فضل تلاوة سورة الليل ومقاصدها 2025

نزل فضل قراءة سورة الليل ومقاصدها عبر موقع المحتوى على سيدنا رسول الله النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بحضور الكرام. الهجرة النبوية. وهي إحدى السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة، وهي من السور المعنية بتعريف المسلمين بالعقيدة الإسلامية. وأما ترتيبه في المصحف العثماني فهو الترتيب العددي اثنتين وأربعين، وعدد آياته إحدى وعشرون آية، ولم يذكر في أي منها لفظ الجلالة. الليل لذكر الليل في أول السورة، لقوله تعالى: “والليل إذا يغشى”.

تقع سورة الليل في جزء عمّ، الجزء الثلاثين من القرآن الكريم. تبدأ هذه السورة بإقسم الله تعالى بالليل، وهي من الظواهر الطبيعية التي خلق الله تعالى نعم الله على عباده. وخلق الليل ليستريح فيه عباده من مشقة العمل في النهار.

فضل قراءة سورة الليل

ولعله لم يذكر عندنا فضل خاص في قراءة سورة الليل، فهي من سور القرآن الكريم، ولتلاوتها فضل عظيم، وإن لم يذكر فضل خاص هذه السورة تكمن في العبر والدروس التي يتعلمها المؤمن من تلاوة آيات سورة الليل. ففكر أخي المسلم في تلاوة هذه الآيات مباركة حتى تعلم فضل تلاوتها.

إن الله تعالى يبين لعباده طريق الخير وطريق الشر ويترك لهم حرية الاختيار. وهذا يعني أن الإنسان له الاختيار في كل شؤون حياته. ولذلك فهو يختار الطريق الذي يسلكه، ويجب أن ندرك جيداً أن اختيارك لا يخرج عن حكم الله، وأن حكمه بيده. فالأمر كله بيده، وأنتم مبشرون، كما يحذر الكذابين المغرورين من اختيار الشر وارتكاب المعاصي التي نهى الله عنها.

المقاصد الرئيسية لسورة الليل

سورة الليل من السور العظيمة المباركة التي تدل على كفاح الإنسان في الحياة الدنيا من أجل الحياة. كما تحدثت عن مصير الإنسان في الآخرة، والذي يقرره الإنسان خلال حياته هو الذي يختار طريقه في الحياة الدنيا، وعلى أساس ذلك يقرر مصيره في الآخرة. نعيم أو جحيم، تابع معنا عزيزي القارئ القواعد التالية لتكتشف أهم ما في سورة الليل، وهي كالتالي:

وفي فاتحة السورة أقسم الله تعالى بالليل: “إذا غشى الليل نزل الليل على الخلق أجمعين وأضاء النهار للعالمين”. ولهذا جعل الله تعالى النهار لطلب الطعام والرزق، والليل للراحة والطمأنينة. لقد خلق الله تعالى كل شيء في الكون من ذكر وأنثى. سبحانك.” في شكلها ووظيفتها. سبحان الله الخالق العظيم .

ضرب الله تعالى في كتابه العزيز، في سورة الليل، مثلاً للمؤمن الصالح الذي ينفق ماله في الخير، وهو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه بالرفيق بلال. بن رباح رضي الله عنه، عندما كان عبداً لسادة قريش، ثم أعتقه.