تجربتي مع مشاكل البلع جعلتني أشعر بالتعاسة تجاه هذه المشكلة، خاصة أنني أحب الطبخ وأشعر بالسعادة عندما أجرب كل ما هو جديد. يمكن علاج عسر البلع بما يلي:
نظام عذائي
- يفضل تغيير النظام الغذائي والتخلي عن الأطعمة الصلبة التي يصعب دخولها إلى البلعوم، واللجوء إلى الأطعمة التي يسهل بلعها.
تناول الطعام ببطء
- إن تناول الطعام بسرعة أمر خطير يجب تجنبه. والأفضل للإنسان أن يمضغ الطعام جيداً ويبتلعه ببطء حتى لا يتراكم في البلعوم أو يدخل إلى الجهاز التنفسي.
عملية التوسع
- ويفضل إجراء عملية جراحية لتوسيع المريء، إذا كان السبب هو ضيق القناة الداخلية التي تمنع خروج الطعام إلى الخارج.
التغذية بالأنبوب
- إذا كانت حالة المريض متقدمة ولا يستطيع تناول أي شيء عن طريق الفم، يمكن استخدام أنبوب التغذية الذي يوضع في الأنف ويتم إدخال الطعام إليه بعد طحنه وتخفيفه بالماء.
استئصال الورم
- ويفضل استئصال الورم المسيطر على البلعوم أو المعدة بسرعة إذا كان يبدو أنه السبب في عدم القدرة على البلع.
إقرأ أيضاً: تجربتي مع العلاج الإشعاعي
يقول البعض أن تجربتي مع مشاكل البلع لم تكن جيدة، وفي الواقع يمر الكثير من الأشخاص بمواقف سيئة في البلع تسبب القيء بالإضافة إلى التهاب البلعوم.
ومن أبرز الأعراض الحموضة الشديدة ونقص الوزن وسيلان اللعاب والألم، بما في ذلك تضيق المريء وتلف أنسجته، بالإضافة إلى التصاق الأجسام الصلبة به، ويفضل مضغ الطعام جيداً قبل بلعه.
