دعاء يوم السبت المستجاب لِلرزق وراحة البال بالصور 2025
هناك العديد من الأدعية التي يمكن أن نقولها خلال يوم السبت، فهو يعتبر من الأيام التي تتوافر فيها أدعية متنوعة، ولكن هذا لا يعني أننا نصلي يوم السبت فقط. ويجب أن نستمر في السبت لغة الدعاء بيننا وبين الله، فهو يعلم كل ما في قلوبنا وماذا نفعل بها وماذا سنفعل. وسنرى المزيد من الأدعية التي يمكن أن نستخدمها خلال هذا اليوم على النحو التالي:
محتوي المقالة
دعاء يوم السبت من أجل الرزق السريع مكتوب
الرزق من أول الأشياء التي يبدأ العبد من أجلها بالدعاء وطلب الله عز وجل، ومن أدعية يوم السبت مفاتيح الجنة للرزق:
اللهم يا كاشف العثرات، وقاضي الحاجات، وقاطع الطعام، ارزقني طعاماً طيباً حلالاً، واقض حاجتي، وفرج كربتي.
إلهي يا رزاق يا أرحم الراحمين ارزقني حيث لا أنتظر رزقاً يعجب به القريب والبعيد، واحفظني من الرزق الحرام، ومن التعب في طلبه، والذل في حاجته.
اللهم يا مقسم الرزق ومقسم الرحمة، يسر لي رزقي حيث تطأ قدماي، واجعله حلالا لي طيبا.
أسألك يا الله يا مقسم الرزق بين عبادك الحائرين أن لا تجعلني في زمرة المساكين، وأن تزيد رزقي في الأغنياء.
إلهي يا رزاق يا رحمن، إذا كان رزقي في الأرض فأنزله علي، وإذا كان رزقي في الهواء فأنزله علي، وإذا كان بعيداً عني فقربه قريباً وإن كنت بعيدا عنه فقربني منه، وإن كان قليلا فزده، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه.
أنظر أيضا: وفي يوم الخميس تكتب الأدعية من أجل الرزق والتنوير
أسباب إجابة الدعاء
نستأنف معكم الدعاء يوم السبت، ولكي يستجاب الدعاء لا بد أن يأتي من قلب متواضع ونية صادقة لرب العالمين وحده.
كما ينبغي ألا يختلط بأي شكل من أشكال النفاق، ومن المهم جداً أن يتقرب الإنسان من خالقه في جميع الأحوال، فلا يدعوه في الشدة والخوف وينساه في الرخاء. . هذا بالإضافة إلى ضرورة اختيار الكلمات المناسبة لمخاطبة الله.
ويجب أيضًا أن نحرص على استغلال اللحظات التي يستجيب فيها الله للطلبات وبكثير من التواضع والمودة تجاهه. وتشمل هذه اللحظات الثلث الأخير من الليل، بين الأذان والإقامة، وقت الصلاة. النزول إلى البيت شهر رمضان المبارك، وخاصة العشر الأواخر منه، وهي ليلة القدر.
دعاء يوم السبت عند غروب الشمس
صلاة السبت مفاتيح الجنة لا تقتصر على الصباح فحسب، بل يمكن أداؤها أيضًا قبل غروب الشمس، وهي:
اللهمّ يا حيّ يا قيوم، يا مقرب الليل، وباعث النهار، أرحني بعد التعب، وأفرح قلبي، وارزقني الصبر في جميع أيامي.
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك يا حي يا قيوم.
اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال. اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر. اللهم ارزقنا اللقاء بوجهك المنير الكريم يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك أن تفرج همي، وتزيل خوفي، وتقوي ضعفي، ولا تحرمني من فضلك ولطفك، وارزقني السكينة في قلبي.
اللهم يا كاسر الظالمين، ويا رزاق المظلومين، اجعل دعاء عبدك الفقير في ميزان حسناته، وارزقه رزقا عظيما يغدق عليه أهل السماء والأرض.
اللهم يا حي يا قيوم أخرج عبدك الفقير من غفلته، وارحمه، وثبت قلبه على طاعتك، وصرفه عن معصيتك.
صلاة السبت مستجابة
اللهم أنت الواحد بلا شريكوالملك بلا ملك، فلا تناقض في حكمك ولا نزاع في ملكك. أسألك أن تصلي على محمد عبدك ورسولك، وأن ترزقني شكر نعمتك بقدر رضاك عني. وأن يعينني على طاعتك، والاستمرار في عبادتك، ونيل ثوابك بحسن رعايتك.
وارحمني بالإعراض عن خطاياك ما أبقيتنيووفقني لما ينفعني ما أبقيتني، وأن تفتح نعشي بكتابك، وتخفف عني تلاوته، وتأمنني على ديني ونفسي، وأن شعبي لا تحرمني القسوة، وأن تكمل إحسانك في بقية حياتي كما أحسنت في الماضي يا أرحم الراحمين.
دعاء زيارة الرسول يوم السبت
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنك رسول الله، وأنك محمد بن عبد الله، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك، صادقوا قومكم، وجاهدوا في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأدوا حقكم، وأحسنوا الذين آمنوا، وظلموا الذين كفروا، وعبدوا الله مخلصين حتى جاءك اليقين، وبلغ الله بك أشرف منزلة الكرامة. الحمد لله الذي نجانا بك من الشرك والغرور.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وصلى عليك وصلاة ملائكتك المقربين، وأنبياءك المرسلين، وعبادك الصالحين، وأهل السموات والأرض، ومن سبحك يا رب العالمين الأول والآخر، على محمد عبدك ورسولك، ونبيك وأمينك، ومخلصك وحبيبك، وظاهرك ومصطفاك، وخاصتك وخالصك، وخيرك خيرك. خلقك وأعطاه الفضل والفضل والموارد والمكانة، ورفعه مقاما محمودا يحسده فيه الأولون والآخرون.
فضل الدعاء وأهميته
والله رحيم بعباده. فهو الذي خلق الإنسان وخلق له الوسائل التي تعينه، حتى يعيش في الدنيا بكل سهولة ويسر في طاعته. سبحانه له.
ومن صور هذه الرحمة بعباده أنه جعل لهم من الدعاء ما يوجب التوجه إليه والتحدث إليه والخضوع له، راجيًا رحمته ومغفرته، أو حتى سؤاله عن مسألة معينة.
لو ترك الإنسان وحيداً في هذا العالم الفسيح، فلن يستطيع المقاومة ولو للحظة واحدة، لأنه وحده من أضعف الكائنات.
ولذلك فهو يستمد قوته من رب العالمين، فهو العزيز القدير الذي خلقه، وهو وحده القادر على بقاءه في الدنيا والآخرة.
ويعتبر هذا من أولى فضائل الدعاء، لأنه يضمن حصول الإنسان على القوة اللازمة للسير دون انحراف على الطريق المستقيم الذي رسمه الله له.
وقد بين الله تعالى والنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم فضائل الدعاء وفوائده العظيمة في القرآن الكريم وسنة النبي الكريم، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز:
“وإذا سألك عبادي عني أجيب دعوة الداع إذا دعاني. فليستجيبوا لي، وليؤمنوا بي، لعلهم يهتدون».
إن رب العالمين أقرب إلى الإنسان من أي مخلوق في هذا الكون، فطلب الإنسان الواعي يأتي منه وحده لا شريك له، وليس من أي مخلوق آخر.
وفي هذه الآية الكريمة يوضح الله أنه قريب من عباده عندما يلجأون إليه بالدعاء. فهو يستجيب دائمًا لشخص ما عندما يدعو بقلب متواضع ويلجأ إليه وحده.
الدعاء من أفضل العبادات التي يمكن أن يؤديها الإنسان في حياته لأنه يريح المؤمن في أصعب الظروف وأحلك اللحظات التي تمر به.
فإذا استعان بالله بهذه العبادة العظيمة، فلا واسطة بينه وبين ربه، فيأتيه الجواب من عنده تعالى بسرعة لا تفوّت.
فهي تجيب المكروب، وتحميه من الشقاء والحزن، وتزيد من الحسنات بالدعاء، حتى يتمنى المرء يوم القيامة أن الله لم يستجب له في الدنيا وأجلها بالكامل. إلى الآخرة.