حديث صحيح في فضل سورة الكوثر 2025
حديث صحيح عن فضل سورة الكوثر عبر موقع المحتوى هو السورة رقم 108 في القرآن الكريم، وهي إحدى سور الجزء الثلاثين من القرآن الكريم. وبما أن هذا الجزء يحتوي على عدد كبير من السور القصيرة في سورة الكوثر فهي 3 آيات، وبالتالي فإن الآيات تتشابه مع سورة العصر وسورة النصر.
اعتبر العلماء والمفسرون أن سورة الكوثر هي أقصر سورة في القرآن الكريم لأن عدد كلماتها وحروفها أقل من سورتي العصر والنصر. واختلف المفسرون هل هذه السورة مكية مدنية ونوضح لكم عبر موقع المحتوى فوائد قراءة سورة الكوثر.
فضل قراءة سورة الكوثر
اختلف علماء سورة الكوثر في تفسير كلمة الكوثر. ما المقصود بذكر هذه الكلمة؟ ورأى بعضهم أن هذه الكلمة تعني نور قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وفسره آخرون بأنه نهر الجنة، وظن البعض أنه أمة الإسلام. جميع سور القرآن الكريم لها فوائد كثيرة ويمكن الاستفادة من قراءتها بشكل كبير ولم يرد ذكر الكوثر في كثير من الأحاديث النبوية ولكن يمكننا أن نرى من تفسير هذه الآيات فوائد قراءتها والدروس والعبر التي يمكننا أن نستفيد منها تعلم منه. وإليكم أهم هذه الفضائل، وهي كما يلي:
ما رواه أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (قال: ذات يوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه كان بيننا حين نام ثم رفع رأسه وهو يبتسم، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله، قال: لقد نزلت عليّ سورة، فقرأ: في السورة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَادْعُ رَبَّكَ وَانْحَرْ إِنَّ سَبْلَكَ إِنَّمَا الْأَبْتَرُ) (3) ثم قال: أتدرون ما آل- الكوثر؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فهو نهر وعدني ربي عز وجل أنه يأتي يوم القيامة وعاء له بعدد النجوم فأقول: ربي من قومي).
وهذا الحديث النبوي الشريف من أهم الأحاديث الصحيحة المذكورة في فضل قراءة سورة الكوثر. وواضح من هذا الحديث النبوي أن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ضحك. وابتسم عندما أنزل الله عليه هذه السورة الكريمة، وفي هذا الحديث بيان أهميتها وفضلها الكبير، وهذه بقية الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت عن حضرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وتحدث صلى الله عليه وآله وسلم عن صفات نهر الكوثر وفضائله.
ومما قيل عن نهر الكوثر ووصفه ما رواه أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (بينما أنا أنظر إلى دخلت الجنة إذ مررت بنهر جوانبه قباب مجوفة، فقلت: ما هذا يا جبر؟ .
في هذا الحديث يتحدث نبينا النبي عن نهر الكوثر، حيث وصفه صلى الله عليه وسلم للمسلمين. ومن المؤكد أن هذا الحديث يؤكد أن كلمة الكوثر في السورة تعني نهر الكوثر في الجنة الذي أعده الله تعالى لعبده ونبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. .
سورة الكوثر والزواج
وقد تم تداول أقوال كثيرة تؤكد أن قراءة سورة الكوثر في يوم الجمعة ألف مرة ترزق الرزق وتسهل الزواج. جزى الله قارئ هذه السورة ألف مرة أجرًا عظيمًا يحلم به كل مسلم، وهو أن يسقيه الله من أنهار الجنة. ولم يروه سيدنا النبي الأعظم صلى الله عليه وآله. وبالنظر إلى كل حديث صحيح يؤكد هذا الفضل، لا بد من فحص الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن فضل سور القرآن الكريم بدقة لمعرفة ما إذا كانت أحاديث صحيحة أم كاذبة.
سبب نزول سورة الكوثر
وأما أسباب نزول هذه الآية الكريمة، فسوف نوضحها لكم في السطور التالية. وخرج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد، فلما دخل المسجد سأله جماعة من كفار قريش عن الرجل الذي يتكلم معه. فأجابهم بأنه أبتر، وكلمة “بتر” تعني “بتر” رجل ليس له أولاد، وقد أطلق عليه هذا اللقب بعد وفاة ابنة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. بها ورضي عنها، فأنزل الله تعالى هذه السورة العظيمة.
وفي رواية عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال عن هذه السورة: (نزلت في العاص بن وائل، وذلك لأنه رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم) عليه السلام – خرج من المسجد حين دخل، فاجتمعوا على باب بني سهم، فكلموا قوماً من الصناديد كانوا جلوساً في المسجد، فلما دخل العاص قالوا له: من كنت معه؟ الحديث قال: ذلك الأبتر، يعني النبي صلى الله عليه وسلم، وقد مات قبل عبد الله ابن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان من خديجة، ولقبوا بالذي ليس له ولد: مقطوع، فأنزل الله تعالى هذه السورة.