نبقى دائما في دائرة الربح من التسويق بالعمولة، وهذه المرة سنعرج نحو مجال مهم جدا ألا وهو الاطار السياحي أين يصرف فيه الفرد مدخراته من دون محاسبة فهو في الأساس ذاهب ليتمتع ويقضي وقت لطيف، وهنا ستجد الكثيرون ممن يختار أفضل خدمة وأحسن منتج.
في الحقيقة التسويق للمجال السياحي هو أمر غير متعب فأنت هنا لست مجبر على شرح منتج من خلال شرائه، تجربته وإبداء رأيك فيه، فهنا كل شيء ستجده متوفر أمامك. فمثلا في السابق كنا تطرقنا لطريقة الربح من حجوزات الفنادق وكانت أفضل طريقة لاختيار الفندق الرائع الذي يقدم خدمة في المستوى من خلال التدقيق في تقييمات من بالفعل قد زاروا ذلك الفندق وقدموا تجربتهم، وهنا سيكونون جد صريحين بشأن تلك الخدمة بالتطرق لجميع الإيجابيات والسلبيات التي صادفوها وهل ينصحون بالذهاب إليها.
ليأتي دورنا المتمثل في إعادة صياغة كل ما سبق بتصرف (مع الإشارة لذلك). وها نحن قد تحصلنا على محتوى بأبسط الطرق.
والأمر الرائع، إذا كنت من عشاق السفر، فكل كلمة ستقوم بتحريرها ستستمع بها، خصوصا وأنك ستنشر شيء تساعد به الناس في المقام الأول، ومصدر دخل إضافي ربما ستغطي به رحلتك القادمة وتشارك معنا كيف كانت تجربتك معنا في مدونتك المختصة في السياحة.
تعلم من الخبراء واكتشف أفضل 5 طرق لكسب المال عبر الإنترنت
حمل نسختك المجانية الآن…
محتوي المقالة
- كيف يمكنني كسب المال من حجوزات تذاكر الطياران؟
- استغل المناسبات لتحقيق أرباح عالية
- ماذا أحتاج حتى أربح من التسويق لعروض الطيران!
- 01 – إنشاء مدونة مختصة في السياحة
- 02 – كن على اتصال مباشر مع جمهورك
- 03 – الربح من دون موقع الكتروني
- 04 – منصات التواصل الاجتماعي أسهل وسيلة لبناء جمهور
- 05 – المحتوى المرئي هو الأسهل في الهضم
- كيف أقوم بالترويج لعروض شركات الطيران!
- استراتيجية للربح من حجوزات الطيران
- هل هذا المجال مربح؟
- ماذا أحتاج حتى أربح من التسويق لعروض الطيران!
كيف يمكنني كسب المال من حجوزات تذاكر الطياران؟
أول خطوة ستقوم بها هي الانضمام لأحد برامج الأفلييت الخاصة بحجوزات تذاكر الطيران، هي كثيرة ومتعددة ونحن بدورنا سنرشح لك ثلاثة مواقع مختلفة لها مصداقية كبيرة والجميل أنها تجمع أكثر من خدمة في نفس المنصة، فعروضها لا تقتصر على عروض تذاكر الطيران وحسب، بل حتى الفنادق، حجوزات المطاع وغيرها.
موقع Expedia
الموقع هذا يستقبل أكثر من 60 مليون زائر (ليست كل عام بل كل شهر) وهذا ما يدل على احترافية الشركة التي ستشترك في نظامها (Expedia Group Affiliate Program) لتحقيق أرباح، والجميل أن أرباحك لن تكون مقتصرة فقط على تذاكر الرحلات الجوية، ولكنها ستشمل جميع الخدمات المعروفة في عالم السياحة، فمثلا السائح بعد حجز التذكرة سيقوم بحجز غرفة مجهزة في فندق، وهنا سيتوقف، لتحفزه أنت وتعرض عليه أفضل الوكالات المختصة في تأجير السيارات حتى يتفسح في وجهته بكل أريحية، كذلك ستقدم له أحسن خدمات الأكل التي تقدمها المطاعم الأقرب منه. كلها عروض لو روجت لها يمكن أن تضاعف من أربحاك من عميل واحد فقط.
إقرأ أيضا:استخدام الإنترنت في البحث عن عملموقع Expedia يعمل بطريقة مباشرة مع موردي خدمات السفر من أجل تقديم أفضل الأسعار وبخيارات متنوعة، حيث تعمل مع وكالات السفر، الفنادق، شركات الطيران، الفنادق ومختلف الإقامات، وشتى الأنشطة التجارية مثل شركات السيارات وخدمات المطاعم، لهذا تجدها تقدم خصومات كبيرة مقارنة مع مواقع أخرى من نفس المجال.
Onemorecupof Coffee
طريقة التسجيل مثل أي موقع الكتروني آخر، قم بالذهاب لصفحة التسجيل ومن ثم قم بملئ الخانات بالبيانات اللازمة، وسيتم قبولك. ولا تنسى أن تفعل حسابك من خلال الرسالة البريدية التي ستصلك هناك، حتى تتجنب غلق الحساب.
الموقع هذا بالتحديد سيكون مناسب جدا للانطلاق معه، خصوصا الخصومات الكبيرة التي يقدمها يمكن أن تستغلها كنقطة قوة تسويقية لموقعك أو لوكالتك السياحية، مما يعني فرصة في كسب عملاء أكثر.
موقع Booking
أشهر موقع في مجال الحجوزات السياحية، ربما أنت شخصيا سبق لك التعامل معه في حجز غرفة فندق مثلا، ولكن هل كنت تعلم أنه يوفر لك خاصية الربح من كل عملية حجز تتم من ورائك!
إقرأ أيضا:إليك كيفية تسجيل شركة في العراق بالشروط والخطوات والتكاليف 2025قم بالانضمام إليه كمسوق بالعمولة (Become an affiliate) وبعد ملئ جميع البيانات اللازمة حسابك سيكون جاهز في تحقيق عمولات جديدة من وراء كل عرض تقوم بالترويج له.
الجميل في موقع بوكينج أنه يمكننا من التسويق لأكثر من عرض مختلف تحت منصة واحدة، فمثلا عميل واحد ستتمكن من تحقيق أقصى ربح منه من خلال جميع أنواع العروض السياحية المتاحة (تذكرة طيران، فنادق، مطاعم، سيارات للتأجير)، والفكرة التي سيحبذها عميلك كثيرا، فمن الجيد لو يقوم بجميع حجوزاته من موقع واحد موثوق مع المحافظة على بياناته الحساسة في أمان، بدل تكرار تلك العملية في فتح حساب جديد وملئ مختلف بياناته والتي تكون متعبة له.
يوجد كذلك موقع جوجل للطيران (Google Flights) وهو أحد أشهر أنواع خدمات شركة جوجل والذي سيفيدك أنت كمسوق في تحديد أهم الوجهات السياحية ومدى جودة الفنادق المتوفرة فيها ومشاركة جمهورك أسعار تنافسية مختلفة ستجعلهم جد سعداء بهذه الخدمة من طرفك، وكذلك أمور متعلقة بالسياحة والترفيه ستساعدكم حتما للتعمق في المجال هذا.
استغل المناسبات لتحقيق أرباح عالية
المجال السياحي هو مجال نشط على مدار العام، على الرغم من أن بعض الفصول تكون فيها الحركة أكبر إلا أنه ليس في جميع الحالات، فهناك بلدان التي تتميز بالطابع الصحراوي سيكون أفضل وقت لزيارتها في فصل الخريف أو الشتاء.
وبالحديث عن السياحة الصحراوية، لن ندعها تمر هكذا حتى نضرب مثال بأهم دورة كروية ستحدث في الشهور القادمة وبالتحديد في منطقة عربية تعرف بثقافتها الخاصة والتي ستكون جديدة على الأجانب، مناخها الصحراوي المفضل عند الغالبية ممن لا يحبون الشتاء القارص البرودة، وهذا دون أن ننسى بنيتها التحتية، وبالتالي يجعلها البلد والوجهة المثالية التي يمكن أن تستهدفها في قادم الأيام.
نحن بالفعل نشرنا دليل مفصل حول استغلال الدورة وكيفية الربح من كأس العالم القادمة المقامة في قطر، ويمكن أن تطبق عليها أفضل عروض تذاكر الطيران مع أحسن الفنادق ومختلف المرافق العامة، ستكون فرصة ذهبية لو بدأت العمل عليها منذ اللحظة، كل ما تحتاجه تحديد أهم النقاط السياحية في المنطقة والتعريف بها جيدا، ربما ستحتاج لإنشاء موقع الكتروني، أو بناء جمهور خاص بك على واحدة من منصات التواصل الاجتماعي.
بالطبع هناك العديد من الأحداث المختلفة والمقامة على مدار السنة، فقط أجري دراساتك عليها وإذا رأيت فيها فرصة في تحقيق أرباح، فقط قم بتنفيذها مباشرة بدون مماطلة، وفي ما يلي سنشارك معكم الطريقة الصحيحة للقيام بذلك.
ماذا أحتاج حتى أربح من التسويق لعروض الطيران!
ممارسة هذا المجال ربما لن يتطلب منك رأس مال كبير بقدر ما أنت في حاجة لأن تستثمر في نفسك، ويكون هذا من خلال التعمق في الميدان هذا لا الاكتفاء بأخذ نظرة سطحية عليه وحسب. والأهم هو أن تكون متمكن في التسويق وكيف تروج لهذه العروض السياحية.
01 – إنشاء مدونة مختصة في السياحة
دعني أقول لك أن الموقع الالكتروني أمر مهم في مسيرتك كمسوق بالعمولة بصفة عامة فهو سيجعلك تظهر بتلك الصورة الاحترافية، علاوة على ذلك جميع مقالاتك ستبقى مرتبة هناك بطريقة تسهل على الزائر تصفحها. خصوصا أن هذا النوع من الجمهور ربما بعد أن يشاهد بعض الفيدوهات حول منطقة سياحية معينة، إذا نالت انتباهه سيذهب مباشرة لمحرك البحث جوجل ليكتشف كل صغيرة وكبيرة حول المكان ذلك.
وهذا يعني أنك لو حقا باشرت في مشاركة تجربتك حول تلك المنطقة السياحية على شكل مقالة، أو قمت بعملية بحث معمقة ومن ثم تلخيصها على شكل مقالة، مع بعض تحسينات السيو (SEO)، فأنا هنا أتحدث عن عدد غير محدود من الزيارات التي ستتلقاها من محركات البحث، ومن زوار مستهدفين (وبالفعل لديهم النية في اكتشاف تلك المنطقة) وفي المقالة نفسها ستقوم بحشو روابط الأفلييت الخاصة بك بطريقة جذابة.
أنت هنا ستنفذ العملية الشاقة تلك بدلا عنهم، والتي تتمثل في البحث عن المعلومات بدقة، تحديد أهم النقاط السياحية، اختيار أفضل العروض الترويجية، تحديد أهم مواعيد الرحلات ومختلف أسعار التذاكر.
وكل عرض ترويجي تقوم بذكره تعرض رابط الأفلييت الخاص بك، وهنا في كل عملية شراء يتم تأكيدها، أنت هنا ستحصل على عمولة. وبالطبع كمسوق يجب أن تقوم باستغلال جميع الفرص التسويقية المتاحة لديك، فيمكن انتقاء أفضل الفنادق بخيارات متعددة تناسب جميع الشرائح المستهدفة، كذلك عروض شركات تأجير السيارات، ويمكن حتى أن تتفاهم مع دليل سياحي مقيم في البلد ذلك وتتشارك معه الأرباح.
لماذا الموقع الالكتروني بالتحديد؟
ربما قد سبق وأن ترددت على أذنك كلمة (SEO) أو على الأقل قد مرت عليك في بعض مقالات التسويق الالكتروني وغيرها، والتي نعني بها بكل بساطة تحسين المواقع لمحركات البحث، بهدف مضاعفة زوار الموقع، والجميل أنها تعتبر غير محدودة وبشكل مجاني يمكن أن نستهدفها لترويج عرضونا التسويقية مثلا.
وبالطبع حتى تستفيد من تلك الزيارات العالية الجودة، يجب أن يكون لديك موقع الكتروني (وفي حالات نجد فيديوهات اليوتيوب هي الأخرى لها نسبة وفيرة من تلك الزيارات)، وغير هاتين الوسيلتين سيكون عليك من الصعب أن تنافس على المراتب الأولى لمحركات البحث.
واعتمادا على الموقع الالكتروني، نحن هنا نستهدف نوع معين من كلمات مفتاحية هي التي ستحول لنا جمهور مستهدف لديه النية في شراء تذكرة جاهزة تم ترشيحها له مسبقا من شخص قام بزيارة تلك النقطة أو أجرى العديد من الأبحاث عليها. وحتى نحصل على تلك الكلمات المفتاحية هنا سنقوم بإجراء بعض الدراسات اعتمادا على أدوات السيو الشهيرة، وهكذا سيكون لك نصيب من تلك عمليات البحث التي تجرى يوميا وبشكل هائل على محرك Google للبحث.
ميزة المدونة في أنها ستجعل جميع مقالاتك مرتبة وتظهر بشكل احترافي للقارئ، كما أنك لن تكون بحاجة لمشاركتها في كل مرة حتى تحصل على أرباح من العروض التي تشاركها، فهي بالفعل سيتم الدخول عليها يوميا ومن دون تدخل منك وهذا مرورا بمحركات البحث التي ستقترح عليه موقعك كشخص مختص في هذا المجال لو كنت حقا تقدم شيء إضافي لجمهورك.
تحليل جمهورك خطوة في غاية الأهمية
وبالحديث عن ضرورة إنشاء موقع الكتروني احترافي، لا تنسى أن تقوم بعملية ربط الموقع مع احصائيات جوجل والتي تعتبر خطوة جد مهمة في معرفة نوع الجمهور الذي يتابعك، هل هم من بلاد الأجر القاعدي فيها مرتفع يسمح لهم بقضاء عطل في دول مختلفة، ما هي ثقافة تلك الشريحة التي تتابعك وما هي وجهتها المفضلة وفي أي وقت بالتحديد وغيرها من الأسئلة التي تجعلك تستهدف جمهورك بشكل أدق وفعال.
أداة تحليل الزوار من جوجل هي لوحدها مجال أعمق بكثير مما تتصور، أنت كمسوق الكتروني يجب أن تتقن التلاعب بهذا النوع من الأدوات فهو سيختصر الطريق عليك، ومن خلالها يمكن أن تمارس التسويق مثل المحترفون تماما.
ربما تكون إستراتيجيتك التي ستنتهجها لا تعتمد فيها على موقع الكتروني، ربما بالفعل لديك جمهور جاهز على منصات التواصل الاجتماعي وتريد استغلاله مباشرة من هناك، ولكن هذا ليس بالسبب الوجيه الذي يدفعك في إهمال تحليل جمهورك، فجميعنا يعلم أن كل منصة تتوفر على أداة تحليل الزوار الخاصة بها، حاول التعمق فيها أكثر وستلاحظ تطور كبير في شغلك كمسوق بالعمولة.
02 – كن على اتصال مباشر مع جمهورك
النقطة هذه بالتحديد ربما هي أفضل وسيلة تسويقية أنصحك بالتركيز عليها، يمكن أن نقول أنها تتماشى أكثر مع الموقع الكتروني.
فكما تعلمون جميعا، ليس كل من يدخل للموقع سيقوم بالحجز مباشرة، ربما يكون الشخص ذلك متردد، أو غير مهتم في الوقت الحالي وغيرها من الأسباب. ولكن بما أنه متواجد داخل الموقع يوتصفح مقالاتنا، فلن نتركه يذهب هكذا مرور الكرام، سنحاول قدر الإمكان أن نقنعه بالانضمام لقائمتنا البريدية لما سيتوصل به من معلومات مميزة حول اكتشاف مناطق سياحية جديدة، ولو أعجبه محتوى موقعك وطريقتك التسويقية كانت مقنعة فهنا بالفعل سيشترك، ولو اشترك فيمكن أن أقول لك اكتسبت عميل مستهدف بالنشاط السياحي ويمكن أن تستفيد منه أكثر من مرة من خلال ترويج له العديد من العروض مستقبلا.
- قم بتصميم قالب (Email Form) جذاب يحتوي على خانة الاسم والإيميل (هذا سيساعدك في مخاطبة العميل باسمه الشخصي).
- قم بتحفيز جمهورك على الاشتراك في قائمتك البريدية من خلال تقديم هدية مجانية على شكل كتيب PDF صغير يضم أفضل نصائح السفر.
- أبدع في كتابة عنوان مميز، فهو الذي سيحفزهم على فتح الرسالة البريدية.
- رسالتك التسويقية يجب أن تكون ذات جودة عالية حتى يثق فيك متابعيك.
- عروضك الترويجية يجب أن تكون مدروسة في أوقات محددة.
بالطبع الأمر ليس بتلك السهولة التي تفكر فيها، فهنا أنت بحاجة للتعمق في مجال التسويق بالقوائم البريدية وكيف تمارسه بالشكل الصحيح الذي سيجلب لك عملاء أوفياء، فنها العميل بالفعل وثق فيك وأعطاك الإيميل الشخصي الخاص به لذا حاول أن تكون رسائلك في المستوى بحيث تقدم له قيمة مضافة وليس هدفك الربح وفقط لتقوم بإزعاجه برسائلك التسويقية غير المدروسة.
03 – الربح من دون موقع الكتروني
بالنسبة للذين تنعدم لديهم تجربة في تصميم موقع الكتروني احترافي وليس لديهم النية في القيام بذلك، فمازال هناك الكثير من الفرص أمامك للربح من حجوزات الطيران، ويكون هذا من خلال استغلال باقي القنوات التسويقية الأخرى والتي نستعملها بشكل يومي، ولكن جميعها تشترك في نقطة مهمة، وهي صناعة محتوى سواء كان مرئي تعتمد في على أشهر أنواع الوسائط، أو عبارة عن منشورات قصيرة تشاركها في مختلف حساباتك، وفي الأسطر التالية سنكتشف باقي المصادر الأخرى التي يمكن الاعتماد عليها.
04 – منصات التواصل الاجتماعي أسهل وسيلة لبناء جمهور
بالطبع النوع هذا من القنوات التسويقية مهم جدا في كسب المزيد من الزوار، من خلالها يمكنك توجيه السياح لموقعك الالكتروني أين سيجدون محتوى مفصل يأخذهم خطوة بخطوة لوجهاتهم السياحية القادمة.
المنصات هاته يمكن الاعتماد عليها كوسيلة أساسية دون الحاجة لموقع الكتروني (ولكن هكذا ستعلب ناقص)، وفي هذه الحالة يجب عليك أن تكون نشيط في مشاركة المحتوى وباستمرار، ربما منشورات مفصلة، تغريدات قصيرة، صور لتلك الوجهات بالتحديد مع مشاركة موعد الرحلة وباقي التفاصيل حول اسم المطار وغيرها.
من الجيد لو تخصص ميزانية فمن الصعب أن تبدأ من دون جمهور يتابعك، في أغلب الأحيان ستحتاج لاستثمار مبلغ مالي في إطلاق حملات ممولة، من أجل كسب جمهور ليتابع المحتوى الذي تقدمه ويتفاعل معه وإلا سيكون الأمر في غاية الصعوبة من دون ذلك.
- أول خطوة هي بناء جمهور وكسب ثقتهم.
- قم بكتابة محتوى بسيط ويقدم قيمة مضافة للقارئ.
- بين كل 10 منشورات، يمكنك أن تضيف رابط ترويجي (لا تنشر أكثر من عرضين).
- من الأفضل لو تقوم بتحويل صيغة رابط الأفلييت حتى لا تظهر كمسوق بالعمولة (موقع Bitly سيساعدك في ذلك).
- استهدف المناسبات الخاصة في ترويج عروضك السياحية.
- المنشورات التي عليها تفاعل أكبر قم بعمل إعلان ممول لها لجلب المزيد من العملاء فهي بالفعل نالت قبول مسبق.
- أنشئ صفحة هبوط (Landing Page) ستساعدك كثيرا في تحقيق تحويلات أكثر.
- تواصل مع جمهورك وحاول الرد على رسائلهم بأجوبة مقنعة، فربما هي المرحلة الحاسمة التي تسبق عملية الشراء من خلال رابطك.
منصة الانستغرام أراها أفضل منصة يمكن أن تنشط فيها، فهي في الأساس مخصصة للصور مع إمكانية إضافة الفيديوهات بأكثر من مقاس مختلف، وعلى الأرجح أنك لاحظت أن جمهور كبير يتابع هذا النوع من المحتوى في تلك المنصة بالتحديد هذا إن لم تكن أن واحد منهم.
الفيسبوك هو الآخر أرضية لا يستهان بها، ولكن أنت هنا يجب أن تخرج عن المألوف، فبدل إنشاء صفحة قد تحتاج الآلاف من المتابعين حتى ترى تفاعل مقبول، افتح مجموعة هناك وشارك فيها معلومات سريعة الهضم ومفيدة، ربما جمهور بسيط قد يتفاعل معك بطريقة رهيبة، فأنت هنا ستتواصل معهم بشكل مباشر مما سيقوي العلاقة بينكما، وبالتالي سيثقون أكثر في الروابط التي تنشرها.
نفس المراحل يمكن أن تنفذها مع تطبيق Telegram الرائع، حيث ستتمكن من بناء جمهور قوي هناك مع خاصية الإشعارات التي سيتوصل بها فور نشرك للمحتوى، كما أنها تعتبر منصة مختلفة عن نظيراتها ومن الجيد أن تدرسها جيدا لمعرفة جميع أسرارها وكيف يمكن أن توظفهم في صالحك.
ولكن تذكر، لا تجعل الربح هو هدفك الأسمى، فكثرة نشر الروابط سيصبح ممل بالنسبة للقارئ، ولكن لا يوجد مشكل في أن تشارك تلك العروض من فترة لأخرى وحاول أن تكون طريقتك إبداعية مدروسة من الجانب التسويقي.
05 – المحتوى المرئي هو الأسهل في الهضم
بالطبع أنت تدرك جيدا أنني أخص الذكر منصة اليوتيوب الغنية عن التعريف، (الترويج لعروض الأفلييت يعتبر من أشهر طرق الربح من اليوتيوب) من خلال تقديم محتوى مميز ومشاركة باقي التفاصيل في الفيديو نفسه.
ونظرا للمحتوى العالي الجودة الذي يقدمه صناع المحتوى السياحي في اليوتيوب هذا قد يجعل المنافسة أمامك صعبة، ولكن لا تقلق، فالسوق يسع الجميع ومازالت لديك فرصة أنت كذلك في اقتحام المجال هذا ومن نفس المنصة.
ولكن حاول أن تخرج عن المألوف وتبتكر طريقتك الخاصة، ربما ستجد العديد من الفيديوهات العالية الجودة حول تلك المنطقة السياحية، وفي نفس الوقت قليل من يتطرق إلى طرق حجز التذاكر ومختلف الإجراءات المتبعة، أهم الوثائق اللازمة وكم تستغرق مدة الرحلة، ما هي الخطوة التي يجب فعلها عن الوصول وكيف تستقل حافلة أجرة مع تحيد قائمة لأقرب الفنادق. هذه كلها خطوات منسية أو ربما يهملها الكثيرون (لأنها ليست اختصاصهم) ويمكن أن تستغلها أنت في تصميم فيديو قصير ثري بالمعلومات مع الإشارة إلى روابط الأفلييت الخاصة بك في صندوق الوصف.
وعندما نتكلم عن منصات الفيديو بالطبع لن ننسى منصة التيك توك المذهلة، والتي تعتبر مصدر ترافيك مجاني (وكذلك هناك الخطة المدفوعة) ولكنه عالي جدا مقارنة مع اليوتيوب، وفي المقابل لن تحتاج إلى فيديو طويل حتى تحقق تلك النتائج، فالمستعملين لتلك المنصة بالتحديد يميلون لمشاهدة المقاطع القصيرة، وهي نقطة يمكن أن تستغلها لصالحك.
في منصة التيك توك فقط حاول النشر بصفة مستمرة، ربما مقاطع قصيرة لن تستغرق منك الوقت لتصميمها، وفي المقابل لا تستعجل في الترويج لروابط منذ البداية، خذها خطوة بخطوة حتى تصل لما تريده.
كيف أقوم بالترويج لعروض شركات الطيران!
الجميل في الأمر أن القطاع السياحي هو مجال محبب لدى الغالبية من الناس، لذا تقريبا معظم القنوات التسويقية المتاحة أمامنا (انستغرام، فيسبوكن يوتيوب وغيرها) سنجد فيها عدد معتبر من المهتمين بالسفر.
والآن نأتي لأهم نقطة في رحلتك نحو الربح من تذاكر الطيران، وهي كيف يمكن أن تصل لأكبر شريحة ممكنة لتحقق منها أرباح، وليست أي شريحة فقط، بل من المهم أن تكون مستهدفة، وكنا قد فصلنا في السابق حول ضرورة الاعتماد على أداة احصائيات جوجل (Google Analytics)، فهي ستقوم بتجميع البيانات اللازمة وتترجمها لنا على شكل تقرير مفصل حول نوع الجمهور الذي يتابعنا.
كل ما سبق يندرج ضمن مفهوم يعرف بالتسويق، أين نقوم باتباع العديد من الاستراتيجيات وتجربتها واحدة بواحدة وصقلها لنتحصل في النهاية على التركيبة التي تمكننا من تحويل تلك الزيارات لأرباح حقيقية أو تحويلهم عملاء محتملين يمكن أن نستفيد منهم على المدى البعيد، ويكون هذا اعتمادا على العديد من الوسائل المختلفة المتاحة بين أيدينا (نفسها التي تطرقنا إليها سابقا)، وكن متأكد أنه من دون تسويق لن تحقق أي نتائج مرضية، لذا استثمار جزء من المال في بداياتك هو أمر مهم في نجاح مسيرتك في الربح من تذاكر الطيران.
بالطبع جميع الخطوات السابقة التي مررنا عليها تعتبر فقط الأساسيات من أجل الربح من حجوزات الطيران، والاكتفاء بها ربما لن يحقق لك تلك النتائج التي تطمح إليها، حتى وإن عولت على مختلف الوسائل المجانية كن متأكد أنها ستستغرق منك وقت أطول حتى ترى نتائج أولية.
ولهذا الانتقال للمستوى التالي هو أمر محتم عليك السير في دربه، أنت هنا تحتاج لاستثمار مبلغ مالي في إنشاء حملات إعلانية مستهدفة، تلك الحملات الغرض منها الحصول على جمهور حقيقي يتابع المحتوى الذي قمنا ببنائه، وبالطبع لو كنت تقدم محتوى ذو قيمة وكل من يجده مفيد سيصبح أحد متابعيك الاوفياء وشيئا فشيئا ليتحول لعميل محتمل.
هدفك من عمل حملات ممولة هو استهداف شريحة بالمحتوى السياحي، والأهم أن تقوم بتشجيعه ليتابعك وليس فقط جلبه ليطالع مقالاتك، فعندما يصبح أحد متابعيك فهنا أنت يمكن أن تتواصل معه بحيث منشوراتك ستظهر له فور نشرها على صفحاتك في مواقع التواصل الاجتماعي. أو دفعه ليصبح أحد المشتركين في قائمتك البريدية وهنا نسبة التحويلات ستكون عالية، وكما أكدنا في السابق على أهمية الطريقة هذه، نعيد ونكرر على أهمية التركيز عليها.
استراتيجية للربح من حجوزات الطيران
حتى أقرب إليك الصورة، دعني أعطيك مثال مبسط يتضمن أهم المراحل التي ستمر عليها حتى تفهم جيدا طريقة عمل هذا المجال وكيف يمكن الربح منه.
البداية تكون من خلال اختيار دولة محددة، أو يمكن استهداف جميع الدول، إذا أردت أن تمشي بنصيحتي اختر رابط موقع الكتروني عام (General Domain Name) مختص في السياحة بصفة عامة، ولكن في بداياتك اذهب مع دولة محددة، وتكون من خلال دراسة الشريحة التي تريد استهدافها من خلال دراستها بشكل معمق (كم دخلهم السنوي، الوجهات السياحية التي يفضلونها، عاداتهم أثناء السفر، حالتهم الاجتماعية، كم ينفقون في الخارج، هل يسافرون في العطل أم في جميع أوقات السنة.. وهكذا).
مثلا تجد أشقائنا في المملكة العربية السعودية وجهتهم المفضلة تكون لدول مثل البحرين، البوسنة، جورجيا، أذربيجان وإلخ..
في مثالنا السابق شريحتك المستهدفة هي المواطن السعودي، والجميل في الأمر أن شهيته مفتوحة حول أكثر من بلد أجنبي سيُمكننا من استهدافه بأكثر من مقالة.
والخطوة التالية تكون في التنقيب عن كلمات مفتاحية، عبارات لها علاقة بالسياحة واكتشاف البلد ذلك مثل “أجمل الشواطئ في البحرين، أفضل المناطق السياحية في البوسنة، أهم الفنادق في جورجيا”. إذا ركزت على دولة واحدة في البداية هذا سيكون أحسن، دولة تتعمق في أهم مدنها السياحية (كما سيساعدك الأمر هذا في الربط الداخلي لمقالاتك والذي يعرف بتحسين السيو الداخلي للموقع).
الآن بعد أن صارت بين يديك معطيات حقيقية، من بينها كلمات عليها بحث شهري معتبر، يمكن أن تبني عليها موقع الكتروني تدعمه بمقالات تعالج فيها موضوع معين، وداخل تلك المقالة تعرض لهم أهم الفنادق الموجودة في كل منطقة، جدول يتضمن مختلف أسعار الرحلات وبأسعار تنافسية، أفضل المطاعم التي يُنصح بزيارتها، وبهذه الكيفية البسيطة يمكن أن تحقق عمولة محترمة من ورائها. ولكن من فضلك لا تسبق مصلحتك الخاصة على المنفعة العامة، عميلك يجب أن تقدم له عروض رائعة تجعله سعيد برحلته تلك وبالتالي سيصير يثق في جميع توصياتك في رحلاته القادمة.
فيما سبق، استراتيجيتنا كانت ترتكز على جلب العملاء من محركات البحث، وهذه طريقة ننصح بها من أجل مضاعفة زيارات المواقع والمدونات فهو ترافيك مجاني عالي الجودة، ولكنه يحتاج وقت حتى تتصدر مقالاتك النتائج الأولى (خصوصا إذا كان موقعك جديد). ولو تستثر مبلغ من المال في الترويج لمقالاتك التي تستهدف فيها العروض، هذا سيجعلك تتقدم أكثر وبشكل أسرع، وتأخذ الخبرة اللازمة في التمييز بين ماهي الوسائل الفعالة التي من ورائها يمكن أن تربح وما عليك تجنبه.
كما نوهت سابقا، كنت قد وجهتك بالذهاب مع دومين عام ولكن اجعل بداياتك مع دولة محددة، ومع الوقت إذا أردت أن تتوسع لتستهدف دول أخرى لن تجد مشكل مع رابط الموقع، فأنت بالفعل اخترت اسم عام مما يجعل خياراتك مفتوحة وغير مقيدة. وتذكر أن تستهدف الدول التي تكون عندها مستوى الرفاهية عالية، مثل دول الخليج العربي، أو الدول الأوروبية وسكان قارة أمريكا الشمالية وغيرها.
هل هذا المجال مربح؟
الرائع في التسويق بالعمولة أنه برأس مال صغير يمكن أن تحقق مبلغ كبير، فأنت في الأساس لن تحتاج لتطوير خدمة أو صنع منتج ملموس، فالعميل منذ البداية هو مجهز نفسيا بأنه سيشتري تذكرة، وهنا بالفعل أزحت على نفسك شوط كبير وما بقي عليك إلا إقناعه في شراء التذاكر والتي لن تحتاج منه إلى التسجيل عبر الرابط الذي تخصصه الشركة لك.
والجميل في هذا النوع من العروض أن العمولة يمكن أن تصل حتى 20% كما أن تذكرة الطائر ليست بالقيمة المتدنية، فمثلا لو كانت التذكر في المتوسط 100 دولار عمولتك ستكون 20 دولار صافية ومن عميل واحد قام بحجز تذكرة، فما بالك لو قمت بترويج له عروض أخرى مثل حجز غرفة فندق، أفضل المطاعم القريبة منه.. إلخ وهنا ستحقق عمولة جديدة من عرض مختلف ومن نفس العميل. وفي كل مرة تقوم بإحالة عميل جديد وينهي جميع الخطوات المطلوبة (تأكيد شرائه التذكرة) ستحقق منه نفس العمولة تلك.
أنت لن تحتاج منه طلب بياناته الشخصية وغيرها من الأمور الحساسة، المنصة هي من ستتكفل بذلك فهي مصممة بطريقة احترافية وآمنة من أجل حماية بيانات عملائها الحساسة، وكل ما هو مطلوب منك هو تحويل العميل لصفحة العرض من خلال الرابط الذي تقدمه لك المنصة.
ملاحظة: ليس في جميع العروض ستأخذ عملة 20% ربما ستكون أقل من هذا أو أكثر، وهذا يعتمد حسب ثمن التذكرة، المنطقة الجغرافية وكذلك حسب المنصة التي أنت مشترك فيها.
وكلما استهدفت المزيد من العملاء كلما حققت أكثر، لذا قد تحتاج لاستثمار مبلغ معين في إنشاء موقع الكتروني وتحسينه لمحركات البحث، وكذلك ستخصص ميزانية لعمل حملات إعلانية على مختلف المنصات الاعلانية، وهكذا ستدفع المال مقابل الحصول على أضعافه، خصوصا وأن المجال هذا مربح جدا.
ماذا أحتاج حتى أربح من التسويق لعروض الطيران!
التسويق بالعمولة هو أكثر مجال ينصح به للمبتدئين كخطوة أولى في تذوق طعم مجالات الربح من الأنترنت، فهو بسيط من ناحية التعامل وغير معقد وفي نفس الوقت سيعطيك خبرة كبيرة ستحتاجها مستقبلا، فأنت هنا ستتعلم كيف تصمم موقع الكتروني، التعامل مع روابط الأفلييت، كيف تتواصل مع جمهورك، إطلاق حملات إعلانية، هذه كلها خطوات من المهم أن تمر عليها في بداياتك حتى تنتقل إلى مستوى أعلى.
ولكن هذا لا يعني أن مجال التسويق بالعمول هو خاص بالمبتدئين، فحتى المحترفون يتخذونه كوظيفة أساسية لهم نظرا لكمية الأرباح الهائلة فيه، ربما أنت كذلك ستستمر في نفس المجال لو فهمته جيدا واتقنت التعامل معه.
ومجال مثل الربح من حجوزات الطيران وغيرها من ترويج العروض السياحية هي أسهل طريقة يمكن البدء بها كما أن أرباحها عالية مقارنة مع مجالات أخرى في الأفلييت. اذهب معها خطوة بخطوة ولا تستعجل، وحتى لو لم تحقق أرباح في البداية (وهي الحالة التي مر بها معظمنا)، فكن متأكد أنك تستغل وقتك بحكمة وتلك الخسارات ما هي إلا دروس ستجعلك تأخذ خبرة وتجربة ستفيدك كثيرا في مسارك.
أنت كمسوق يجب عليك أن تجرب جميع الإستراتيجيات السابقة حتى تتوصل للطريقة التي تناسبك أنت بالتحديد، ومع إضافة لمستك الخاصة عليها سترى نتائج أفضل من قبل ودائما اسعى لتطويرها للأفضل.
وحاول التركيز على تعلم أساليب تسويقية جديدة، بالخصوص التي تدرس جانب السياحة والترفيه حتى تتمكن من استهداف العميل المناسب بأقل التكاليف، هذا مع محاولة تقديم له أفضل خدمة تتناسب مع ميزانيته الخاص.