برنامج رجيم البروتين عندما نوجه أنظارنا إلى عالم الحميات الغذائية المستخدمة لإنقاص الوزن، أو كما يطلق عليها باللغة الإنجليزية “الحمية”، أو كما تسمى بالفرنسية “الحمية”، والتي تساعد الإنسان على خسارة الوزن، نرى أن فهي تتميز بالتنوع والتعدد، ولكنها رغم تنوعها تظل قائمة. أنظمة تتيح لمتابعيها تحقيق نجاح كبير عند متابعتهم، وتحقيق فقدان الوزن الذي كانوا يبحثون عنه.
كما نرى أن العديد من الأشخاص حول العالم يعانون من السمنة، ولذلك تتنوع أنظمة إنقاص الوزن والأنظمة الغذائية حسب أذواقهم واحتياجاتهم وجسمهم.
هناك عدة طرق لإنقاص الوزن، تنقسم إلى طرق جراحية وعلاجية. وتشمل الجراحة تصغير المعدة وشفط الدهون، أما الطرق العلاجية فتشمل ممارسة الرياضة واتباع أنواع مختلفة من الحميات الغذائية.
في الآونة الأخيرة، عمل العلماء وأخصائيو التغذية على ابتكار أنظمة غذائية كثيرة ومتنوعة، بطريقة حديثة تتوافق مع العصر، وبشكل يحد من عيوب الأنظمة الأخرى، وبما يمنع أي آثار جانبية بعد الرجيم. . فترة زمنية قصيرة أو طويلة، ولضمان نجاحها في تحقيق الأهداف المرجوة.
انتشر نظام رجيم البروتين، والذي يسمى أيضًا رجيم أتكينز، بشكل واسع، وهذا بفضل د. روبرت أتكينز هو من اكتشف هذا النظام.
وهو من الأنظمة الجديدة لإنقاص الوزن، ويقوم هذا النظام على تقليل الكربوهيدرات قدر الإمكان وزيادة البروتينات بأنواعها المختلفة.
إقرأ أيضا:دواء فلومول (Flumol) دواعي الاستخدام والجرعة المناسبة 2025وكما نرى، فإن كلمة البروتين تشير إلى أن هذا النظام الغذائي يعتمد بشكل أساسي على تناول أنواع مختلفة من البروتينات، مثل: اللحوم الحمراء والبيضاء والجبن، وعلى العكس من ذلك تجنب الكربوهيدرات بشكل عام، بما في ذلك: الخبز، والمعكرونة، والأرز، جميع أنواع الحلويات.
تتجنب هذه الطريقة تناول الكربوهيدرات، ويتم الحفاظ على مستويات السكر والأنسولين بشكل عام تحت السيطرة لأن زيادة نسبة السكر في الدم تؤدي إلى زيادة هرمون الأنسولين، مما يجعل الفرد جائعا ويوجه نسبة السكر في الدم إلى مجرى الدم. لاستخدامها كطاقة أو تخزينها على شكل دهون.
لذلك كان هذا النظام يعتمد بشكل أساسي على البروتينات وغياب الكربوهيدرات، بحيث يقوم الجسم باستهلاك الدهون الموجودة فيه لإنتاج الطاقة الحارقة للدهون، كما أن عدم وجود كمية من الكربوهيدرات لتحل محل الدهون تعمل على تقليل الدهون تدريجياً، ومن هنا يفقد الجسم الوزن تلقائياً، ومن المزايا الرئيسية لهذا النظام هو عدم الشعور بالجوع، لأن الجسم يستهلك البروتينات باستمرار التي تؤدي إلى ذلك.
عيوب النظام الغذائي البروتيني
للرجيم البروتيني العديد من الجوانب السلبية بالإضافة إلى الجوانب الإيجابية التي تساعد مرضى السكر، حيث أنه يساهم في خفض نسبة الدهون الثلاثية، ونسرد هذه الجوانب السلبية في النقاط التالية.
- يشكل تناول الكثير من البروتين عبئاً كبيراً على الكلى، خاصة عند الأشخاص الذين من المحتمل أن يعانون من أمراض الكلى مثل الحصوات والفشل الكلوي. ومن هذا المنطلق ننصح من يتبع هذا النظام الغذائي بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميا لتجنب هذه المشكلة.
- يمكن أن يتعرض الجسم للإصابة بأمراض الشرايين والقلب والسرطان نتيجة زيادة نسبة الكوليسترول في الدم نتيجة تناول كميات كبيرة من البروتين.
- ويعاني متبعو هذا النظام الغذائي من الإمساك بسبب عدم تناولهم للفواكه أو الألياف الضرورية لسهولة الإخراج.
ولذلك فإن هذا النظام ليس مفيداً لجميع الأشخاص وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض المستخدمين، مما يدفعنا إلى استشارة طبيب خاص قبل اتباع هذا النظام لإنقاص الوزن، ليقرر ما إذا كان يجب اتباعه أم لا بعد فحص الشخص بدقة.
إقرأ أيضا:قطرة عين بروتاجنت Protagent لعلاج جفاف العين 2025