آيات قرآنية عن الصبر والفرج مكتوبة 2025
ولو بحثنا في السور القرآنية المختلفة في القرآن الكريم والتي يبلغ عددها 114 سورة لن نجد أن كلمة التنوير وردت في أي من هذه السور. ولكن هذا لا يعني أن الله قد وعد بالاستنارة والراحة من المشاكل المختلفة التي يتعرض لها الإنسان في حياته. وهي من الآيات القرآنية التي أكد فيها كثير من علماء الدين أن الله – سبحانه – وعد عباده بالفرج في الأوقات الصعبة. أكثر من مرة في القرآن الكريم، بل بمعنى آخر كما سنوضح في هذا التقرير.
{الله ولي الذين آمنوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} (البقرة 257).
{الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور } (1الأنعام)
{ كتاب أنزلناه إليك “لِيُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلْمَاتِ إِلَى النُّورِ” (1 إبراهيم).
{ هو الذي يصلي عليك وملائكته ليُخرجكم من الظلمات إلى النور } (43 الأحزاب)
محتوي المقالة
آيات قرآنية عن الصبر والفرح
الفرح هو النتيجة الحقيقية التي يشعر بها الإنسان عندما يسمح الله له بالنجاة من كل المشاكل التي يتعرض لها الإنسان في حياته. ولذلك نجد أن الله -سبحانه وتعالى- وعد المؤمنين بالكثير آيات قرآنية عن الفرح وذلك بالشعور به سواء في الدنيا أو في الآخرة، وهو ما يعتبر أعظم فرح للمؤمنين، مع أن كلمة فرح تعني السعادة وتعني حصول الإنسان على ما يريد، مما يشعره بالسعادة.
{ خلال سنوات قليلة سيكون الأمر إلى الله . ” وبعد ذلك يفرح المؤمنون بذلك اليوم “. (الروم 4).
{ فرحين بما آتاهم الله من فضله “ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون” (آل عمران 170).
{قل بفضل الله ورحمته}. فليفرحوا. هو خير مما يجمعون } (58 يونس)
{وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن تجرى لهم الجنات ومن بينها الأنهار. كلما رزقوهم قالوا هذا الذي رزقنا من قبل. وتتزكى فيها نساؤهم، هم يخلدون فيها إلى الأبد». (البقرة 25).
{يستبشرون بنعمة من الله وفضل وَاللَّهُ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} (آل عمران 171).
آيات قرآنية قصيرة عن الصبر والفرج
فالصبر والفرج كلمتان مترابطتان، ولا يمكن التنازل عن أي منهما بسبب، كما قال السابقون “الصبر هو مفتاح التنوير.” ولذلك فمن الطبيعي أن الحث في القرآن الكريم على الصبر على مختلف البلايا والمصائب والأمراض التي تصيب الإنسان في الدنيا، لأن الصبر يعطي الإنسان الأجر والثواب.
ولما كان الله -سبحانه- يهتم دائمًا بعباده ليزيد أجرهم في الدنيا، وبالتالي تزيد درجاتهم في الآخرة، كان من المنطقي أن دعوة القرآن المباشرة كانت إلى الصبر والتوكل على الله.
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع. ونقصان في الأموال والأنفس والثمرات. وبشر الصابرين.
{وإن صبرتم وخافتم ولن يضرك كيدهم شيئا». (آل عمران 120).
{وإن صبرتم وخافتم فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ تَقْيِيمِ الأَشْيَاءِ } (186 آل عمران).
{إنه هو الذي يخشى ويصبر إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا } (90 يوسف)
{استعينوا بالصبر والصلاة إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (البقرة: 153).
{وإذا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } (142 آل عمران)
{وما استضعفوا وما كانوا يسلمون وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ } (146 آل عمران).
{واصبرإن الله مع الصابرين } (46 الأنفال).
سورة الفرج
قد يستغرب البعض من عنوان هذه الفقرة، لأننا لو بحثنا في 114 سورة في القرآن الكريم، وهو عدد سور القرآن الكاملة، لن نجد في الحقيقة أي سورة بهذا الاسم. اسم هذه الصورة رمزي وليس حرفي، والمقصود هنا هو “”سورة الشرح”” وقد أطلق عليها بعض العلماء والعوام هذا الاسم لما تفعله هذه السورة عند تلاوتها من تخليص الإنسان من الهم والمشاعر السلبية التي يشعر بها، وإعادة الأمل للإنسان عند اليأس لصعوبة الظروف التي يمر بها. تعرض له في حياته
بسم الله الرحمن الرحيم: {ألم نشرح لك صدرك (1) ووضعنا عنك وزرك (2) الذي عزاك (3) ورفعنا لك ذكرك (4) إن مع العسر يسرا (5) إن مع العسر يسرا (6) فإذا أعددت فتضرع (7) وإلى الرب كفارغب (8) )).
آيات عن مفاتيح التنوير
وكما ذكرنا سابقاً في السطور الأولى فإن كلمة التنوير لم تذكر في القرآن الكريم لا بصيغة المصدر ولا بصيغة الفعل، ولكن في نفس الوقت هناك آيات كثيرة توضح أن التنوير سيأتي لا محالة. مهما طالت الأزمات والنكسات المختلفة. ومن هذه الآيات ما يعرفه كثير من الناس بأنه: آيات عن مفاتيح التنوير قال كثير من الناس أن هذه الآيات كانت أول خيط على طريق التنوير.
مع أن هذه الآيات لم يذكرها الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولا السلف الصالح كآيات تتعلق بالتنوير على وجه التحديد، وقراءتها في الظروف الصعبة والدعاء لله بالفرج العاجل وذهاب الهموم والأحزان لا يؤدي أبدا إلى النتائج. ضارة ما دامت قراءتها لا تخالف الشريعة الإسلامية. أو استخدامها بشكل معين يجعلها من البدع، وما يجب أن نعرفه هو أن هذه الآيات معروفة باسم آخر وهو: الادخار السبعة.
{قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو سيدنا، وعلى الله فليتوكل المؤمنون.}
{وإن يمسسك الله بسوء فلا كاشف له إلا هووإن يردكم بخير فلا حرج من فضله. يصيبه من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم.
{و ما من دابة في الأرض إلا ما رزقها الله ويعلم مستقره وخزنته كل في كتاب مبين.
{إني توكلت على الله ربي وربكم وليس من حيوان آخر إلا وهو يمسك بعرفه. لقد تربى على صراط مستقيم }
{وَكَانَ مِنْهَا دَابَّةٌ لَا تَزِرُ وَازِرَةً. لقد رزق الله ذلك يتولى أمرها وإياك وهو السميع العليم.
{ما يفتح الله للناس من نعمة فلا مرد لها وما يمسك فلا مرسل من بعده. وهو العزيز الحكيم }
{ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أففكرتم فيما تدعون من دون الله؟ إذا أرادني الله أن أفعل الشر، فهل سأنزع عنه شره؟ أم إن شاء أن يرحم هل أحتفظ برحمته؟» قل: حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون.
آيات قرآنية عن الصبر وفرج الكرب
إن وعد الله حق وهو أمر لا يمكن الجدال فيه أو النقاش فيه. ولذلك إذا أخذنا في الوحي الحكيم مجموعة من… آيات عن تفريج الكرب, هذا هو قول الله في كتابه العظيم: وعلينا أن نثق بأن الفرج سيأتي لا محالة، ولو اشتدت الأمور. ولعل العبارة الشهيرة التي نستخدمها دائمًا والتي يعتمد عليها الكثير منا تأتي من هذه الأبيات: “لقد أصبحت ضيقة، وعندما أصبحت الحلقات أكثر إحكامًا، انفكت، واعتقدت أنها لن تنفك.”
لأننا نعتمد على إحدى الحكمة المشهورة التي تبشر بقدوم التنوير ما دام الناس في حاجة وزادت الأمور صعوبة؛ ويجب علينا نحن المسلمين أن نثق بكل حواسنا أن الله رحيم بعباده، وأن ما يفعله بقدره خير، وأن الفرج سيأتي لا محالة، ولكن في الوقت المناسب الذي يراه الله -سبحانه- مناسبا. . ، وهذا الوقت خير للعبد، ولو لم يعلم به شيئا.
- ﴿ وسيأتي الله من بعد ذلك العسر اليسر” (الطلاق: 7).
- ﴿بلى إن نصر الله قريب﴾ (البقرة: 214).
- “كل يوم يدور حول قضية” (الرحمن:29).
- “فإن مع العسر يسرا” إن مع العسر يسرا» (الشرح: 5، 6).
- { وأخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه} (المائدة 16).
- {قل: الله ينجيكم منها ومن كل كرب. ثُمَّ تُشْرِكُونَ ﴿٦٤ الأنعام﴾.
- قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر؟ تدعونه تضرعا وخفية لئن نجانا من هذه لنكونن من الشاكرين.
آيات قرآنية عن الصبر والفرج والتفاؤل
وقال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «سيأتي كل ما هو متوقع»، كما قال السلف: «تفاءلوا بالخير تجدوه». وسنجد أنها تأتي من كتاب المسلمين الأول وهو القرآن الكريم الذي ذكر فيه الرحمن آيات كثيرة عن الصبر والتفاؤل، لأن الصبر يجعل الإنسان هادئاً مطمئناً حتى يأتي الاستنارة. أما التفاؤل فهو اعتراف الإنسان بأنه يثق بالله وبرزقه وأن الأمل سيبقى فيه لأن الخالق حي لا يموت.
{إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} (65 الأنفال).
{إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} (90 يوسف).
{والذين صبروا وابتغوا وجه ربهم وأقاموا الصلاة} (الرعد 22).
{سلام عليكم بما صبرتم. فَنِعْمَ الْمَثْلِ فِي يَعْقَبِي} (الرعد 24).
{ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} (النحل 96).
{ثم جاهد واصبر. إن ربك لغفور رحيم } (النحل 110).
{ولئن صبرتم فهو خير للصابرين} (النحل 126).
وبعد عرض مجموعة من الآيات القرآنية عن الصبر والفرج؛ ويجب أن نعلم أنه كما أن الصبر والثقة هما مفتاحا فرج أي حاجة مهما كانت خطورتها، كذلك يجب أن تكون الصلاة والدعاء مصحوبة بالصبر والثقة بشكل دائم وعاجل، حتى يرزق الله الحل، ويفرج الضيق، ويفرج الكرب. إزالة الخوف والحزن.