قصة وردت في أواخر سورة البقرة من خمس حروف 2025

قصة ذكرت في نهاية سورة البقرة وهي مكونة من خمسة أحرف تأتي من القصص القرآنية العطرة التي ذكرها الله في كتابه الكريم لما فيها من مواعظ وإرشاد. وربما كان من الأفضل استخدام هذه المعلومات القيمة كالألغاز لتقديمها للأطفال، حتى يحصلوا منها على ذخيرة يحتفظون بها معهم حتى يكبروا. تنمية تربيتهم الدينية وإخلاصهم لكلمة الله.

رؤساء

قصة ذكرت في آخر سورة البقرة

وفي آيات الله في القرآن قصص كثيرة نأخذ منها العبرة ونعظ. والله – سبحانه – يلهمنا أن نتأمل معانيها السامية والحكمة من وراءها لنهتدي بها. في ما نواجهه ونجعله معاصرًا. القرآن الكريم هو منهج المسلم في كل زمان ومكان.

ونحن نعلم أن سورة البقرة هي الأطول في القرآن الكريم، فلا عجب أن تشمل آياتها الكثير من الأحداث والقصص، ومنها قصة قوم موسى عليه السلام. على نطاق واسع في قصته.

ومنها ما ذكرته باختصار، مثل قصة جالوت، القصة التي ذكرت في آخر سورة البقرة بخمسة أحرف. وقد ورد ذكره في الآيات التالية من 248 إلى 251.

ولا يفوتك أيضاً: نهاية سورة البقرة

شرح قصة طالوت وجالوت من القرآن

وعلمنا أن قصة طالوت وجالوت هي القصة المذكورة في سورة البقرة في الآيات الأخيرة، وأن أسماء الملائكة تتكون من خمسة أحرف، وجاءت الآيات على النحو التالي:

الآية 246: “ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله”. إذا كتب عليكم القتال ألا تقاتلون؟ قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا؟ فانصرفوا إلا قليلا منهم. والله أعلم بالظالمين.

الآية 247: “وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا”. قالوا: وكيف يملك علينا ونحن أحق بالملك منه؟ لن يكون لديه وفرة من الثروة. قال: إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسد، والله يؤتي ملكه من يشاء، والله واسع النطاق. ! “يعرف.”

الآية 248: “وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سلام من ربكم وبقية مما عند آل موسى وآل هارون” تركهم. ارتداء هؤلاء هم الملائكة. وهذا في الواقع لآية لكم إن كنتم مؤمنين.

الآية 249: «ولما خرج طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس لي ومن لم يأكل منه فهو لي إلا من أسلم». في الخداع شطيرة في يده. فشربوه إلا قليلا منهم. فلما مر به هو والذين آمنوا معه قالوا لا قوة لنا اليوم على جالوت وجنوده. قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله. فكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله. وأن الله مع الصابرين.

الآية 250: “ولما برزوا جالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين”.

الآية 251: فضربوهم إن شاء الله وقتل داود جالوت وأعطاه الله الملك والحكمة وعلمه ما يشاء. ولولا أن الله لم يرفض الناس من أحدهم لفسدت الأرض بعض الشيء ولكن الله ذو فضل على العالمين».

ويمكننا تفصيل آيات الله عز وجل في القصة في نهاية سورة البقرة على النحو التالي:

1- تنصيب طالوت ملكاً على بني إسرائيل

ونحن نعلم أن الله تعالى أرسل إلى بني إسرائيل تابوت العهد الذي ينتصرون فيه على أعدائهم، إن شاء الله، ألقي فيه السلام وما بقي من آل موسى وهارون: أشار عليهم السلام. ، تركت وراءها.

فلما فقدوا التابوت تركهم ضعفاء مذلين… واستمر حالهم حتى بعث الله فيهم نبي الله “شموئيل بن بالي” فملك عليهم (طالوت)، ليكون لهم عزيمة وقوة ضد الملك الجائر (جالوت).

وطلب بنو إسرائيل من طالوت علامة لهم حتى يصدقوا نبوته، فأرسل الله له قضيباً ليقيس الملك بينهم، فالملك هو من هو عظيم مثله، وفي الحقيقة لا وقاسه أحد إلا طالوت، مع أنه لم يكن عليه سمات الملوك ولا نسبهم.

وكانت مهنته أن يستسقي الماء على حماره، وعندما نفى بني إسرائيل الاعتراف بنبوته، أيده الله وأيده ووضع بين يديه التابوت… التابوت الذي ضاع من بني إسرائيل بدونه. من أي عون أو قوة منهم، فصدقه بنو إسرائيل.

ولا يفوتك أيضاً: عجائب قيام الليل مع سورة البقرة

2- ابتلاء الله لجنود طالوت

وفي القصة في آخر سورة البقرة يذكر أن الملك طالوت خرج للقاء العمالقة جنود جالوت الملك الطاغية الظالم، وكان عدد جيشه 80 ألف محارب واختبر لهم شدة عطشهم. وهم يسيرون للقتال، وكان الاختبار أنهم لم يسمح لهم بالشرب منه، إلا أنهم يغرفونه باليد فقط… ومن شرب كثيرا لا يكتفي.

ولم يبق في طالوت سوى حوالي 4000 مقاتل، أي أن 76000 مقاتل فشلوا في الاختبار. عبر طالوت ومن بقي معه نهر الأردن وأخبروا جنوده أن من يقتل جالوت ويقف على رأس المحاربين سوف يتزوجه. ابنته، ويكون ملكا من بعده.

وجاء أبو داود عليه السلام من جيش طالوت ومعه أبناءه الثلاثة عشر أصغرهم سيدنا داود. وعندما وصل طالوت إلى ساحة المعركة مع جنوده، نالوا الاختبار الثاني من الخالق، فأمام كثرة جيش جالوت وطغيانه، ضعفوا وتراجعوا خوفًا من ملاقاة الجيش المستبد.

ولا يفوتك أيضاً: فضل قراءة سورة البقرة

3- انتصار طالوت على جالوت

ولم يبق مع طالوت إلا عدد قليل من جنوده، تلك الفئة الملتزمة بما في كتاب الله عز وجل:كم عدد مجموعة صغيرة هزمت مجموعة كبيرة؟“فتمسكوا بقوة إيمانهم، وصبروا على البلاء، واستعينوا بالله تعالى، وسألوه – عز وجل – أن يثبت أقدامهم لينتصروا على القوم الكافرين.

كان لداود تأثيرات إلهية منذ شبابه. وهو الذي سمع الجبال تسبح الخالق. ولم يكن نبيا ولا ملكا. بل على العكس كان له نصيبه من الشجاعة والإقدام والتأييد من الله عز وجل.

وقد اختاره الله لمحاربة جالوت. أطلق رصاصة في عينه فقتله، واستمر الحال مع جنود الطاغية حتى تفرقوا. وكتب الله النصر لجالوت ومن معه بفضل داود عليه السلام.

العبرة من تلك القصة هو أن على بني إسرائيل أن يخضعوا لأمر الله ومشيئته، الذي إذا أراد شيئاً يقول له: كن، فيمكنه ذلك على الرغم من صغر حجمه. وعمره ليقتل معظم الملوك الجبابرة بجيشه العظيم الذي ظن بنو إسرائيل أنهم لا قوة لهم لمواجهته. فأخذت العلم بعد طالوت.

ولما انقطع نسل الأنبياء من شعب إسرائيل، أرسل لهم الله ملوكا حكاما. ومنهم من طغى وطغيان وأشاع في الأرض الفساد والظلم، ومنهم جالوت.