فضل سورة المؤمنون وسبب تسميتها 2025

فضل سورة المؤمنون وسبب تسميتها عبر موقع المثوى في فاتحة هذه السورة ذكر الله تعالى اسم المؤمنين، ولذلك سميت هذه السورة بالمؤمنين، وجاء فيها . بيان فضل المؤمنين فإنهم ورثة الجنة العليا. وتعتبر هذه السورة هي السورة الثالثة والعشرين من القرآن الكريم.

رؤساء

وعدد آياتها مائة وثمانية عشر، ولذلك فهي سورة مكية من سورة المعين. هذه السورة موجودة في الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم ونزلت بعد سورة الأنبياء تابع معنا القواعد لتعرف فضل قراءة سورة المؤمنون في السنة النبوية.

سبب ذكر سورة المؤمنون

وقد ذكر الله تعالى في فاتحة السورة اسم المؤمنين، ولذلك أطلق عليها هذا الاسم. كما بينت الآيات الكريمة صفات المؤمنين، وأن هذه الصفات الحميدة كانت سبب نجاحهم في الدنيا وانتصارهم على بنات النعيم في الآخرة (١). ويمكنك أخي المسلم أن تقرأ هذه الآيات الكريمة لتعرف بعض صفات المؤمنين وتبحث عنها في أنفسهم. نسأل الله أن يجعلنا من المؤمنين الصالحين وأن يرزقنا الله الفردوس الأعلى بغير حساب ولا سابقة عذاب. يا رب تقبله يا رب.

اسماء سورة المؤمنون

سميت هذه السورة بالمؤمنين في القرآن العثماني، وأطلقت عليها بعض الأسماء الأخرى في كتب التفسير، منها اسم المؤمنين، حسبما رواه مسلم عن عبد الله بن السائب في حديثه. وسماه بكلمة المؤمنين ولم يذكر المؤمنين (٢). كما سمى سورة الفلاح، فأفلح، لأن الله تعالى افتتح السورة بقوله: «أفلح المؤمنون».

فضل سورة المؤمنون

هناك بعض الأحاديث الواردة عن سورة المؤمنون، لكنها أحاديث ضعيفة مخففة عند كثير من علماء الحديث. وهذا يعني أنها لم تروى عن حضرة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وهذا ما قيل عن بعضهم في آخر المقال (٣).

وعن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه سمع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمع مثل طنين النحل فمكث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ساعة. نزلت الآيات العشر الأولى من سورة المؤمنون على سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم. هو وعائلته. وحينها أخبرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن من أقامها دخل الجنة، وهذا إعلان لفضلها العظيم. السورة (٤).

سورة المؤمنون والشفاء من الأمراض

انتشر على الإنترنت فضل قراءة آخر أربع آيات من سورة المؤمنون في الشفاء، وذلك بفضل ما ورد في الحديث عن حضور نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. عائلة. (5) هذا حديث ضعيف لا أصل له. وضعفه الألباني، وقال الذهبي: حديث باطل لا يصح. أخي المسلم يمكنك أن تقرأ هذه الأحاديث إذا اعتبرت أنها من آيات القرآن التي تشفي الأمراض بفضل الله تعالى. القرآن شفاء ورحمة للعالمين، وليس له فضل خاص في شفاء الأمراض.

الآيات والأحاديث المذكورة في المقال

(1) قال الله تعالى: «لقد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * الذين هم عن اللغو معرضون * والذين يؤتون الزكاة * والذين هم فروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو الذين الذين تملكهم يمينهم. هذا ليس الخطأ. * ومن زاد فأولئك هم المعتدون * والذين هم حريصون على أماناتهم وعهودهم * والذين هم على صلاتهم حريصون.

(2) كما رواه مسلم عن عبد الله بن السائب قال: (حضرت رسول الله يوم الفتح فصلى أمام الكعبة ثم خلع ثوبه) النعليين فوضعهما عن يساره وفتح سورة المؤمنين…) الحديث.

(3) عن أبي بن كعب في فضل سورة المؤمنون أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من قرأ سورة المؤمنون، وتبشره الملائكة بروح وريح، ولا تقر عينه إذا نزل ملك الموت».

(4) قال عبد الرحمن بن عبد القاري: سمعت عمر بن الخطاب يقول عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي سمع عند وجهه صوتا كصوت النحل. فأقمنا ساعة ثم نظر إلى القبلة فرفع يديه وقال: اللهم زدني ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تذلنا، وأعطنا ولا تسلبنا، وفضل علينا. ولا تؤثر علينا. ورضي عنا. ثم قال: نزلت علينا عشر آيات. فمن تمسك بهذا دخل الجنة».

(5) عن عبد الله بن مسعود أنه «قرأ في أذن مبتلى فشفى، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قرأت؟» في أذنه؟” قال: قرأت: أفحسبت أنما خلقناك عبثا؟ سورة المؤمنون الآية 115، حتى أكمل آخر السورة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كان يأمل. ولست متأكدًا مما إذا كان قد قرأها على جبل لازال.