قصة مؤمن ال ياسين من موقع الميثوة. هذه القصة من القصص المثيرة للاهتمام والمثيرة للاهتمام التي وردت في القرآن الكريم ولها العديد من المعاني المهمة والمختلفة التي تجعلها من القصص التي يمكنك الاستمتاع بتعلمها. عن. ولهذا يسرد لكم موقعنا تفاصيل هذه القصة في المقال التالي.
قصة مؤمن ال ياسين
هذا الرجل كان من الأشخاص المجهولين لدى الكثير من الناس، وقصته ليست منتشرة، لكن له مكانة كبيرة عند الله عز وجل، وهذه السطور ستعرفكم على قصته بالتفصيل.
قرية أنطاكيا وسكانها
- قرية أنطاكيا وكانت من قرى بني إسرائيل، وكانت تعرف بأنها قرية كافرة، ولم تجب أي رسول أرسل إليها.
- وقد وردت قصة هذا الرجل في سورة ياسين، وهو أحد الأمثلة الحية للدعوة إلى طريق الحق وطاعة الله عز وجل.
- وقعت أحداث هذه القصة قبل ميلاد المسيح عليه السلام، وكان ذلك في قرية أنطاكية. وكان أهل هذه القرية لا يعبدون إلا الأصنام، وهذا الرجل اسمه حبيب النجار.
- لقد كان هذا المؤمن مثالاً للإنسان الصالح الذي يعمل على رفع راية الحق ونصرتها، فقال الله تعالى عن هذه القرية
“واضرب لهم مثلا أهل قرية إذ جاءها المرسلون” * إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما وعززناهما بثالث. قالوا: بلى، لقد أرسلنا إليكم. قالوا: ما أنتم إلا بشر مثلنا، وما نزل الرحمن من شيء.
إقرأ أيضا:أسماء الله الحسنى بالترتيب 99 ومعانيها كاملة بخط كبير 2025
- أرسل الله تعالى رسولين إلى أهل هذه القرية، وبعث من بعدهم ثالث، فقالوا لهم: أنتم مثلنا ولن نؤمن بكم.
- وأنكر أصحاب القرية رسالتهم الرسل الثلاثة ولكن ظهر بينهم رجل اسمه حبيب النجار. فبدأ يدعو قومه ويحثهم على الإيمان بهؤلاء الرسل والابتعاد عن طريق الخداع والمعاصي. وكانت هذه القرية من قرى بني إسرائيل تتميز بالعناد والكبر.
صحة قصة حبيب النجار
- يقابل حبيب النجار فدعا الرسل الثلاثة وسألهم عن مهمتهم، فقالوا له: “آمن بكل ما جاءوا به، وتعلم منهم جميع علوم الدين وتعلم أشياء كثيرة، حتى أصبح واعظاً عظيماً”.
- أتى حبيب النجار ثم انطلق من أبعد مكان في المدينة وبدأ ينشر الدعوة على هؤلاء الرسل، كما قال الله تعالى عنه في سورة ياسين قائلاً:
” ومن أقصى المدينة جاء رجل يسعى. قال: اتبعوا الرسل. اتبعوا من لا يسألكم أجرا يهتدوا. وما لكم لا تعبدون الذي خلقني وإليه ترجعون؟
إقرأ أيضا:اسماء انهار الجنة وعيونها – موقع محتوى 2025
- وبدأ حبيب النجار يدعوهم بشكل مستمر إلى الله عز وجل، لكنهم لم يستجيبوا له ولم يستمعوا لكلامه، وبدأوا يضربونه ضربًا مبرحًا.
- وكانت النهاية أنهم قتلوه واستخدموا أبشع الأساليب في تعذيبه، حيث وقفوا على بطنه واستمروا في الضغط عليها حتى انخلعت أمعاؤه بالكامل.
- فلما قتلوه وخرجت روحه، قال الله تعالى له: ادخل الجنة، فكانت تلك خاتمته، وحسن الخاتمة، جزاء صبره ويقينه وإيمانه بالله عز وجل.
- وقيل عن هذا الرجل أنه دخل الجنة وهو حي فيها، ورزقه الله من كل الثمرات والطيبات. مات شهيداً في دعوة الحق.
- وبعد دخوله الجنة ذكر قومه فقال: ليتهم يعرفون دعوة الحق ويرون النعيم الذي أعيش فيه والخير الذي من الله علي به.
- وأرسل الله تعالى عقابا إلى هذه القرية ملكا، فصرخ فيهم صيحة واحدة أدت إلى هلاكهم، وكانت هذه نهاية كفرهم وظلمهم.
ويمكنكم مشاهدة المزيد من القصص الكثيرة المذكورة في آيات القرآن الكريم من خلال متابعة القصص الإسلامية على موقع المحتوى.
إقرأ أيضا:تعرف علي افضل خطوات لطريقة عمل الثومية من مكونات منزلية 2025