هل يجوز قتل الغراب وحكم تربيته في الإسلام 2025

يتساءل الكثير من الناس هل يجوز قتل الغراب وما هي أحكام تربية الغراب في الإسلام، لأن قتل الحيوان الأليف جريمة إنسانية ودينية، وهو أمر يغضب الله ويحاسب عليه الإنسان بمهمة صعبة. . ولا بد من الإشارة إلى وجوب قتل الحيوان والتأكيد على أنه مضر ومضر للإنسان والنبات.

رؤساء

أما الغراب فيراه البعض نذير شؤم، والبعض يكرهه لارتباطه بالدفن. كما أن هناك أحاديث تجيز قتلها، على عكس كثير من الطيور التي يجوز تربيتها، ويحبها الناس ويتعاطفون معها. وذلك لصغر حجمها ولأنها غير ضارة.

هل يجوز قتل الغراب؟

ويعتبر الغراب من الغربان التي ذكر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف، حيث روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن الرسول قال:

خمسة من الحيوانات كلها فاسقة تقتل في الحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب الضال (المرجع) الراوي: عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم: 2887 | خلاصة قول الحديث : صحيح التخريج : رواه البخاري (3314) ومسلم (1198) والترمذي (837) والنسائي (2887) والقول عنه ابن ماجه ( (3087) وأحمد (25350) (/مرجع)

والمراد بفاسقي الأخلاق الفسق وكسر المحرمات وإيذاء الآخرين سواء بإفساد الطعام أو نقل المرض أو إيذاء أحد من الكائنات. ولذلك يجوز قتل الغراب الذي يسبب ضرراً للإنسان.

لماذا الغراب آثم؟

ويعتبر الغراب من المنكرات الخمس التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه خارج عن الدواب، كالفار الذي يدمر كل شيء، ويفسد الطعام، ويمزق الثياب، مثل الغراب. الطائرة الورقية التي تسرق الطعام، والكلب العقيم.

ينبغي عليه ذلك التمييز بين الغربان التي تعتبر منافية للأخلاق، وبين الغربان التي تعيش بين الناس وتأكل الحبوب، كالحمام والطيور. والغراب الذي يجوز قتله في حق الفاسقين هو الغراب الأرقط.

والغراب الأسود مشوب بالبياض، وهو أقبح أنواع الغربان، لأنه لا يتغذى على الميتة فحسب، بل يؤذي الإبل، وينقر ظهورها، ويؤذي الحيوانات.ر

أنظر أيضا: نداء على مرأى من الغراب

أي غراب يمكن قتله؟

يعتبر الغراب الذي يأكل الجيفة هو الذي يمكن قتله لأنه يؤذي الكائنات الأخرى وينقل الأمراض والأوبئة، فالجيف عبارة عن جثث متعفنة مليئة بالبكتيريا والديدان المسببة للأمراض والأوبئة.

وأما الغراب الزراعي الذي يتغذى على الحبوب فلا يجوز قتله؛ لأنه غير خصب، ولا يتغذى على الجثث أو الأطعمة الفاسدة، ولا يؤذي أي كائن حي.

ويعتبر من أنواع الطيور الأليفة مثل الحمام، ويجوز للناس إطعامه أيضاً، بل إن البعض يستحل أكله، فهو يتغذى على الحبوب والطعام الطيب (المرجع) https://www . .islamweb.net/ar/fatwa/28892/(/المرجع) .

أنظر أيضا: تفسير رؤية الغراب في المنام لابن سيرين

البيان حول تربية الغربان في الإسلام

ويعتبر الدين الإسلامي دين القوانين والقوانين الواضحة. لا يوجد شيء مخفي أو غير معروف. ولكل سؤال إجابة ودليل وسبب. وأما تربية الطيور فهي حلال ومباح، لأنها أليفة وغير ضارة، وأكلها مفيد، وتربيتها وإطعامها عمل صالح.

أما رفع الغراب فهو من الانحرافات عن القاعدة. ومع أنه طير إلا أنه لا يجوز تربيته لأنه من الفسق التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم. السلام، لأنها تأكل الميتة والطعام النتن الذي لا ينبغي أكله، وتسمى هذه الحيوانات بالفاسقة كناية عن شرها.

والغراب آثم أيضاً لأنه ينقر ظهر البعير ويفقأ عينيه ويسرق طعام الناس، كما لا يجوز كالحدأة التي تسرق الدجاج والطيور، والفأر الذي ينقر الثياب ويفسد الطعام وينقل الأمراض. رفعت أو علمت.

وأما الدلائل على عدم امتلاك الغراب فهي كثيرة، مثل ما قاله ابن قدامة الحنبلي رحمه الله في كتاب المغني:

وما يقتل: يحرم حفظه وتعليمه (المرجع) المغني (13، 268) (/المرجع)

هذا هو كل شيء عن الغراب الذي يأكل الجيف فقط. وأما نبات الغراب ففيه دليل على جواز تربيته وإطعامه وتعليمه وأكله. أحدهما ما قاله صاحب الهداية. قال في فتح الباري:

والمراد بالغراب في الحديث الغراب والغراب، لأنهما يأكلان الميتة، والغراب لا يأكل. وكذا ابن قدامة استبعده، ولا أظن فيه خلافا.

قال ابن حجر رحمه الله :

واتفق العلماء على استثناء ذلك الغراب الصغير الذي يأكل الحبوب، ويسمى الغراب الغراب، ويسمى الغراب، وأفتوا بجواز أكله.

قال ابن قدامة الحنبلي :

أما إذا ثبت أن هذا الغراب هو نوع من الغراب الزراعي الذي لا ضرر فيه، ولا يأكل النجاسة، فيجوز أكله، ولا يدخل في فئة الغراب الذي أمر بقتله.

أنظر أيضا: الغراب في المنام للإمام الصادق

هل الغراب نذير شؤم في الإسلام؟

قد يظن البعض جواز قتل الغراب في الدين الإسلامي لأنه نذير شؤم أو جلب للحظ، أو لأنه متعلق بالقتل أو الموت، لكن هذا غير صحيح حيث أباح الإسلام القتل. الغراب، فقد أباح قتل نوع واحد، وهو النوع الشرير الفاسق الذي يأكل الطعام الفاسد والجثث المتعفنة.

إن الدين الإسلامي دين عقائدي مبني على العلم والتقوى، ولا يحرم أو يجوز على الإنسان قتله إلا لما فيه ضرر، بل هي عادات قديمة تعود إلى عصر ما قبل الإسلام. كما أنها تعتبر خرافة وجهل تنتقل من جيل إلى جيل.

كان الناس في الجاهلية يكرهون صوت الغراب، وتتشائم العرب من صوته، ولكن عندما جاء الدين الإسلامي انمحى الجهل، وكان المسلم إذا سمع صوت الغراب كل ما عليه أن يفعل. قيل الفعل: “اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله إلا أنت” على قول رسول الله في الحديث الشريف :

ومن صده الطير في محنته فقد أشرك. قالوا: يا رسول الله وما كفارة ذلك؟ قال: «اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا طيرك خير، ولا إله إلا أنت (المرجع) الراوي: عبد الله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر: إصلاح المساجد | الصفحة أو الرقم: 117 | خلاصة قول الحديث : صحيح (/المرجع)

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال: هل يجوز قتل الغراب وحكم تربيته في الإسلام، وقد عرضنا فيه رأي الدين في قتل الغراب، وما هي أنواع الغربان التي يجوز قتلها.

ولماذا يبيح الدين قتله حراً وحراماً، كما علمنا هل الغراب نذير شؤم أم لا؟ كل شيء في الدين الإسلامي مفسر بالأدلة. فهو دين له قوانين وقوانين عظيمة، وكلها في مصلحة الإنسان والبيئة.