كيف أصبر على الظلم والبلاء 2025

كيف أصبر على الظلم والبؤس من خلال موقع المحتوى؟ الحياة في هذا العالم هي ابتلاء واختبار من الله، يمر فيه الإنسان بطرق التجارب والعطايا. يتم أيضًا إنشاء التجارب لتعلمنا قيمة البركات والعطايا التي يمنحنا إياها الله. والمؤمن الحقيقي يعلم أن الدنيا دار ابتلاء، فالفتنة جنة المؤمن، تطهر الذنوب، وترفع الدرجات في الجنة. وهو ليس علامة على الغضب كما يعتقد البعض.

رؤساء

لقد كان البلاء مصاحباً لجميع الأنبياء، ولم ينجو منه أحد، حتى أولئك الذين اصطفاهم الله من عباده. ولنا على ذلك مثل في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه كان من أشد الناس بلاء. ولذلك فهو أعلى الرجال منزلة ومكانة في الجنة. أما الظلم فهو مختلف. فالبلاء يأتي من… الله، ولكن الظل من العباد، ويمكن أن يكون الظلم أيضاً نوعاً من العذاب الذي يصيب المؤمن ويعني أيضاً تعظيمه في الجنة. لكن هناك عدة طرق لمواجهة الظلم والعذاب معًا، سنتعرف عليها في هذا المقال.

معنى الظلم في الإسلام

والظلم هو الاعتداء على حقوق الناس والتحول عن الحق إلى الباطل. وهي من الأمور التي يعاقب عليها الإسلام بشدة، لما لها من أثر سيئ على الفرد والمجتمع، لأنها تؤدي إلى انتشار العداوة والبغضاء وانتشارها. يؤدي في بعض الأحيان إلى الجرائم. يقول الرسول إن الظلم له عقوبة شديدة في الدنيا والآخرة. صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (إن الله – عز وجل – يمهل المعتدي، وإذا أخذ أخذه). ثم قرأ: (وكذلك أخذ ربك إذ أخذ القرى وهي ظالمة إنه أخذه وجعاً شديداً)، وهناك آيات كثيرة في بيان ثواب الله. الظالمون وعقابهم، قال الله تعالى: “وإن من يصبر على الظلم فقد خاب”. وقال الله تعالى: “ألا لعنة الله على الظالمين”.

الألم في الإسلام

والابتلاء بالمعنى الفقهي هو ابتلاء واختبار من الله يفرضه على عباده المؤمنين. تأتي التجارب بأنواع مختلفة ولها أغراض ودرجات مختلفة. وبعضها عقوبة للعبد المذنب حتى يرده الله إلى حقه، فإذا انحرف عن الطاعة قد يبتلي الله تعالى المؤمن فيخلصه من ذنوبه، ويرفعه تدريجياً إلى درجة الطاعة في الجنة، وبعضها يهدف إلى الفحص والاختبار لإيمان العبد وصدقه، ويزيد إيمان العبد كلما اختبر. إن أكثر الناس إيماناً على وجه الأرض هم الأنبياء.

الصبر على الظلم والبؤس

وينبغي للمسلم أن يتحلى بالصبر عند مواجهة الشدائد وأن يحاول التقرب إلى الله ويدرك حكمة الله عند مواجهة الشدائد. فالمؤمن الحقيقي يدرك أن كل محن الله خير، فيعينه ذلك على الصبر. وأما الظلم فإن وقوعه مختلف. هناك من يتحمله ويستسلم لأمر الله، وهناك من يحاول دفع الظلم ويسعى لأخذ حقوقه. وفي كل الأحوال يواجه المسلم الظلم والظلم مسلحاً بسلاح الإيمان والقرب من الله، ويتم ذلك باللجوء إلى الدعاء، فهو من الأسباب الرئيسية لرفع الظلم والظلم.

وقد خص الله المظلوم بدعائه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام الصالح، والمسلم». دعاء المظلوم يرفعه الله فوق الغمام، ويفتح له أبواب السماء، فيقول الرب: بقدرتي أنصرك ولو بعد حين، كما يجب على المسلم أن يحكم على نفسه، مسؤولية وترك المعاصي والذنوب لأنها تمنع رحمة الله. المثابرة على الطاعة والصلاة والزكاة والصبر على الظلم. إن الله مع الصابرين».

إن البلاء والظلم من الشدائد الدنيوية التي يرفع الله بها المؤمن عددا، والدعاء والصبر هما السلاح لمواجهة هذه الشدائد. هل سبق لك أن تعرضت لمحنة كيف تغلبت عليها وهل هناك دعاء محدد يفيدك؟ لك مع ذلك؟