يعتبر Google من أكبر وأشهر محركات البحث في العالم، حيث نجده يستولي على حصة الأسد في سوق البحث العالمي بما يعادل 85.55%، في حين نجد أول منافسيه وهو محرك البحث Bing له نسبة 7%، على الرغم من أن شركة مايكروسوفت تنافس منذ سنين طويلة بمحرك بحثها بينج إلا أنه من الصعب الوصول لنصف حصتها السوقية فما بالك بمنافستها. الأمر الذي يجعل جوجل احتكرت المنافسة على نفسها وجعلت كل من يفكر في إنشاء محرك بحث عالمي صعب جدا أن يقارعها ويعمل ألف حساب لذلك.
معلومات وحقائق عن جوجل
بعيدا عما يتقنه جوجل ألا وهو ترتيب النتائج بالطريقة المثالية، فيما يلي سنشارك معكم بعض الحقائق والمعلومات الخاصة بمحرك البحث هذا، وما هي خفاياه التي لا يعلمها إلا القليلون.
1 نبذة عن جوجل
في جامعة ستانفورد من سنة 1996 قام الطالبان لاري بيدج وسيرجي برين بوضع أولى خطواتهما في هذا العمل الذي سيصبح من أهم المواقع التي لا نستغني عنها في حياتنا اليومية، حيث البداية لم تكن مباشرة في برمجة الموقع وما إلى ذلك! لا، كانت مجرد فكرة لمشروع بحثي. لتتطور شيئا فشيئا ويتم إخراج جوجل إلى العلن ولكن على شكل نطاق مختلف عما نستعمله اليوم، حيث كان تابع لجامعة ستانفورد على الشكل التالي: google.stanford.edu، ثم تم الانتقال إلى النطاق الرسمي google.com عام 1997 وبعدها بسنة وبالتحديد يوم 4 سبتمبر من سنة 1998 في مرآب الصديقين جسيكي وسوزان تم تأسيس شركة جوجل بشكل رسمي.
2 بداية متواضعة!
مثل معظم قصص النجاح التي نسمع عن أبطالها أن بداياتهم كانت صعبة، فريق عمل جوجل والذي كان يتكون من شخصين هو الآخر كان له نصيب من تلك البدايات الشاقة، حيث كان المقر الرئيسي الأول لجوجل عبارة عن مرآب والذي تم استئجاره من قبل صديقتهما والتي هي الآن تشغل منصب الرئيس التنفيذي لأحد أنجح فروع جوجل ألا وهو اليوتيوب. واليوم إذا بحثنا عن مقرات الشركة وفروعها، سنجدها تتوفر على أفخم المكاتب حول العالم وأكثرها رفاهية.
3 خطأ في كتابة الاسم (googol)؟
إذا كنت متحدث أصلي للغة الإنجليزية أو على الأقل لديك رصيد لغوي محترم، في بدايات شهرة محرك جوجل ربما كنت ستلاحظ أنه هناك خطأ لغوي واضح والذي في الأصل يجب أن يكون على الشكل الآتي “googol” والذي يقصد به الرقم واحد متبوعا بمئة صفر. المعنى هذا بالتحديد تم اختياره من قبل المؤسسين ليدل على كمية البيانات الهائلة التي تُجرى على شريط البحث خاصته.
4 كلمة “Google” أصبحت رسمية
تكملة للنقطة السابقة، وبعد أن نال محرك البحث هذا شهرة واسعة، لينتهي المطاف باعتبار Google كلمة جديدة تعني استخدام محرك البحث للحصول على معلومات مختلفة على شبكة الويب حول العالم. وتم اضافتها بشكل رسمي في القاموس الإنجليزي الشهير Merriam Webster.
إقرأ أيضا:إليك قائمة بأرخص السيارات في كندا 20255 جوجل أقوى بكثير مما تتخيل
هل تعلم أن سوق البحث العالمي تستحوذ عليه جوجل بنسبة 85%، النسبة هذه حققها جوجل وبسهولة على الرغم من أن الحكومة الصينية تحظر جميع خدمات Google في بلدها، وعندما أقول الصين فأنا أقول 19% من سكان العالم. ونحن هنا نتكلم فقط عن مرحك البحث وليس جميع خدماتها الأخرى مثل اليوتيوب، الجيمايل، وغيرها. ولحد كتابة هذه الأسطر لا يوجد أي منافس يتجرأ على تهديد مكانة جوجل.
6 تجاوب ذكي مع الباحثين
لكي تضيف شيء من المتعة والمرح، جوجل تقوم دائما بابتكار حيل تتناسب مع الكمات المبحوث عنها، فعلى سبيل المثل إذا قمت بالبحث عن كلمة ” askew” والتي تعني منحرف، بالفعل ستجد صفحة البحث قامت بالانحراف لجهة معينة، وهذا ما يدل على ذكاء خوارزمياتها ومحاولة تقوية الصلة بينها وبين الباحث ليصبح متعلق بها بما أنها تتجاوب معه وتفهم ما يريد بالتحديد.
هناك الكثير من الحيل الأخرى التي تقوم بها جوجل، كما أننا نجدها تتجاوب مع أحداث وتواريخ مهمة لكل بلد مثل تواريخ الاستقلال، يوم العلم وغيرها.
7 مشاريع مستقبلية جديدة
كما نعلم أن جوجل نشاطها الرئيسي يستهدف بشكل كبير التقنية الخاصة بشبكات الويب العالمية، وفي السنين القليلة التي مضت، رأينا أن الشركة استهدفت مجال الهواتف الذكية من خلال هاتفها “Google Pixel” الذي يعتبر من أقوى الهواتف في السوق، خصوصا وأن نظام الأندرويد الذي تمتلكه الشركة زاد من فرض اسمها بشكل أكبر في هذا المجال.
إقرأ أيضا:إليك منحة جامعة كارينجي ميلون المجانية للدراسة في قطر 2025ولم تتوقف عند هذا الحد، بل ستزيد من الدخول والمنافسة في مجالات أخرى مستقبلا، وعلى رأسها مجال الذكاء الصناعي أين نجد أغلب الشركات العالمية مثل Apple وFacebook وغيرهم من الشركات الأخرى يتسابقون كأول شركة تدخل فيه، والشركة السباق في الدخول لهذا المجال هي من ستفرض سيطرتها في السنين القادمة.
من مشاريع Google المستقبلية هي الاستثمار بشكل كبير في مجال الذكاء الصناعي، وحتى السيارات من دون سائق والذي سيشهد منافسة كبيرة جدا في السنوات القادمة.
bbc
8 أكثر كلمة يتم البحث عنها في محرك بينج هي “Google”
كما نعلم أن أقوى منافس لجوجل هو محرك بينج (Bing.com) والذي جوجل تتفوق عليه وعلى كل من يفكر في منافستها بمراحل متقدمة جدا. وحسب موقع The Verge فإن جوجل صرحت أن أكثر عبارة يتم البحث عنها في محرك Bing هي كلمة Google. وكان هذا التصريح كحجة لجوجل على أن مستخدمي محركها هو رغبة منهم وليس إجبارهم على استعماله، حيث قام الاتحاد الأوربي بتغريمها بمبلغ خمس مليارات دولار على أنها تحتكر سوق البحث العالمي على شبكات الويب وترغم المستخدمين على استعماله بقوة.
9 المقر الرئيسي للشركة يسمى Googleplex
في ماونتن فيو، كاليفورنيا (Mountain View, California) هناك ستجد المقر الرئيسي لشركة جوجل والذي تبلغ مساحته 190 ألف متر مربع من المساحات المكتبية، وليس هذا مقرها الوحيد، بل لديها مقر آخر في مدينة نيويورك والذي يعد أكبر من السابق.
wikipedia
ومن هنا (Google Offices) يمكنكم التعرف على جميع مكاتب شركة جوجل وأين تتمركز بالضبط ومعلومات أخرى مثل رقم الهاتف الخاص بكل مكتب، والاتجاه بدقة على خرائط جوجل.
10 جوجل تستأجر الماعز ليعمل لديها
كواحدة من أغرب المعلومات التي يمكن أن تسمعها عن شركة Google، وحسب موقع Search Engine Journal فإن جوجل تتعاقد مع شركة تدعى California Grazing والتي اختصاصها هو رعي الماعز. ولكن ما دخل الماعز في شركة تقنية!
وكما اعتدنا أي خطوة تقدمها جوجل ستكون إبداعية خارجة عن المألوف، وفي حركة مثل هذه حاولت أن تكون صديقة أكثر مع البيئة. فالشركة مقراتها تتوفر على مساحات خضراء شاسعة جدا، وبدل أن تقتني جزازات عشب أو تستعير طاقم عمل مختص في جز تلك الأعشاب الطويلة والتخلص من الضارة، كانت فكرتها في استئجار 200 من الماعز ليرعوا هناك مدة أسبوع كامل، وفي هذه الحالة سيبقى عشبها بشكل صحي خالي من تلك المواد الكيميائية المتناثرة، وحتى الجو سيكون صافي من تلك الانبعاثات الكربونية، هذا دون أن ننسى أن الرعي بشكل طبيعي مفيد للتربة خصوصا تلك الفضلات الحيوانية.
هي فكرة رائعة حقا، بل تعطي للشركة صورة تسويقية قوية على أنها تحافظ على البيئة وستكون قدوة للكثيرين حول العالم مما يعني الزيادة في قيمتها السوقية.
خدمات جوجل الأخرى
بدأت جوجل خدمتها كمرتب للصفحات عبر الأنترنت (وهو نفس نشاطها الأساسي لحد اللحظة) وها هي اليوم تقدم أكثر من 50 خدمة مختلفة بين إنشاء بريد إلكتروني آمن إلى انشاء مدونات مجانية، وحتى بالنسبة للطلاب الجامعيين أين يمكنهم انشاء استبيانات احترافية خاصة بهم.
1 إنشاء موقع إلكتروني مجاني بمواصفات ممتازة!
نعم، جوجل تعطينا الإمكانية في إنشاء مدونة إلكترونية مجانية بالكامل، وهو ما يعرف بمنصة بلوجر (Blogger) التابعة لها. وإذا كنت تريد إعطائها شيء من الاحترافية يمكنك شراء دومين في حدود 10 دولارات من أحد أفضل المواقع المختصة في شراء دومينات، أو من خلال موقع جودادي الذي يمكنكم من حجز دومين ب 0.99 سنت فقط.
المتعارف على أن منصة بلوجر تعطينا استضافة مجانية بالكامل، ولكن المميز فيها أنها سريعة ويمكن أن نقارنها مع بعض أنواع الاستضافات المدفوعة الأخرى من ناحية السرعة، وبالتالي لن يكون هنالك داعي للقلق بشأن عدد الزيارات الشهري وغيرها من الحسابات الأخرى التي يجب أن تركز عليها عند شراء استضافة مناسبة لنشاط موقعك الالكتروني.
ولكن هذا لا يعني أن مدونة بلوجر هي الأفضل، مخطأ من يظن ذلك. فإذا عملنا مقارنة بسيطة توضح الفرق بين بلوجر ووردبريس، سنجد هذا الأخير يتفوق بمراحل جد متقدمة عليها، وإذا كنت تريد أن تطور من قدراتك في هذا المجال، اختار ووردبريس حتى ولو كنت مبتدأ، فهناك ستجد كامل حريتك في تطوير موقعك الإلكتروني، مع إنشاء صفحات هبوط ممتازة جدا وأمور أخرى كثيرة.
2 بريد الكتروني آمن من الاختراق
حتى نكون صرحاء، فمن يريد أن يخترق بريدك الإلكتروني (Gmail) هو لا يتحداك أنت بل يتحدى العملاق Google، وهذا سيكون ضرب من الجنون أن يحاول اختراق لوغاريتمات شركة بحجم قوة جوجل. ولكن تبقى إمكانية الاختراق ممكنة من طرفك، أو دعنا نعتبرها ككسل من جانبك، فجوجل دائما تؤكد على تفعيل جميع خصوصيات الأمان بما يتعلق من إضافة رقم الهاتف، بريد الكتروني مزدوج وغيرها.
حتى من ناحية التعامل وطريق تنظيم الرسائل والحرية في اختيار الطريقة التي تلائمك أنت شخصيا في عرضها تعتبر في غاية الاحترافية، والأهم من كل هذا أنها مجانية.
3 إحصاءات جوجل (Google Analytics)
واحدة من أقوى أدوات تحليل زيارات المواقع، وعلى الرغم من أنها مجانية إلا أننا نجدها هي الوسيلة الرئيسية التي يستعملها أي صاحب موقع مهما كان حجمه، بحيث يعتمد عليها في تحليل الزيارات التي يتحصل عليها وكيف يمكن أن يستغل تلك الزيارات في تحقيق أهدافه. الأداة هاته تعطينا أدق المعلومات اللازمة والمتمثلة في الفئة التي تزور موقعنا الالكتروني (ذكر، أنثى)، الفئة العمرية، نوع الجهاز الذي يستعمله (هاتف ذكي، لابتوب، لوحة ذكية)، تحديد المنطقة الجغرافية (العراق، السعودية، إيطاليا، البرازيل) وبدقة (بغداد، الرياض، روما، برازيليا)، المدة الزمنية التي استغرقها كل عميل وهو يتصفح موقعنا، وقت الذروة وغيرها من البيانات المهمة الأخرى.
ومن خلال ما سبق سيكون من السهل علينا أن ندرس جيدا الشريحة التي تتصفح موقعنا. بالطبع الأداة هذه أعمق من هذا بكثير، وستحتاج أسابيع، بل شهور حتى تتقنها وتستعملها لصالحك من أجل تطوير حملاتك التسويقية أو مهما كان نشاطك التجاري على الأنترنت.
4 خدمات جوجل للترجمة
ربما قد سمعت عن هذه الخدمة المجانية التي تقدمها جوجل، بل أنا شبه متأكد أنك استعنت بها في عديد من المرات. الأداة هذه التي سهلت لنا عملية التواصل مع أشخاص من دول ثانية يتحدثون غير اللغات التي ننطقها، كما أنها تعتبر الوسيلة التي من خلالها نقوم بإثراء بحوثاتنا عن طريق تنويع مصادرها من لغات مختلفة وبنقرات قليلة ستكون قد ترجمت أي مقال تريده وبأي لغة كانت إلى لغتك الأم.
نعم بداياتها كانت مليئة بالأخطاء اللغوية وحتى البديهية منها، ولكن الوقت يتغير وترجمتها تتطور يوما بعد يوم، لذا حسب رأيي المتواضع أرشحها كأفضل أداة للترجمة متاحة حاليا، بالطبع نسبة الأخطاء مازالت واردة فيها ولكنها صارت أحسن بكثير من ذي قبل.
4 متجر التطبيقات (Play Store)
عندما تقول App store فأنت هنا تقصد نظام IOS وعندما تقول Play store فأنت تتكلم عن أجهزة الأندرويد، ولحد الآن هناك قطبين مسيطران على عالم الهواتف الذكية لا ثالث لهما، ومن يتجاهل احدى المنصتين تلك فهو سيخسر سوق كبير جدا. وجوجل بما أنها المالك الرسمي لنظام الأندرويد فبطبيعة الحال فإنك لن تجد يدعم النظام هذا إلا وكان متجر التطبيقات الرسمي الخاص به هو بلاي ستور.
فكما عودتنا Google باحترافيها الكبيرة، فإن جميع التطبيقات المرفوعة هناك تعتبر خالية من الفيروسات وغيرها من الملفات الضارة الأخرى، الأمر الذي يجعلنا نثق فيها أكثر ويزيد من شعبيتها وقوتها أكثر من السابق.
بالطبع لو واصلنا الحديث عن جميع خدمات جوجل الأخرى مثل الخرائط (Google Maps) والعملاق يوتيوب (Youtube) وغيرها، الصفحة هذه لن تكفينا في مواصلة ذلك. وكلما أخذت الشركة قدما للأمام والاستثمار في مشاريع جديدة، هذا سيكون في صالحنا في تطوير الويب وجعله أكثر احترافية وسلاسة من ذي قبل. ولكن من جهة أخرى سيكون فيه بعض الخطر، فمن غير المعقول أن شركة واحدة فقط هي من ستتحكم في عالم الأنترنت، وكلما سيطرت على مجال معين سيزيد هذا من تعزيز قوتها وتملكها لبيانتنا أكثر من خلال معرفة ما يفضله كل شخص على وجه التحديد وما هي الأمور التي تزعجه، وهنا يمكن أن تدخل في خصوصياتنا والتي لا يحب أي شخص المساس بها.
محاولات جوجل الفاشلة!
في الجهة المقابلة وعلى الرغم من أن عملاق البحث العالمي جوجل قد فرض نفسه بقوة في العديد من الميادين، إلا أننا نجده هو الآخر قد فشل في بعض المجالات على الرغم من قوته وسمعته الكبيرة. وهنا حسب رأيي الشخصي أنه حاول التقليد ونحن اعتدنا على أن جوجل تبدع في مشاريعها لا تقلد غيرها.
ومن أشهر الخيبات التي تلقاها في مسيرته هو مشروع جوجل بلس (Google +) والذي من خلاله حاول إنشاء منصة تواصل اجتماعي خاصة به تنافس الفيسبوك ولكن رغم المحاولات والجهود التي بذلها في تطوير المشروع هذا، إلا أنه استسلم في النهاية وقام برفع الراية البيضاء وانسحب من هذا السوق بخيبة أمل ليثبت فشله الذريع في التقليد.
أيضا من بين المجالات التي لم يواصل فيها Google هو موقع اختصار الروابط الخاص به (goo.gl)، على الرغم من أنه كان يقدم خدمة في غاية الاحترافية، بحيث يعطيك احصائيات شاملة عن جميع النقرات التي تلقاها الرابط المختصر الخاص بك، مثل الموقع الجغرافي، عدد النقرات.. إلخ. ببساطة هي خدمة هي خدمة مفيدة جدا في تقصير الروابط الطويلة مع إمكانية تتبعها، ومن أشهر المواقع التي تتميز في هذه الخدمة هو موقع bit.ly.
سبب توقف موقع اختصار الروابط الخاص بجوجل (goo.gl) هو التقنية الديناميكية الجديدة التي عوضتها تحت اسم Firebase وتعرف باختصار (FDL).
Search Engine Journal
ولكن نحن كمستخدمين عاديين، كنا نفضل لو استمرت جوجل في تطوير منتجاتها السابقة بدل الانسحاب، فكما تعلمون شدة المنافسة بين الشركات هي من تصنع تجربة المستخدم الاحترافية، وخصوصا وأن الشركات المتنافسة لها خبرة كبيرة في مجال التقنية.
فكما لاحظتم أن Google قد بنت لنفسها امبراطورية متكاملة وفي أغلب الميادين التقنية نجد أنها حفرت اسمها هناك وصعبت المهمة أكثر، بل رفعت من معايير المنافسة هناك، وإذا كنت تريد منافستها فالمطلوب منك ليس أن تقدم تلك الخدمة أفضل منها، بل يجب أن تأتي بشيء ابداعي.
أما أنتم، ما هو رأيكم الشخصي حول هذه الشركة الفريدة من نوعها، المنشأة التي ستهزمك باسمها فقط إذا لم تكن تفكر في شيء ابداعي، الجهة التي كلما دخلت لمشروع جديد أبهرتنا باحترافيتها الكبيرة وتقنياتها الإبداعية. شاركونا تجربتكم في التعليقات مع عملاق البحث العالمي جوجل، وما رأيكم في العمل الذي يقدمه منذ سنوات طويلة في هذا المجال ولماذا لم نرى أي علامة تجارية أخرى قادرة على زحزحته من عرشه لحد اللحظة!