تفسير وأما بنعمة ربك فحدث 2025
التفسير: وأما رحمة ربك فهي آية من آيات كتاب الله الكريم القرآن الذي اجتهد المسلمون في تفسيره منذ نزول كتاب الله وتجميعه. وبعض هذه الآيات متشابه وسهل الفهم، وبعضها الآخر صعب التفسير، مما يتطلب من العلماء والمحامين معرفة معناها.
ما هو التفسير؟ ولكن بنعمة ربك حدث
قال الله تعالى: “وأما رحمة ربك فتحدث” الآية 11 من سورة الضحى يتحدث فيها الله عن نعمه على عبده حتى يرضى. هناك تفسيرات كثيرة لهذه الآية، نلخصها فيما يلي:
التفسير الأول: | القول بأن أعظم نعمة الله على عباده هو القرآن الكريم، وأن الله أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وتحديثه يعني قراءته وقراءته للآخرين لفهم اكتشاف الحقيقة منه. |
التفسير الثاني: | والبركة هي النبوة التي أنعم الله بها على نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم)، وتحقيقها تبليغ ما أنزل الله عليه. |
التفسير الثالث: | ووفق الله في رعاية اليتيم والمتسول، فذلك نعمة من الله، وتحديثه يعني أنه يجب أن نتكلم عن العمل ليقلده الآخرون. إذا كنت تعرف شيئا جيدا، فقله لإخوانك حتى يتمكنوا من تقليدك، لكن يجب الحذر من أن هذا ليس نفاقاً. |
وسئل أمير المؤمنين علي عن الصحابة فذكر أوصافهم. فقالوا له: إذن أخبرنا عن نفسك. قال: انتظر: نهى الله عن التطهير. قيل: أليس الله يقول:“وأما رحمة ربك فتحدث” قال: أتكلم، وإذا سئلت أعطيت، وإذا صمت تكلمت، وبين الجناحين علم عظيم، فاسألوني إذا تكلم، ما الحكمة في الله من الخير يرجأ؟ نفسه من حق اليتيم والمعيل؟
- ليقول أنا غني وهم محتاجون، وهو أولى بحقوق المحتاجين.
- وألزم الفعل بنصيبهم، واكتفى بالتفسير.
- والقصد هو انغماس القلب في ذكر الله. فخلاصة الطاعة ذكر الله بالقلب واللسان.
التفسير: وأما رحمة ربك، فقد رواه ابن باز
ويفسر ابن باز الآية “وأما رحمة ربك” من سورة الضحى على النحو التالي:
أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحدث عن نعم الله، فيجب عليه أن يشكر الله عملاً وقولاً، والتحدث بالنعم يكون بحمد الله والشكر لله كثيراً بحول الله. أن نقول تأتينا النعم كثيرًا، ولا نتذمر بالقول إننا ضعفاء أو أننا لا نملك شيئًا.
بل لا بد من شكر الله على كل النعم والاعتراف بما فيه من الخير، وليس بمعنى أننا لا نملك مالاً ولا ملابس ونحو ذلك. كما لا بد من حمد الله بالنعم، كالظهور على الملابس. العبد في ملبسه وطعامه وشرابه، وإظهار البركة على من آتاه الله المال وأكرم عليه. ولكن بدون مبالغة أو إسراف.
تفسير القرطبي وابن كثير: وأما رحمة ربك فقد حدث
ويذكر ابن كثير في تفسيره لقول الله تعالى: “وأما رحمة ربك فكان”. كلما كنت قريبا فقيرا يغنيك الله، فتكلم عليك بنعمة الله الدعاء النبوي المعروف: واجعلنا شاكرين لنعمتك، نحمدها، تقبلها، وأتممها علينا.
ونقل عن ابن كثير عن ابن جرير قال: حدثني يعقوب، حدثنا ابن علية، حدثنا سعيد بن إياس الجريري، عن أبي نضرة قال: كان المسلمون يستخدمون ليعتقد أن كل من شكر النعم ينبغي أن يخبرها.
وقال الطبري إن النعمة المذكورة هي النبوة، وفي تفسيره جمع القرطبي بين المعنيين السابقين، أي نشر ما أنعم الله على عبده بالشكر والثناء، وفي هذا تحدث أيضاً أعظم بركة الله هي القرآن والنبوة، ومعناها: تبليغ رسالة الله يا رسول الله، وقال القرطبي إن الكلام في الآية موجه إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، ولكن البيان عام لجميع الناس.
كثير من الناس يطلبون تفسيرا، ولكن بنعمة ربك يحدث ما هو خير وصواب. لقد أخطأ كثير من الناس في تفسير هذه الآية، لكن الفقهاء أخذوا على عاتقهم فحص العقل والعمل به حتى يصل التفسير الصحيح إلى الناس كافة.