من اول نبي قال اما بعد 2025
من هو أول نبي قال “أما بعد” على أنها “أما بعد” هي صيغة لغوية تستخدم للفصل بين ما قبله وما بعده. وعادة ما يستخدم لاستئناف الكلام، أو في بداية الخطب. الرسائل ومقدمات الكتب، مباشرة بعد التحية، حتى يصل الراوي إلى قلب الموضوع. وقد استخدمها العرب قديماً في الخطب بعد التحية وقبل كتابة الموضوع الرئيسي. والجدير بالذكر أنها تستخدم أيضاً بمعنى اليوم، وهناك فرق بين العلماء والباحثين الذين نطقوا بها أولاً.
لم يتفق العلماء والباحثون على من هو أول نبي قال: ‘ما يلي’، فهي من الصيغ التي انتشرت قديما وورد ذكرها في الكتب والرسائل وغيرها عند العلماء وتنحصر في ثمانية منها: ثلاثة أنبياء، وهم:
- آدم عليه السلام: ويقول أصحاب هذا القول إن سيدنا آدم هو أول الخلق، وأن الله علمه الأسماء والكلمات كلها، كما يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
“وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين” (المرجع) سورة البقرة (الآية 31) (/ المرجع)
- داود عليه السلام: وقيل إنه أول من قال هذا، وقد اعتمد عليه أصحاب هذا الرأي لقد منح الله سيدنا داود الحكمة وفصل الخطابوكما علمنا أعلاه فإنه يستخدم لفصل الكلام في اللغة العربية كما قال الله تعالى في كتابه العزيز.
وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب (المرجع) سورة (الآية 20) (/المرجع)
- سيدنا يعقوب عليه السلام : ومن يعتقد أن يعقوب أول من قال “أما في الآخرة” يقولون: فقد ثبت عن سيدنا يعقوب أنه قال “أما في الآخرة” عندما جاءه ملك الموت، فقال حينها (إن كنا بعد ذلك مستحقين للشر الذي لنا).
أنظر أيضا: مهنة النبي داود عليه السلام
وأول من قال: “ولكن بعد ذلك”.
واختلفت آراء الباحثين في من قال: “أما فيما يلي”. فمنهم من قال إن أول من قالها كان من الأنبياء، وقال آخرون من الشعراء، والبعض الآخر على رأي آخر، كما يلي:
قاص بن صيدا: ويقال إنه قاله في خطبة للعرب، ومن لا يعرف قاس بن سعيدة فهو قاص بن سعيدة العيادي، شاعر وحكيم اشتهر. وكان عند العرب أيضاً معاصراً للرسول صلى الله عليه وسلم ولكن قبل الوحي إذ توفي سنة 600م أي قبل الهجرة وكان معروفاً بمهارته في الكتابة والتأليف. وكان صاحب بلاغة وقوة كلام وذهن صافي.
- يعرب بن قحطان : وهو ابن سيدنا هود عليه السلام، وكان له لسان فصيح، وفصاحة قوية.
- كعب بن لؤي : وثبت أنه جمع الناس وقال لهم: اسمعوا وافهموا واعلموا وتعلموا. وهو الجد السابع للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان سيد قبيلة كنانة العربية.
قال الناظم في خلاف العلماء في من قال الأول: “أما بعد”:
فالخلف يتبع (من حيث) الذي بدأ
يعقوب وأيوب الصابر وآدم
وبذلك أحصى الكلمات وداود أقرب
وقوص وسحابان وكعب ويعرب
والثامن: أقرب الأقوال إلى أنه داود عليه السلام
حتى أن بعض العلماء قالوا ذلك
هذا هو الفصل من الخطاب الذي ألقيه
وقيل أيضاً:
هناك خلاف حول ما تم تقديمه
إنه ينطبق، ولكن بعد ذلك احفظه لضبطه
داود ويعقوب وآدم أقرب
الأسئلة الشائعة، فشعبان، كعب، فاسراب
قرر بالقول أو بالرقم
ولم يرد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه أوجب على المسلمين قول (أما بعد) إلا أنها من سنن النبي (صلى الله عليه وسلم) كما كان يقول. . وكثير منهم في المواعظ والرسائل، وثبت أيضاً أنه ذكرهم في رسالته إلى هرقل ملك الروم عندما دعاه إلى اعتناق الإسلام. org/book/31615/31288(/ref)(ref)https://majles.alukah.net/t127845/(/ref).
وأما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذكر أنه قال في شيء من أحاديثه أو رسائله: «وبعد»، فيما ورد عن ثلاثين من الصحابة أنه كان يقول: «وبعد». بل بعده كل خطبه، كما روى البخاري في كتاب الأدب المفرد، عن هشام بن عروة، أنه رأى رسائل من النبي صلى الله عليه وسلم، فكلما انتهت قصة، قال إنه “التالي”.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال عن النبي الأول الذي قال: ‘أما في الآخرة’، فقد بينا فيه اختلاف العلماء في قوله الأول: ‘أما في البعض’، فهو من أحد. وهي الصيغ المستحبة المستخدمة في فصل الخطاب لأنها وردت في السنة النبوية الشريفة.