محتوي عربي

حديث الرسول عن الطاعون والوباء 2025

خطاب الرسول عن الطاعون، عن عائشة يعيش العالم حاليًا واحدة من أصعب الأوقات في التاريخ بعد انتشار فيروس كورونا الجديد والمعروف علميًا باسم كوفيد 19، وكما عوّدنا ديننا الإسلامي على ذلك أيضًا. لا تترك شيئاً في هذا العالم دون أن تتحدث عنه. من الشائع أن نجد حديثاً عن رسل الله -صلى الله عليه وسلم- يتحدث فيه عن أحد الأوبئة التي انتشرت قبل ذلك، وهو الطاعون، الذي يشبهه العلماء حالياً بفيروس كورونا.

رؤساء

وعن عائشة – رضي الله تعالى عنها – قالت:

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون، فأخبرني أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين.ما من أحد يصيبه الطاعون فيمكث صابرًا في أرضه يحتسب، يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له أجر شهيد (١) رواه البخاري.

شرح الحديث النبوي عن الطاعون

ويحرص الرسول الكريم دائمًا على توضيح كلامه من خلال كلام سهل وبسيط يمكن من خلاله لجميع الناس فهم مقاصده.

إقرأ أيضا:ما هو قرين الانسان في الإسلام 2025

وأوضح الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن الطاعون الذي سألته عنه أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنهما – أنه من أنواع البلاء . الذي يرسله الرب سبحانه وتعالى لجميع عباده، ولكن الغرض من هذا المرض يختلف باختلاف إيمان الشخص.

وعند شرح الحديث النبوي عن الطاعون يوضح ذلك

وهذا المرض عذاب للكافر، ولكنه في نفس الوقت رحمة للمؤمن، الذي به يكفر عن كثير من ذنوبه في الدنيا. كما سيحصل على شهادة في حالة وفاته نتيجة الإصابة.

ولكن لكي ينال العبد هذا الأجر العظيم عليه أن يعلم علم اليقين أن ما يصيب الإنسان في الدنيا من أمراض وأوبئة إلا بإذن الله، وإذا صبر على هذا الداء اللعين نال الشفاء العاجل. الأجر والثواب العظيم في الدنيا والآخرة.

بمناسبة الحديث النبوي عن الطاعون

وهذا ما قاله العلماء ولم يكن سؤال السيدة عائشة – رضي الله عنها وعن بلدها – يتعلق بالطاعون فقط، بل عن أي مرض خطير يصيب الكثير من الناس ويؤدي إلى وفاة الكثيرين..

وتساءلت أم المؤمنين بشكل خاص عن الطاعون، فهو الوباء الأكثر انتشارا في العصور القديمة، والذي هدد حياة الكثير من الناس حول العالم، وليس فقط في الدول الإسلامية.

إقرأ أيضا:أهم 7 تفسيرات عن حلم الاستحمام بالماء البارد في المنام للعزباء 2025

وكان القصد هو السؤال عن الطاعون ومعرفة سبب انتشاره بين الناس سواء كان ذلك الوقت أو غيره من الأمراض التي انتشرت في أوقات مختلفة مثل الكوليرا أو الجدري أو حتى فيروس كورونا الجديد في هذه اللحظة.

وهو يعتبر من أمراض عصرنا، ليعلم كل مسلم ما يناله من أجر إذا اختاره الله من المصابين به.

فيكون هذا سبباً لصبر المؤمن على حاله حتى يزيله الله. كما أنها تنوير لكل من يظن أن كورونا ما هو إلا عقاب من الله، رغم أنه قد يكون رحمة من الله. تجاه عباده.

حديث الرسول عن الطاعون

ولم يرد حديث واحد عن خاتم المرسلين -صلى الله عليه وسلم- في مرض الطاعون. بل ورد في صحيحي البخاري وصحيح مسلم أكثر من حديث صحيح، فيه -. – تحدث صلى الله عليه وسلم – عن مرض الطاعون.

باعتباره مرض العصر، وما ذكر ينطبق على كل وباء انتشر عبر التاريخ، بما في ذلك كوفيد 19 “فيروس كورونا” بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية رسميا ضمن الأوبئة. وأما كلام الرسول فهو الطاعون

عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها. وإذا وقع على الأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها».

إقرأ أيضا:تفسير رؤية ركوب الاتوبيس في المنام 2025

تفسير حديث الرسول عن الطاعون

وقد أخبرنا رسول الله بالحديث المذكور في الفقرة السابقة عن مرض الطاعون القواعد الأولية لسلسلة الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية خلال هذه الفترة ويجب اتباعها في كل مرة ينتشر فيها الوباء مهما كانت خطورته. أول هذه القواعد أنه عند ظهور الطاعون (أي وباء آخر) في أي بلد في العالم فلا يجوز للإنسان الذهاب إلى هناك ولو فعل ذلك الشخص. فيه لا يتركه خلفه.

وأوضح العلماء أن المقصود بعدم مغادرة المدينة التي يحدث فيها مرض الطاعون هو عدم مغادرة حدود هذه الدولة وأيضا عدم الخروج من المنزل، وهو ما يشبه إجراءات الحجر المنزلي في هذه الفترة.

حتى يتمكن الإنسان من حماية نفسه من الإصابة بهذا المرض أو التسبب في عدوى أخرى إذا كان هذا الشخص يحمل المرض. ولذلك يرى المشايخ والعلماء أن الرسول أعطى منذ آلاف السنين درساً للعالم أجمع يوضح الطريقة الصحيحة للتعامل معه. الأوبئة والوقاية منها.

هذا بالإضافة إلى النظافة الشخصية والعامة التي قالها رسولنا الكريم في الحديث الشريف

«الإيمان سبعون شعبة، أفضلها: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان».

وكانت وزارة الصحة العالمية قد أكدت في وقت سابق أن المحافظة على النظافة الشخصية والغسل المستمر للأيدي والتعقيم المستمر لكل شيء يقي الإنسان ويقيه من شر الإصابة بفيروس كورونا.

الحديث عن الأمراض في آخر الزمان

هنالك الحديث عن الأمراض في آخر الزمان، ورأى العلماء أن هذا الحديث يتوافق مع الوضع الحالي الذي تعيشه البشرية، وهو أن الله سيرسل عدداً من الابتلاءات

لعباده في أي وقت، بما في ذلك الأمراض الخطيرة مثل الأوبئة، وبما أن العالم يعاني حاليًا من تفشي فيروس كورونا الجديد، فإنه يتوافق تمامًا مع ما قاله الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- – حدثنا عنه.

ولم يتركنا الرسول دون أن يقدم الحل الأمثل لأمته الحبيبة حتى يتجاوزوا هذه المحنة. بل ذكر -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الكريم أن الله يذهب العذاب.

كما جاء به عندما أدرك الناس مدى ضعفهم ورجعوا إلى الله متضرعين إليه، متوسلين إليه أن يذهب العذاب ويرفع الكربة عن عباده المؤمنين، فإن العذاب كله جنود من جنود الله، و- سبحانه – له. الذي تجلى في تعظيمه، فهو وحده القادر على أن يدفع عن عباده مختلف الأمراض مهما كانت خطورتها.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

‘وسوف تمر تمر علينا أيام عجاف تشح فيها سبل العيش وتكثر فيها الأوبئة فيه يتوجع القلب، وتخاف الأم على ولدها، ويخاف الأبناء على والديهم، فيذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، ويذكرون يوماً يرجعون فيه إلى الله، والله فيرسل إليهم جنوده، ويجهز لهم الطعام، ويسهل عليهم الحياة، ويبعث في قلوبهم الأمن والطمأنينة.

السابق
فضل تلاوة سورة التغابن والدروس المستفادة منها 2025
التالي
صفة صلاة التراويح بالتفصيل – موقع محتوى 2025

اترك تعليقاً