دليل العرب

تجربتي مع الورم الليفي والحمل 2025

تجربتي مع الورم الليفي والحمل

تجربتي مع الأورام الليفية والحمل لقد تركني أعاني من مختلف أشكال الألم، ولم تكن تجربة سهلة أبداً بسبب ما فقدته للتخلص من هذا الورم، لكن في الوقت نفسه تعلمت الكثير من الأشياء التي علمتني كيف أحافظ على حياتي. صحتي، فضلا عن أهمية التشخيص المبكر، لذلك سأقدم لكم تفاصيل تجربتي. أسباب إصابتي والأعراض التي عانيت منها والعلاج الذي تلقيته موضحة أدناه.

رؤساء

تجربتي مع الأورام الليفية والحمل

بمجرد سماع المرأة كلمة “ورم” تشعر بالخوف الشديد والقلق، سواء كان حميداً أو خبيثاً، نظراً لحجم معاناة المرأة النفسية والجسدية. والكارثة الحقيقية تكمن في أن المرأة تكتشف هذا الورم خلال فترة الحمل، وهو ما يشكل كابوسا بالنسبة لها.

ومن الجدير بالذكر أن الأورام الليفية هي أورام حميدة، لكنها لا تظهر أي أعراض، مما يجعلها خطيرة أيضًا. ولذلك سأعرض تجربتي مع الأورام الليفية والحمل والأحداث التي مررت بها على النحو التالي:

اسمي يارا عمري 28 سنة. تزوجت عندما كان عمري 26 سنة. لمدة عامين لم يرزقني الله بطفل. وهذا ما سبب لي ضغطاً نفسياً شديداً، حيث شعرت بالنقص وعدم القدرة على رعاية أبسط احتياجات زوجي، كما كنت أتمنى أن ينعم عليّ الله بشعور الأمومة.

إقرأ أيضا:تجربتي في التخلص من الخفسة 2025

لقد من الله عز وجل عليّ وأخبرني الطبيب أنني حامل وهنا امتلأت بالسعادة. لقد مرت ثلاثة أشهر بهدوء وسلام على حملي، لكن فرحتي لم تدوم حيث بدأت أعاني من بعض الأعراض. ، وهي:

ألم شديد في أسفل البطن.
عدم القدرة على التبرز والإمساك والألم الشديد.

اعتقدت أنها أعراض طبيعية ناتجة عن الحمل، لذلك لم أهتم بها كثيرًا، لكن عندما تطور الألم والاضطرابات وازدادت حدتها، ذهبت إلى الطبيبة وأخبرتني ببعض الفحوصات، وقد أجريتها بالفعل يفعل. اكتشفت الطبيبة أنني أعاني من ورم ليفي في الرحم، وهنا شعرت بالخوف الشديد، وأخبرتني أن فرصة استمرار الحمل ضئيلة.

قررت الاستمرار رغم معرفتي بأن وجود الجنين في الرحم سيشكل خطراً كبيراً على صحتي، لكني تركت قراري لله، وفي الحقيقة واصلت العلاج، ولأن الورم كان في مرحلة مبكرة. نقطة البداية في البداية لم أضطر إلى إزالته، وفي الشهر السابع اضطررت للخضوع لولادة مبكرة.

ولد طفلي وكان يعاني من أمراض الرئة والتنفس وغيرها. لقد مكث في الحضانة لمدة أسبوعين واليوم سأخبركم عن تجربتي مع الأورام الليفية والحمل أثناء إنجاب طفلي الذي يزيد عمره عن 6 سنوات.

إقرأ أيضا:إليك منحة جامعة ليدز للدراسة في بريطانيا 2025

ولا يفوتك أيضاً: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين

تجربتي مع الإجهاض والأورام الليفية

حدثتنا صاحبة هذه التجربة عن معاناتها من الأورام الليفية وقالت: حياتي تغيرت 360 درجة بعد أن أصابتني هذه المشكلة، والسبب في ذلك أنني بعد زواجي بشهرين كنت حامل بتوأم من خبر حاملي، وفرحت جداً وعلمت في الشهر الرابع أنهما توأمان.

وفي ذلك الوقت تضاعفت سعادتي أكثر، ولكن مع بداية الشهر الخامس بدأت أعاني من اضطرابات خطيرة في المعدة. وكانت هذه الاضطرابات مصحوبة بألم شديد. ومن ثم بدأت الأعراض بالتطور وبدأت أعاني من:

أشعر بإحساس ثقيل في رحمي.
عدم القدرة على إقامة العلاقة الزوجية بسبب الألم.
زيادة وتيرة التبول.
زيادة شدة آلام الظهر.

ولهذا السبب قررت الذهاب إلى الطبيب. وعندما أجريت الفحوصات أخبرتني أن لدي ورماً وأن سببه هو الارتفاع الشديد في مستويات هرمون الاستروجين وأنه من النوع الذي ينمو في جدار الرحم. الرحم ويتغلغل في العضلات.

إقرأ أيضا:إليك طريقة إلغاء وثيقة العمل الحر للاسر المنتجة في السعودية 2025

ولهذا السبب كان لا بد من إزالتها. حالتي لم تكن تسمح بذلك لأني مصاب بالورم منذ الأشهر الأولى من الحمل، لكني لم أكتشف ذلك.

وبعد أسبوع من تلقي الدواء بدأت أعاني من نزيف حاد، ولم يتمكن الطبيب من إنقاذ أطفالي، حتى أنني تعرضت للإجهاض. لذلك تجربتي مع الأورام الليفية والحمل كانت مؤلمة للغاية، وأنصح بضرورة التشخيص المبكر حتى تتمكني من تجنب هذا النوع من المشاكل.

ولا يفوتك أيضاً: اقرأ المزيد عن الأطعمة التي تساعد على تحفيز البويضات وتسبب الحمل

تجربتي مع الولادة القيصرية والأورام الليفية

اسمي سارة. كنت في الشهر الثاني من الحمل عندما علمت بإصابتي بهذا المرض، لكني بذلت قصارى جهدي حتى لا أنهار حتى أتمكن من حماية طفلي، خاصة وأن الطبيب أخبرني أن نسبة شفائي من هذا المرض. كان الورم مرتفعا، لذا كان لا بد من اتباع نصائحه، وفي الواقع ركزت على تطبيق كل نصائحه.

وعندما حاولت معرفة السبب وراء إصابتي بهذا المرض أخبرني الطبيب أنه لا يوجد سبب معين له ولكن من الممكن أن يكون بسبب اضطرابات هرمونية أعاني منها أثناء الحمل ورغم أنني في البداية لم أفعل ذلك. لدي أي أعراض، ولكن كما أخبرني الطبيب، سوف تظهر واحدة تلو الأخرى.

والحقيقة أنني لم أشعر بالراحة وكان الألم يتركز بشكل حاد في أسفل البطن والظهر، كما كنت أعاني من الإمساك الشديد وأعراض أخرى كثيرة.

رفض الطبيب أن يصف لي أي أدوية لأنها تزيد من خطر النزيف، لكنه طلب مني الراحة التامة في الفراش والتقليل من ممارسة الرياضة.

ووصف لي بعض المسكنات المناسبة للحمل لتخفيف حدة الألم. وعندما حان موعد الولادة، كان من الصعب إجراء الولادة الطبيعية، لذلك لجأ الطبيب إلى إجراء عملية قيصرية وأخيراً إلى رحلة الولادة. انتهى الألم.

حيث أنه بعد الولادة انخفضت حدة هذه الحالات ولكنها لم تختف، وبعد فترة قمت بإزالة هذا الورم وبدأت في تناول نظام غذائي صحي من شأنه أن يقلل من فرص الإصابة بهذا المرض.

ولا يفوتك أيضاً: هل أعراض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات مشابهة لأعراض الحمل؟

تجربتي مع النزيف والأورام الليفية

واستكمالاً لحديثنا عن تجربتي مع الأورام الليفية والحمل، أشارككم أنا ياسمين تجربتي بعد أن حملت لمدة 5 سنوات عندما سمعت بإصابتي بالورم الليفي، بعد أن واصلت معاناتي من شكاوى خطيرة أصبحت أكثر خطورة، لكنها كانت وكأن العالم توقف عندما أصيبت بنزيف خطير.

وهنا ظننت أنني مرهقة، لأن الطبيب أخبرني أن احتمالية الإجهاض مرتفعة، وساعدني زوجي في الذهاب إلى الطبيب، ومن ثم قام ببعض الإجراءات الطبية التي أوقفت النزيف.

أخبرته عن التشنجات المهبلية والألم الشديد الذي أصبح أكثر شدة مع مرور الوقت. ونصحني بالبقاء في المستشفى للمراقبة الطبية حتى تستقر الحالة.

وكنت في منتصف الشهر السابع، أي بعد شهر ونصف من معرفتي بمرضي. وبعد ثلاثة أيام من دخولي المستشفى، شعرت باضطرابات شديدة، مصحوبة بألم شديد لم أشعر به من قبل.

وهنا قام الطبيب على الفور بإجراء عملية الولادة المبكرة، وبالفعل تم إجراء العملية القيصرية وظللت أعاني من الألم الشديد لفترة طويلة حتى مرور فترة من انتهاء الحمل. وصف لي الطبيب أدوية ساعدتني في القضاء على الورم.

يمكن أن تصاب المرأة بالأورام الليفية في أي وقت، وليس فقط أثناء الحمل، ولكن الخطر يزداد أثناء الحمل.

السابق
تجربتي مع الكافيار للشعر وفوائده 2025
التالي
قصتي مع اكتئاب الولادة او ما يسمى (اكتئاب ما بعد الولادة) 2025

اترك تعليقاً