ما الفرق بين الهدي والأضحية وهل الهدى واجب؟ 2025
ما الفرق بين الذبيحة والأضحية؟ قد لا يعرف عدد كبير من المسلمين الفرق ويعتقدون أنهما واحد، ولكن الأضحية هي شاة يذبحها حاج بيت الميت. ويجب على الله الوفاء بالفريضة، وهي شرط لكل من ذهب إلى الحج، والأضحية هي أيضاً شاة تذبح في أيام العيد الكبير. ولكنها ليست إلزامية للجميع، ويلتزم بها القادرون ماليا على ذلك. يذبح جميع الحجاج الأضحية، بينما يعفى بعض المسلمين من ذبح الأضحية إذا كانت حالتهم المالية تسمح لهم بذلك.
محتوي المقالة
ما الفرق بين الذبيحة والأضحية؟
وبالنظر إلى فتاوى الإمام ابن باز عندما سألته إحدى القارئات عن الفرق بين الذبيحة والأضحية، كان الجواب كما يلي:
التوجيه | التضحية |
يتم الذبح حسب القرآن أو التمتع ويتم داخل حدود المسجد الحرام. | وهي تضحية تقرب المسلم إلى ربه. |
ومن قارنها واستمتع بها، يتمسك بها | يذبح المسلمون المهرة شاة في أيام الأضحى في العيد الكبير، ولا يجب ذلك. |
ملزم | سنة مؤكدة، أي أن من فعل يثاب، ومن لم يفعل فلا يعاقب. |
وللحاج أن يهدي هدية ثم يذبحها كما يشاء، ويجوز له أكلها. | بينما يحق لغير المعتمر فقط أن يضحي قدر المستطاع. |
ويذبح الحاج هديته في متناول الحرم الشريف. | بينما يستطيع الإنسان العادي أن يضحي في منزله أو في أي مكان آخر. |
وإذا كان هدياً فلللحاج أن يأكل مما ذبحه. | ولصاحب القربان ثلث قربانه يأكل منه وأهل بيته. |
ملاحظة: الذي – التي للمقارنة وهو من اعتمر في سبيل الله ثم أدى حج الفريضة. أما هو فهو الذي اعتمر ثم لبس ملابسه العادية ثم ذهب ليحج. لأنه واجب إلزامي. فمن لم يتمكن من ذلك فليصوم. 10 أيام بدلا من الذبح، وهذا صحيح أيام سريعة 3 وفي عرفات يصوم بقية الأيام العشرة عند رجوعه إلى أهله.
الشروط الأساسية للتضحية
وبعد أن ذكرنا ذلك ما الفرق بين الأضحية والأضحية؟ والآن حان وقت بيان الشروط المطلوبة في أي حيوان يذبح بغرض الأضحية أو الأضحية، وهي كما يلي:
- يجب أن تكون الذبيحة من أحد الأنواع التالية: بقرة، ماعز، خروف، تفاح.
- ويجب أن تكون أيضاً ملكاً للمُضحي من ماله الحلال، ولا تصح إذا سُرقت.
- ويشترط أيضًا أن تكون الذبيحة في سن الذبح القانوني، وسنوضح ذلك بعد قليل.
- بالإضافة إلى كونها خالية من العيوب الجسدية، فلا ينطبق أن تكون أعور، أو ضعيفة الجسم، أو صغيرة أو كبيرة، ولا أن تكون عرجاء.
آداب ذبح الأضحية
قد يظن البعض أن ذبح الأضحية أمر بسيط، ولكن هناك آداب يجب مراعاتها حتى يكون الذبح صحيحاً، ونوضح ذلك فيما يلي:
- ويجب أن توجه القربان نحو القبلة على الوجه الذي يريحها، والدليل على ذلك قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب الخير على كل شيء. فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا القتلة، وليحد أحدكم سكينته، وليذبح أضحيته». رواه مسلم.
- ومن المهم أيضًا أن يتم الذبح بآلة حادة، وأن يتم ذبحها بسرعة وقوة دفعة واحدة دون تعرضها للتعذيب، لا سمح الله.
- كما يشترط أن يسمح لها بتحريك جسدها بعد الذبح، وهذا يضمن نزول الدم منها بسرعة، على عكس ما يفعله البعض من تقييد حركتها حتى تهدأ.
- وفي حالة ذبح الإبل يذبح، أما باقي الأنواع فيذبح على الوجه الذي تقتضيه السنة.
- ويجب أيضًا إخفاء أداة الذبح عن أعين المجني عليه رحمةً به.
- بالإضافة إلى ضرورة تسمية الله والتكبير سبع مرات، يقول المضحي بعد التكبير: بسم الله والله أكبر، اللهم منك وعني: “اللهم تقبل مني.”
- كما يشترط قطع الحلق والمريء للذبيحة للتأكد من صحة الذبح.
- ويعتقد أن الأضحية لا تتعرض لأي شكل من أشكال التعذيب الجسدي قبل خروج الروح من الجسد، فلا يتم سلخها أو قطع أي جزء منها إلا بعد خروج الروح من الجسد.
إقرأ أيضاً: شرح كيفية ذبح الأضحية
شروط قبول العرض
أما الأشياء التي يجب ممارستها أثناء الذبح حتى يقبلها الله فهي تتلخص فيما يلي:
- ويجب على الشخص الذي يقدم التضحية أن تتوفر فيه شروط مهمة، مثل النضج والفطرة السليمة.
- أهل الكتاب سواء كانوا يهوداً أو نصارى يمكنهم أن يذبحوا كما يفعل المسلمون، والدليل على ذلك قوله تعالى: “وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم”.
- كما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل لحماً من ذبيحة صاحبها يهودي، وأعطته من لحم أضحيتها.
- ويشترط أيضاً أن يكون المقصود من الذبح تقريب الأضحية إلى الله تعالى، ولا يصح أقل من ذلك.
- بالإضافة إلى ذكر الله قبل ذبحها، فلا تقبل أي أضحية ذبحت على غير حق.
- كما يجب أن يكون الذابح ممن أذن في الذبح ويعرف آداب الذبح على الوجه الشرعي والمباح.
إقرأ أيضاً: دعاء ذبح الأضحى في عيد الأضحى مكتوب كاملا
السن المناسب للأضحية
أما السن القانوني للأضحية فهو يختلف باختلاف نوعها، فمثلاً:
معزة | ويجب عند ذبحها أن يكون عمرها سنة على الأقل |
الأبقار | عمره سنتين على الأقل |
الجمال | يجب أن يكون عمره 5 سنوات |
حمَل | ألا يقل عمره عن 6 أشهر |
وخلاصة القول إن ما قلناه عن ما الفرق بين الأضحية والأضحية، وعلمنا الفروق الواضحة بينهما، وأيضا أوجه الاتفاق، كما علمنا شروط الأضحية، ليعلمنا الله تعالى يقبله، بالإضافة إلى الشروط التي يجب أن تتوفر في الموجب نفسه.