دعاء طلب الشفاء من المرض 2025
نداء لطلب الشفاء من المرض من خلال موقع المحتوى. يتعرض الإنسان في هذه الحياة الدنيا لتجارب كثيرة. وهذا الشرط يمكن أن يكون فقدان شخص عزيز عليه، أو يمكن أن يكون الشرط في ماله، كما في ماله. عندما تتعرض شركته لخسارة كبيرة.
وقد يكون في جسده وصحته، كأن يتعرض مثلاً لبعض الأمراض التي تسبب له آلاماً شديدة ومعاناة كبيرة. وفي الواقع هناك العديد من الأساليب والأساليب التي يمكن أن يتبعها الشخص المصاب، والتي ستساعده على الصبر على مرضه، وسنتعرف عليها في المقال التالي.
محتوي المقالة
دعاء الشفاء من المرض
الدعاء هو السبيل الوحيد لرفع البلاء والابتلاء، كما أنه من أفضل العبادات التي يؤديها المسلم في حياته. ولذلك ينبغي لكل مريض أن يتوجه إلى الله بالدعاء، حتى يرفع عنه ما هو فيه. وإليكم الأدعية التالية:
وعن عائشة رضي الله عنها، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول دائما: إذا اشتكى أحدكم شيئا، أو كان به قرحة أو جرح، قال النبي صلى الله عليه وسلم عليه، فقال ذلك بأصبعه، ووضع سفيان سبابته على الأرض، ورفعها، وقال: بسم الله تربة أرضنا، زهر بعضها. فيشفى مرضانا بإذن ربنا» ((متفق عليه)).
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بعض أقاربه يمسح بيده اليمنى ويقول: «اللهم رب الناس اذهب البلاء والشفاء. أنت المعالج. ولا شفاء إلا شفاؤك. لا يوجد علاج.
وعن أنس رضي الله عنه قال لثابت رحمه الله: ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: اللهم رب الناس، دليل البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا أنت شفاء لا يغادر سقما)
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: زارني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اللهم اشفي سعداً، اللهم اشفي سعداً». “اللهم اشفِ سعداً” ((رواه مسلم)).
عن أبي عبد الله عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً وجد في جسده من الله صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: “ضع يدك على الذي يؤلمك من جسدك، وقل: بسم الله – ثلاث مرات – وسبع مرات قل: أعوذ”. وعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحذر».
دعاء طلب الشفاء للمرضى
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من عاد مريضًا لم يحضره موته، فقال: أعطيه سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك: إلا أن يعافيه الله من ذلك الداء» (رواه أبو داود والترمذي).
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يزوره، فلما لقي من زاره قال: لا بأس، تطهر، إن أذن الله تريد ذلك.” ((رواه البخاري)).
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد هل شكوت؟ قال: “نعم”. قال: بسم الله أرقيك.
عن سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قال: لا إله إلا الله» الله، والله أكبر، فصدقه ربه، وقال: لا إله إلا أنا. وإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قال: يقول: لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي. وإذا قال: لا إله إلا الله، له الملك، وله الحمد، قال: لا إله إلا ملكي، وله الحمد. وإذا قال: لا إله إلا الله، ولا قوة إلا بالله، قال: لا إله إلا أنا، ولا قوة إلا بي. «من قالها في مرضه ثم مات لم تغذيه النار» ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
الصبر في المرض
وقبل أن نذكر لك دعاء الشفاء من المرض، دعونا أولاً نناقش بإيجاز أهم الوسائل التي يمكن للمسلم أن يعتمد عليها في الصبر على المرض، وهي:
تسلّح بسلاح الإيمان
وهذا هو السلاح القوي الذي يستطيع به الإنسان أن يتغلب على كل ما ينتظره. ويعلم المؤمن أن المرض ابتلاء من الله عز وجل، ويعلم أيضاً أن أكثر الناس بلاءً هم الرسل والأنبياء، ثم الأمثل ثم الأمثل. الأفضل، وذلك كما أخبرنا النبي المختار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: والإيمان بهذا يرضي النفوس، لأن الإنسان يعي ويدرك أن هذا إلا ابتلاء وابتلاء. الاختبار هو. من رب العالمين له، وأن من صبر على ذلك نال الأجر العظيم والثواب منه تعالى على صبره واحتسابه الأجر.
يحكى أنه في أحد الأيام كان هناك رجل كلم الرسول الكريم وسأله عن معنى الأمراض. ثم ذكر الرسول حال الإنسان المؤمن مع مرضه وكيف يكفر الله به ما ارتكبه من ذنوب في حياته. فقال الرجل للرسول إنه لم يصبه أي مرض في حياته، فقال له الرسول. قم، لأنك لست مؤمنا. وهناك حديث نبوي آخر في هذا الصدد: «لا يزال العبد يصيبه الشقاء في نفسه وماله وأهله، حتى يقابل الله عز وجل بذنبه الذي أصاب».
فالخير يقتضي الشكر من الإنسان المسلم، فالشكر من أسباب رضا الله تعالى عن العبد. وكذلك إذا أصيب المسلم بابتلاء من مرض أو نحوه، يكفر الله عنه ذنوبه وسيئاته.
- وتأمل حال الأنبياء والمرسلين
وينبغي للمسلم أن يتذكر حال الأنبياء والرسل من قبل، وكيف صبروا على المرض، وينبغي أن يقلدهم في ذلك. لقد تأثر سيدنا أيوب عليه السلام في جسده تأثراً شديداً حتى ابتعد عنه أقرب الناس إليه، لكن ذلك لم يبعده عن دينه أبداً، بل تمسك به وكان. وكانت علاقته بربه قوية، وظل مسلحا بسلاح الإيمان والصبر عند الشدائد.
فجزاه الله على صبره على هذه الحال، إذ جاءه الفرج من عنده، فشفاه من مرضه، ورزقه الأهل والمال. ومن هنا يتبين أن عاقبة الصبر عاقبة عظيمة لا حدود لها يا رب، وكما قال في كتابه العزيز (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُ أَجْرَهُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).
صلوا كثيرا واذكروا الله
وينبغي للإنسان أن يستعين في مرضه بالصلاة وكثرة ذكر الله، فإن ذلك سبب وجيه لتخفيف المرض. كما أنه يعمل على تقوية قلبه وعقله ويزيد أيضاً من تعلقه بالواحد القهار ويقوي الجانب الإيجابي في حياته ويصرفه عن التفكير السلبي الذي يتجلى في اليأس والخوف فيرتكب الأفعال والأفعال الجسيمة التي يمكن أن يكون لها. العواقب وتكون من أسباب غضب الله.