ما هو حكم صيام ثلاث ايام عاشوراء 2025
ويوافق اليوم العاشر من المحرم. وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام يوم عاشوراء فإنه يكفر ذنوب سنة كاملة. ويجب على المسلمين إحياء شعائر الدين الإسلامي لتقليد سنة نبينا الكريم ويوم عاشوراء هو اليوم الذي نجى الله فيه نبينا موسى من فرعون.
بيان حول صيام ثلاثة أيام في عاشوراء
صيام ثلاثة أيام من يوم عاشوراء جائز شرعا، ولا حرج في ذلكوكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعظم الشعائر الدينية، ومنها يوم عاشوراء، وكان يحثنا على صيامه دائماً، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: يوم عاشوراء لم ير. النبي صلى الله عليه وسلم، ويجتهد في صيام يوم أفضل من سائر الأيام من يوم عاشوراء.
ولما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد الكفار يصومون يوم عاشوراء. فلما سألهم عن ذلك قالوا: إننا نصوم ذلك اليوم لأن الله نجى نبينا موسى من فرعون بهذا الأمر. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «نحن أولى بموسى منكم».
ولهذا حثنا النبي صلى الله عليه وسلم صيام اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر أي أننا نصوم يوماً قبله ويوماً بعده، وذلك مخالفاً لطبيعة اليهود بصيام هذا اليوم، وقيل أنه كان قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. لقوله صلى الله عليه وسلم: “لئن بقيت إلى آخر الشهر لأصومن التاسع كما في صحيح مسلم مخالفة لليهود”.
متى يصوم عاشوراء؟
وبعد معرفة القول في صيام ثلاثة أيام في عاشوراء، عرف أن عاشوراء يوافقه 10 محرم ولذلك يجب أن نصوم أيام الأحد والاثنين والثلاثاء خلافاً لاعتقاد اليهود في صيام هذا اليوم. وقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم قبله ويوم بعده».
كما أن صيام هذا اليوم على المسلمين ليس واجباً، فهو اختياري وهو اقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لإحياء سنته. ولذلك فإن صيام الثلاثة أيام جاء مخالفاً للطبيعة اليهودية لصيام هذا اليوم، ولكن الغريب في الأمر أن بعض الناس يزعمون أن صيام الثلاثة أيام في عاشوراء بدعة. لكن على العموم فإن صيام أيام عاشوراء الثلاثة يعتبر تطوعا.
وقال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم»، فتنال الأجر وخير الثواب إذا أكثرت الصيام في هذا الشهر الشهر. من محرم.
بيان حول صيام يوم عاشوراء
ويسن صيام يوم عاشوراء، ولا يشترط صيام ثلاثة أيام. أي يمكنك أن تصوم اليوم التاسع والعاشر، أو اليوم العاشر والحادي عشر، فإن زدت فهو كذلك. لا اعتراض. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا تباركوا اليهود، وصوموا يوما قبله أو يوما بعده».
فالمؤمن مأمور بأن يختلف عن اليهود والكفار في كل شيء، حتى في طبيعة معاملاتهم. وقال صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء ومخالفة اليهود فيه. . صيام اليوم السابق أو اليوم التالي.
ورغم اختلاف الفقهاء في صحة ذلك الحديث إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على صيام الأشهر الحرم حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ) رواه مسلم (1163).
وهناك سبب آخر لصيام اليوم الحادي عشر. وقد ذكر العلماء أن بعض المسلمين قد يختلفون في هلال شهر المحرم. وقد يخطئون في الصيام سواء كان اليوم العاشر أم لا في “المصنف” (2/313) عن طاوس رحمه الله أنه صام يوما قبله وبعده خوفا من الصيام. لتفويت.
قال الإمام أحمد: «من أراد أن يصوم عاشوراء، صام التاسع والعاشر، إلا أن يكون الشهر فصام ثلاثة أيام»، ومما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: وأما صيام ثلاثة أيام من يوم عاشوراء، فلا بأس بصيام اليوم العاشر فقط، أما إذا صام العاشر والحادي عشر فله الأجر الأفضل.
قال المرداوي في “”الإنصاف”” (3/346) : “”ولا بأس باختيار العاشر لصيامه على الصحيح من المذهب ، وكان الشيخ تقي الدين (ابن تيمية) كذلك” يوافق. أن الأمر ليس مزعجًا.” وانتهى لفترة وجيزة. ولذلك فإن يوم عاشوراء يعد من المناسبات الدينية العظيمة يكفر ذنوب سنة كاملة قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: “إني أحتسب على الله أن يكفر ذنوب العام الماضي.”
ويحتفل بعض المسلمين بهذا اليوم بإحضار أشهى المأكولات، إتباعاً لسنة نبينا محمد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وسع على أهله يوم عاشوراء كرمه الله. سيكون كريما معه لبقية عامه “. قال رواة الحديث: لقد جربنا سبعين سنة ولم نخيب أبدا.
إقرأ أيضاً: صحة حديث صيام يوم عاشوراء: احتسب الأجر عند الله
وفي الختام فقد أخذنا في الاعتبار حكم صيام ثلاثة أيام من عاشوراء، حتى نستفيد كثيرا من عطايا الله لنا، سواء في الحصول على الأجر ورفعة الدرجات، أو في الاقتداء بالسنة النبوية وإحياء شعائر الله. .