تجربتي مع الزوجة الثانية – موقع محتوى 2025

تجربتي مع الزوجة الثانية ولم تكن التجربة المعتادة التي سمعتها تخبرك أن المرأة الثانية هي خاطفة الرجال ومدمرة بيوت بأكملها. تجربتي أكدت أن الأمر لا يمكن تعميمه، بل يتعلق بالتفاصيل. التي تختلف من علاقة إلى أخرى ومن رجل إلى رجل، ولم أقصد أنه من غير المعتاد أن يكتب لها. النجاح، لكنه جلب خيبة أمل وخسارة لم أكن أتوقعها.

رؤساء

تجربتي مع الزوجة الثانية

أتمنى أن أعود إلى الوقت الذي أستطيع فيه إعادة النظر في زواجي. كنت سأفكر قليلاً فيما إذا كنت سأقبل هذه العلاقة أم لا. في الحقيقة، كنت سأتراجع عن تلك الخطوة، مهما كانت دوافعي، أنا من أقول هذا، وكنت في ذروة قراري بالزواج مرة أخرى، لذلك لم يحالفني الحظ. لا. في زواجي الأول وليس الثاني، وتركت تجربتي مع زوجتي الثانية وحيدة مشتتة. وأفتقد كل شعور يجعلني أشعر بمتعة الحياة.

1- سبب زواجي الثاني

لم تكن الأمور تسير على ما يرام مع زوجتي الأولى، ولم أتوقع أن أشعر بالراحة معها، وهي التي سلبت الكثير من مشاعري، رغم أن زواجي منها كان تتويجا لحب شديد. قصة. انتظرتني سنوات، وكانت هدفي ورغبتي، وربما هذا ما يفاجئ البعض بزواجي الثاني، وقد فاجأني أيضاً.

وكانت عنيدة إلى درجة عدم الحسم. اعتقدت أن هذه السمات ستختفي عندما نعيش معًا، لكن المشكلة زادت. مواقف كثيرة أغضبتني منها، ولم يحل الخلاف ولم نتمكن من حله معًا، لأننا افتقدنا التفاهم والتواصل، ونشأ بيننا الهجر والخلاف.

ومع ذلك، مع كل خلاف، كانت تجعلني أشعر بأنني لا قيمة لي. ولم تكن تشعر بالحزن أو البكاء مثل باقي النساء. لم تعطيني العاطفة التي سأعطيها لها وسأعتذر لها عن الخطأ الذي ارتكبته! على العكس من ذلك، لم تعترف بخطئها أبدًا ولم تظهر ألم فراقنا. كنت أسأل نفسي دائمًا: لماذا كانت باردة جدًا عندما كنت أعرف أنها تحبني؟

لقد قدمت لها العديد من الأعذار أكثر من مرة. ولعل آلام الحمل جعلتها أكثر عنادا وسرعة الانفعال. لكن في كل مرة فسحت الطريق لحبها لم أجد فيها سوى البرود والصلابة… حتى اكتفيت وكنت في أعماقي عازمة على كسر حاجز كبريائها.

ولا يفوتك أيضاً: متى يندم الرجل على زواجه الثاني؟

2- قرار متسرع في زواجي الثاني

أعلم أن تعدد الزوجات حلال، لكنه يؤدي إلى أسباب واضحة تجعل الرجال يخافون من الظلم والظلم. ومع ذلك، لم يكن سببي كافيا للزواج. لم أحاول التحدث مع زوجتي الأولى والزوجة الثانية قبل تجربتي. من المؤكد أن محادثتي لن تنجح الآن لأنني لم أفكر في الأمر منذ فترة.

نسيت أن أخبركم أنني كنت أدير مشروعًا صغيرًا، وهو ما كان طموحي منذ الصغر، وتمكنت من إدارته لسنوات طويلة. وفي إحدى المرات، عندما دخل الحزن إلى قلبي بسبب سوء معاملة زوجتي، سمحت لنفسي أن أفتح حديثاً لأول مرة مع فتاة من الأمانة كانت تعمل لدينا منذ وقت ليس ببعيد. كنت ألاحظ دائما تفوقها في العمل ولم أكن مهتما…إلا في ذلك اليوم الذي سمحت فيه لنفسي أن أهتم أكثر من الحد المسموح به.

وعلمت أنها فتاة يتيمة تعيش مع والدتها وتساعدها في أعمال المنزل. لقد تخرجت من الكلية وتكافح مع الوقت في وظيفتها. لقد أعجبت بإصرارها وإصرارها القوي، وما أعجبني حقًا هو جاذبيتها ولطفها الذي شعرت به عندما تحدثت معها. كانت ملامحها مختلفة تمامًا عن زوجتي، وإلا كانت على العكس. وسمحت لنفسي أن أقارن بينهما، ومرت الأيام ووجدت نفسي أتقدم لها!

لقد فاجأتها القضية ولم تكن راغبة في الزواج من رجل متزوج. ولكنني كنت في نظر أمها رجلاً لا يرقى إليه الشك، رجل في ريعان شبابه وصاحب عمل ثابت، فقلت لهم إنني على خلاف مع زوجتي، وأنني على حق في الزواج مرة أخرى وأن أنصف بينهما.

تزوجت.. وكان لي نصيب من السعادة لم أنكره مع تلك المرأة الحنونة، التي أمطرتني بمشاعر كثيرة كدت أنساها، ومضى الكثير على زواجي دون أن تعلم زوجتي الأولى، ولن أفعل لم أجرؤ على إخبارها، فهي لا تزال تعني الكثير بالنسبة لي.

ولا يفوتك أيضاً: ماذا يقال عن الزوجة الثانية؟

3- الندم بعد فوات الأوان

لم أعلم لماذا كانت سعادتي ناقصة؟ هل لأنني لم أخبر شريك حياتي بزواجي الثاني؟ أم لأني أشعر بين الحين والآخر بشيء من الندم، ويكاد رأسي ينهار بأفكار تجعلني أخشى أن أكون متعجلاً لأتحمل مسؤولية امرأة أخرى لم ترتكب أي ذنب، لكنها أحبتني وقبلتني كشخص. زوجها وأمنها… كانت تعلم أن زوجتي الأولى لم تكن على علم بزواجنا، لكن ما أراحها هو إصراري وصدق نواياي.

وما ندمت عليه حقاً بلا رحمة هو أن زوجتي الأولى تصالحت معي وتنازلت عن كبريائها الجامح الذي سبب تعاستي وأشعل فتيل الخلاف بيننا. ولم أعرف بحالتي حتى أخبرتها بزواجي الثاني. وكل ما صدر منها هو الانهيار الساحق الذي سحقني وآخر ما كانت عليه. لديك مشاعر تجاهي أيضاً:

4- سكن من؟ الزوجة الأولى أم الزوجة الثانية؟

وها أنا في حيرة ومستعجل منذ بداية تجربتي مع زوجتي الثانية، وطبعاً أنت شعرت بنفس الشعور… بعد أن أقامت الحاجز المدمر مع زوجتي الأولى عندما أخبرتها عن زواجي.

وقررت البقاء مع عائلتها لأنها رفضت تماما ما يحدث، لأنه ينال من كرامتها. ورغم كل الأسباب التي قدمتها لها، إلا أنها ظنت أنها ضعيفة، وربما كانت على حق.

فكرت لفترة في تعويض خطأي من أجل حبي الأول، الحب الذي عرفت كم أحببته عندما شعرت بخيانتها. ولم يكن زواجي الثاني أكثر من انبهار بما سلب مني، دون أن أدرك أنني ظلمت معي فتاة أخرى.. ذهبت إليها وحاولت أن أجد معها حلاً ترضى به على امتداد. أن زوجتي الأولى هي أول من يبقى، لأن لدي منها أطفال، وقد أخبرتها بمشاعري تجاهها بصراحة، ولم أعتد على الكذب معها منذ أن تزوجتها.

ظهرت الصدمة على وجهها واختفت الابتسامة التي كانت ترافقها دائماً… عندما أخبرتني بصمت أنها حامل في شهرها الأول. لقد صدمني الخبر مثل صاعقة البرق وأصبحت “رجلاً صالحًا”. والذي كان أصعب علي مما فعلت.

ولا يفوتك أيضاً: زوجي يهددني بالزواج من امرأة أخرى، ماذا أفعل؟ (6 حلول فعالة)

نهاية تجربة فاشلة في تعدد الزوجات

كنت أعلم أن تجربتي مع الزوجة الثانية كانت فاشلة عندما حققت رغبة زوجتي الأولى في الطلاق بشكل صحيح لأنها لم تعد قادرة على العيش معي، وعندما علمت أيضًا أن زوجتي الثانية تريد الطلاق لأنها لا تريد ذلك. نسيت فقدان جنينها حزناً بعد آخر حديث لي معها.. وبين هذا وذاك فقدت نظرتي إلى نفسي. كنت أعتبر نفسي رجلاً أنانيًا لا يقدر الرحمة أبدًا، ويتبع فقط أهوائي.

وفي الزواج الأول أو الثاني ينبغي النظر إلى الأمور بعين المنطق والعقل. علينا أن نتخلى عن المشاعر قليلاً حتى لا نصاب بالكثير من خيبات الأمل.