فوائد تلاوة سورة القارعة وأهميتها في تهذيب النفس 2025

فوائد قراءة سورة القارعة وأهميتها في تهذيب النفس عبر موقع المحتوى. سميت سورة القارعة بهذا الاسم لأنها تمس قلوبنا عندما نقرأ أهوال يوم القيامة التي نقرأ بها أهوال يوم القيامة. تم ذكره. نزلت سورة القارعة بمكة سورة قصيرة، عدد آياتها إحدى عشرة آية. قرأتها وكان لها أيضا الأثر الكبير في النفس القرآن الكريم وهي من سور القرآن التي لا يظهر فيها اسم الله عز وجل.

رؤساء

نزلت هذه السورة بعد سورة قريش، وترتيبها هو المائة والأول حسب ترتيب المصحف العثماني. أما ترتيب النزول فهو السورة الثلاثون. تابع معنا السطور التالية لتتعرف على فوائد سورة قراءة سورة القارعة.

سورة القارعة من أهم سور القرآن الكريم لأنها تتحدث عن يوم القيامة. فهو يحذر المؤمن من عذاب الله عز وجل وما سيلقاه من عذاب في الآخرة له قوة هائلة في تهذيب النفس. وقد ورد حديث عن فضل قراءة سورة القارعة وأهمية تلاوتها، وهذا الحديث يؤكد أن قراءة الآيات القرآنية ثقيلة في الميزان للمؤمن. .

ولكن هذا الحديث ضعيف ولم يرد عن حضرة نبينا محمد صلى الله عليه وآله (1)، ولهذا ينبغي للمسلم أن يكثر من الأعمال الصالحة ويبتعد عن كل ما يغضب الله عز وجل، فثقلت موازينكم، وكان جزائكم الجنة بفضل الله عز وجل (٢).

فوائد قراءة سورة القارعة

لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نعوذ بأنفسنا من النار ولو بشق تمرة. وهذا الحديث الشريف يبين لنا ضرورة أن يقي المسلم نفسه من النار بالإكثار من الأعمال الصالحة والصالحات. حتى لو كانت هذه الأعمال صغيرة في أعينكم، فلا تحتقروها. يمكن أن تكون سبباً لإبعادك عن النار والدخول إلى الجنة.

وقد روى مسلم في صحيحه من حديث عدي بن حاتم عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا الحديث الشريف الذي يؤكد المعنى الذي عهدناه إليك. ، أخواتي في الله (٣).

موازين العباد يوم القيامة

وتبين لنا الآيات الكريمة أن الناس يوم القيامة صنفان: الفئة الأولى، المثقلة موازينهم بالحسنات في الدنيا، والتي تكون سبباً في دخولهم الجنة يوم القيامة، و والفئة الثانية هي الفئة الثانية، الذين خففت أعمالهم لكثرة الذنوب، مما يسبب لهم الشقاء في الآخرة، والعياذ بالله.

لم توضح لنا السورة الكريمة أجر المؤمنين الذين تساوت حسناتهم مع سيئاتهم، لكن الله تعالى ذكر لنا في سورة الأعراف أجر هذا القسم من المؤمنين، وهم جماعة من الناس الذين تعدل حسناتهم مع سيئاتهم. فيحرمون من دخول النار ويبقون في مكان يقال له الأعراف. ويدعون ربهم أن يصرف عنهم عذاب النار ولا يجبرهم على القوم الظالمين. جاء ذلك في بيانه تعالى (٤).

أخبرنا الله تعالى أن الجحيم هو جزاء الظالمين والمكذبين والمكذبين والمكذبين بآيات الله عز وجل. وبينت الآيات الكريمة شدة حر النار، فهي مثوى الظالمين، وكذلك بينت لنا سورة المعراج أهوال النار وشدة عذابها، كما ذكرت في مواضع أخرى ذكرت. ، مثل ذكرها في سورة ق وسورة التحريم، ولهذا يجب على المسلم أن يحفظها. ينقذون أنفسهم من نار جهنم بتنفيذ وصايا الله عز وجل وكثرة الأعمال الصالحة (5).

الأحاديث والآيات المذكورة في المقال

(1) حديث ضعيف: «من قرأ سورة القارعة ثقل الله موازينه».

(2) قال الله تعالى: «فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية* وأما من خففت موازينه* فأمه هاوية».

(3) قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما منكم من أحد إلا يكلمه الله، وليس بينه وبينه ترجمان)). فينظر عن يمينه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر عن يمينه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر عن يمينه فلا يرى إلا ما قدمت يداه، ولا يرى غير ما قدم النار بين وجهه فاجتنبوا النار ولو بشق تمرة).

(4) قال الله تعالى: (وإذا صرفت أبصارهم عن لقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين) (الأعراف: 477). ).

(5) قال سبحانه: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ غلاظ لا يعصون الله ذلك ما وقد أمرهم، فيفعلون ما يؤمرون به (التحريم: 66) وتقول: هل من مزيد؟