نصائح وأقوال الشيخ الشعراوي المأثورة 2025

نصائح وأقوال الشيخ الشعراوي من موقع المحتوى. الشيخ محمد متولي الشعراوي عالم دين ويعتبر من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم القرآن الكريم بطريقة مبسطة وغير رسمية مما جعل منه شريحة كبيرة وقطاعا من المسلمين يمكن تحقيقها في جميع أنحاء العالم العربي. أطلق عليه البعض لقب إمام الدعاة، ومن خلال المقال التالي سنتطرق سريعًا إلى أبرز ملامح سيرته ونقدم لكم أيضًا بعض أقواله الشهيرة.

رؤساء

ولادة الشيخ الشعراوي وحياته العلمية

ولد الشيخ الشعراوي في 15 أبريل 1911 بمحافظة الدقهلية. تمكن من حفظ القرآن الكريم كاملا في سن مبكرة. وفي عام 1922 التحق بمعهد الزقازيق الأزهري الابتدائي واستطاع أن يثبت عبقريته وتميزه في حفظ الشعر والأقوال المشهورة والحكم. وحصل بعد ذلك على الشهادة الابتدائية ثم التحق بالمعهد الثانوي الأزهري. وهنا زاد اهتمامه بالشعر والأدب، وأعطي مكانة خاصة بين زملائه وانتخب رئيسا لاتحاد الطلاب.

أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، لكنه أراد البقاء مع إخوته في قريته، لكن بإلحاح والده أجبره على الذهاب إلى هناك، ولم يشترط على والده سوى شراء كميات كبيرة من كتب التراث واللغة وعلوم القرآن وغيرها من الكتب المتنوعة كنوع من العجز الجنسي حتى اكتفى الأب بعودته إلى القرية ليكون مع أخواته، لكن والده أدرك تلك الحيلة واشترى له كل شيء حيث طلب، فأخبره أنه اشترى هذه الكتب ليزداد علماً ومعرفة وثقافة.

وفي عام 1937م التحق بكلية اللغة العربية، وفي عام 1940م تخرج من الجامعة. وبعد تخرجه تم تعيينه في المعهد الديني بطنطا بمحافظة الغربية، ثم انتقل إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم الإسكندرية، وبعد أن اكتسب خبرة طويلة انتقل في عام 1950م إلى المملكة العربية السعودية. حيث عمل أستاذاً للشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى هناك.

وفي عام 1963، حدثت خلافات بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والملك سعود. ونتيجة لهذا الخلاف مُنع الشيخ الشعراوي من العودة إلى المملكة العربية السعودية مرة أخرى بأمر من الرئيس عبد الناصر مدير مكتب شيخ الأزهر الشريف بالقاهرة، ثم سافر إلى الجزائر وقضى هناك. وبعد سنوات قليلة، وبعد عودته إلى القاهرة، تم تعيينه مديراً لأوقاف محافظة الغربية.

المناصب التي شغلها الشيخ الشعراوي

شغل الشيخ الشعراوي العديد من المناصب، يمكن ذكرها على النحو التالي:

  • تم تعيينه مدرسًا بالمعهد الأزهري بطنطا ثم انتقل إلى معهد الإسكندرية ثم إلى معهد الزقازيق.
  • – عين معيدا بكلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بالمملكة العربية السعودية عام 1950م.
  • وفي عام 1960 تم تعيينه نائباً لمدير معهد طنطا الأزهري، وبعد عام تم تعيينه مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف.
  • وفي عام 1962 تم تعيينه مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف.
  • وفي عام 1964 عين مديراً لمكتب شيخ الأزهر.
  • وفي عام 1966 تم تعيينه رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر.
  • وفي عام 1970 تم تعيينه أستاذاً بكلية الشريعة بجامعة الملك بعل العزيز بمكة المكرمة.
  • وفي عام 1976 تم تعيينه وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر في مصر.

أعمال الشيخ الشعراوي

له العديد من المؤلفات والمؤلفات، يمكن ذكرها في النقاط التالية:

  • خواطر قرآنية
  • معجزة القرآن
  • الإسراء والمعراج
  • الإسلام والفكر المعاصر
  • القيامة والميزان والأجر
  • التوبة
  • الشيطان والإنسان
  • الصلاة وأركان الإسلام
  • الطريق إلى الله
  • الظلم والظالمين
  • أعظم معجزة
  • اجمل اسماء الله

نصائح وأقوال الشيخ الشعراوي

  • إذا أخذ الله منك ما لم تتوقع خسارته، فسوف يعطيك ما لم تتوقع أن تمتلكه
  • إذا كنت لا تستطيع قول الحق، فلا تصفق للباطل
  • إذا لم تجد من يكرهك فاعلم أنك فاشل
  • لا تقلق بشأن تدابير البشر، لأن أفضل ما يمكنهم فعله هو تنفيذ مشيئة الله
  • من كان له أب فلا يقلق. فكيف من له رب يقلق؟
  • لا تعبد الله ليعطي، بل اعبده ليرضى. فإذا رضي أذهلك بعطائه
  • الثوري الحقيقي هو من ينهض ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني المجد
  • اللهم إني أسألك أن تجعل ما أعطيتنا في ما نحب
  • وإلى الذين ينخدعون بوجود الأسباب نقول: عليهم أن يعبدوا ويخضعوا لواهب الأسباب وخالقها
  • وأقل الخير ترك الخير كما هو أو زيادته
  • قد تخدع العين صاحبها، لكن القلب الأمين لن يخدع صاحبه أبدًا
  • إن عطاء الله تعالى يستحق الحمد، وامتناعه عن العطاء يستحق الحمد
  • لو يعلم الظالم ما أعد الله للمظلوم لبخل على المظلوم بظلمه له
  • الرزق هو ما تستفيد منه، وليس ما تحصل عليه
  • السمة الأولى للخطاة هي أنه ليس لهم عهد مع خالقهم ولا عهد مع الناس.

من أقوال الشيخ الشعراوي المشهورة

  • الحياة أهم من أن تُنسى… لكنها أتفه من أن تكون نهاية
  • إن الحياة الدنيا مهما طالت فهي قصيرة، وإن طالت فهي قليلة
  • إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الآخرة إلا لمن يحب
  • على أية حال، ما قمت ببنائه لسنوات يمكن أن ينهار بين عشية وضحاها
  • جميل أن تزرع وردة في كل حديقة، لكن الأجمل أن تزرع ذكرى الله على كل لسان
  • علينا أن نعرف أن لا شيء في كون الله يحدث بالصدفة، بل كل شيء يحدث بالقدر
  • وهناك فرق بين من يرحم وبين من ينعم عليه
  • المؤمن لا يبحث عن العالم أبداً. لأن الحياة الحقيقية للإنسان تجري في الآخرة
  • والمتواضع هو من أطاع الله، واجتنب المحرمات، وصبر على الأحكام
  • إن الله تعالى يعلم ما في نفسك، ولذلك يعطيك إياها دون أن تطلبه
  • البركة لا يمكن أن تحدث إذا كنت لا تؤمن بها
  • إن ذاكرة الله الكريمة تمنحنا حركة الحياة في كل شيء
  • عجبت لمن خاف ولم يفزع من قول الله تعالى : حسبنا الله ونعم الوكيل
  • إن العالم مهما طال سينتهي، والإنسان الحكيم هو من يضحي بالدنيوي ليصل إلى الأبدية.
  • في يد كل منا مفتاح الطريق الذي يقوده إلى الجنة أو إلى النار
  • إذا فقد المؤمن نعمة العافية فلا ينبغي له أن ييأس، فإن الله تعالى يريد له أن يعيش مع النعمة.