دعاء سجود الشكر وأهمية ومنافع هذا الدعاء 2025

دعاء سجدة الشكر عبر موقع المثنى. وسجود الشكر يقوم به العبد المسلم عندما يحصل على أمر معين يتمنى ويرغب فيه. وهي سجدة واحدة فقط، وتتكون من ركوع الإنسان على أطرافه السبعة، والتي تتمثل في الجبهة والركبتين وأصابع القدمين، بالإضافة إلى الكفين. ولا يرتبط بمرافق خاصة بالصلاة. ويشترط من حيث الطهارة والوضوء واستقبال القبلة وستر الفرج وغيرها من الشروط المتعلقة بالصلاة.

رؤساء

إذا وصلت للإنسان البشارة التي يتمناها، أو تحققت له النعمة التي كان يرجوها، جاز له أن يسجد ركوع الشكر، في أي حال أو حال كان موجوداً أيضاً. وكان صلى الله عليه وسلم لما جاءته البشرى خر ساجداً لرب العالمين.

ومن هنا يتجلى فضل وأهمية هذا العمل العظيم الذي يقوم به المسلم شكراً لربه وخالقه، وهو السجود له سبحانه وتعالى. وفي هذا المقال سنتعرف على أهميته وفوائده. دعاء استنفاد الشكر ولفظه كما سنخبرك دعاء استنفاد الشكر من السنة النبوية فيرجى اتباعها.

فضل استنفاد الشكرفضل استنفاد الشكر. معظمنا يفتقر إلى فضيلتها ولا يعرف كيف. فإذا صلى العبد ثم سجد شكرا فتح الرب عز وجل الحجاب بين العبد والملائكة فيقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي. فقضى حقي، وأوفى بعهدي، ثم سجد لي شكرا لما أعطيته. يا ملائكتي ما له؟ فتقول الملائكة: ربنا ارحم.
دعاء فراغ التلاوة«سجد وجهي للذي خلقه وصوره وخلق سمعه وبصره بحوله وقوته». اللهمّ اكتب لي عليه أجرًا، واجعل لي ذخرًا لديك، وخفف عني به وزره، وتقبله مني كما قبلته من عبدك داود.
دعوى إرهاق النسيان“”سبحان ربي الأعلى”” ثلاث مرات، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء معين بينهما، ويسن الصلاة بعدها.
ماذا يقال في الشكر بعد الصلاة؟سبحان ربي الأعلى وسبحان القدوس رب الملائكة والروح وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يا صالح إذ من السنة حمد الله تعالى وحمده وشكره على نعمه.

دعاء الشكر من السنة

ويكتمل الشكر بالثناء على الرب عز وجل بقوله: “سبحان ربي الأعلى” – ثم دعاء الله عز وجل بخير الدنيا والآخرة. ومن هذه الأدعية الثبات على الدين بقوله: “يا أيتها القلوب المطمئنة ثبت قلبي على دينك”. وهذا دعاء جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ويمكن للعبد أيضاً أن يدعو: “سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي”، و والشكر لله تعالى على جميع النعم قائلا: اللهم لك الحمد ولك الشكر.

فوائد دعاء استنفاد الشكر

هناك عدة فوائد لاستنفاد صلاة الشكر، يمكن بيانها بما يلي:

  • وأن يعلم العبد المسلم بقلبه أن هذه النعم إنما هي من رب العالمين لا شريك له، وأنه لا مخلوق له من الأمر شيء، فهي منسوبة إلى الحظ السعيد. بل هم جزاء منه سبحانه، وهذا ما يجعل العبد المسلم يطلب ربه في جميع أحواله، سواء كان فرحًا أو حزينًا أو مهمومًا، خاضعًا للناس، فهم لا يملكون شيئًا ولا يستطيعون. فلا يستطيعون أن يجلبوا للإنسان من خير لم يكتب له الله، ولا أن يدفعوا عنه شراً لم كتب الله له. وليس لديهم القدرة على نفعه أو ضرره. إن زمام الأمور كلها بيد الله عز وجل وحده.
  • وهذا الدعاء يزيد من تعلق العبد بربه، ويجعله يفكر فيه باستمرار، مدركًا أنه نال نعمًا لا تعد ولا تحصى.
  • ويعتبر هذا الدعاء بابًا عظيمًا لزيادة النعم، كما أنه سبب لتدفق البركات، حيث وعد الله تعالى عباده الشاكرين بالخير الكثير الذي لا حدود له.
  • استغلال هذه النعم في مرضاة الله، وصرفها عن المعاصي، وعدم استغلالها في ارتكاب المعاصي، وتحريم ما حرم الله تعالى. عندما يدرك الإنسان أن كل النعم التي يتمتع بها هي في يد الخالق، فإنه يخجل من استخدامها فيما لا يرضيه.
  • فالتوسل لاستنفاد الشكر من أسباب الحصول على رضوان الله، والفوز بعفوه وعفوه، وتجنب الوقوع في العذاب الشديد الذي وعد الكافرين به.

بيان عن استنفاد الشكر

وأما قوله في سجود الشكر فهو من السنن التي ذكرها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. ولذلك ينبغي على الجميع أن يقلدوا سنة الحبيب المصطفى، ويعملوا بما كان يفعل، فإن رب العالمين رحمته وسعت كل شيء، وقد أنعم على الإنسان بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى!

عندما يساعد أحد شخصًا على تجاوز محنة معينة، أو يساعده في أوقات الشدائد، أو يوفر له الوسائل للحصول على ما يريد، فإنه يشكره. فمن أحق بالشكر: الإنسان أم رب العباد؟ الحمد لله دائما. جعلنا الله وإياكم من عباده الشاكرين المطيعين.