من هم أصحاب الأعراف وما مصيرهم 2025
من هم رجال الجمارك وما هو مصيرهم؟ ذلك السؤال الذي قد لا يعرف الكثير من المسلمين إجابته الصحيحة، حتى لو كانت صحيحة؟ من المواضيع المهمة التي أشار إليها القرآن الكريم، ليس في آية واحدة أو أكثر، بل. توجد سورة كاملة في القرآن الكريم تعرف بسورة الأعراف. وهي السورة رقم 7 في ترتيب القرآن. وهي إحدى السور السبع الطويلة، عدد آياتها 206، وتقع في الجزء الثامن.
محتوي المقالة
من هم أصحاب الجمارك؟
من الإجابة على سؤال من هم رجال الجمارك؟ وينبغي أن نعلم أن هناك أكثر من رأي في هذا الأمر، ولكن هناك رأي واحد هو الأرجح، ويتفق عليه أغلب أئمة الدين الإسلامي، خاصة أنه رأي أصحاب الرسول. الله -رضي الله عنهم أجمعين- وهذا الرأي؟ هل هذا وأهل العادات هم أناس تتساوى حسناتهم وسيئاتهم.
إن حسناتهم الواردة في سجلاتهم لم تكن كافية لدخول الجنة، بل كانت كافية وتمنعهم من دخول النار، كما لم تقودهم سيئاتهم إلى الانضمام إلى أهل النار، بل تمنعهم من دخول الجنة. . ومنها حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- وفيه:
وعن ابن مسعود قال: «ومن كانت حسناته وسيئاته سواء كان من أهل الميزان، فهم على الصراط، ثم يكونون من أهل الجنة وأهل الجنة». أهل الجنة . أهل النار، وإذا نظروا إلى أهل الجنة قالوا: (السلام عليكم). وإذا صرفوا أبصارهم نحو أصحاب النار (يقولون ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين) فأما أصحاب العمل الصالح فيرزقون نورا يستظلون به. يمشي. بين أيديهم وبأيديهم اليمنى، ولكل عبد نورا في ذلك اليوم. فإذا وصلوا إلى الصراط، ذهب الله عز وجل بنور كل من صادفوه من منافق ومنافق (قالوا ربنا أتمم لنا نورنا).
أما بالنسبة لرجال الجمارك فإن النور لم يُنزع من أيديهم، يقول الله (لم يدخلوا عن شهوة)، فكان الطمع وراء النور الذي في أيديهم…”
سبب تعيين موظفي الجمارك
انه يعود سبب تسمية أهل الأعراف بهذا الاسم ل؟ وهؤلاء الناس سيكونون حاضرين يوم القيامة في مكان يعرف بالأعرافومن الذي بين الجنة والنار؟ هؤلاء الناس ينتظرونه حتى يحكم الله في قضيتهم ويعرفون مصيرهم. ولهذا قال العلماء أنهم سيكونون آخر من يعلم مصيرهم هل هو الجنة أم النار.
ما معنى الجمارك بالتفصيل؟
قبل أن يعلموا بمصيرهم؛ عليك أن تتعرف عليه أولاً معنى الجمارك بالتفصيل؟ ومعنى ذلك تعلمناه من القرآن الكريم، في قوله تعالى:
(وبينهما حجاب وعلى أعلاهما رجال يعرفون كل واحد منهم بسيماهم وينادون أصحاب الجنة فيقولون سلام عليكم لم يدخلوها وهم يجاهدون) لها وإذا وقعت أبصارهم على أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين استفادت من لقاءكم وما كنتم تستكبرون…
وفقاً لذلك؛ ال والأعراف مشتقة من كلمة “الأعراف” وهي سور عالٍ بين الجنة والنار، باطنها رحمة، وظاهرها عذاب. أما بالنسبة للداخلية؛ وهو الذي يواجه الجنة فيراه المؤمنون، ووجهه إلى النار فيراه الكفار. وفوق هذا الجدار أصحاب الأعراف الذين يرون أصحاب الجنة وأصحاب النار. فهل يدعون ربهم؟ ليحشرهم مع المؤمنين ويدخلهم جنته ويبعدهم عن القوم الظالمين وعذاب النار.
ما هو مصير رجال الجمارك؟
أتى مصيرهم، وفي القرآن الكريم في الآية رقم 48 من سورة الأعراف حيث يقول رب العزة:
(أولئك الذين أقسمتم لا يرحمهم الله ادخلوا الجنة ولا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون).
إنه ومن اتبع العادات فله الجنة. وقيل إنهم آخر من يدخل الجنة من لم يدخل النار، ويدخلهم الله -سبحانه- بفضله، لا بأعمالهم أو حسناتهم.
أقوال العلماء في أصحاب الأعراف
- وهم قوم خرجوا للغزو دون موافقة آبائهم ورضاهم. لذلك قتلوا. مما جعل قتلهم في سبيل الله يمنعهم من دخول الله، لكن عقوقهم لوالديهم منعهم من دخول الجنة. (أفضّل الآراء بعد الرأي الأول).
- وقيل إنهم أناس أسعدوا أحد والديهم ولذلك حسب العادة ينتظرون حتى يفصل الله في أمرهم ويدخلهم الجنة.
- ومن أقوال العلماء في أصحاب الأعراف: هم من وأصحاب ذلك العصر وأبناء المشركين.
- وهم أفضل المؤمنين. ورفعهم الله فوق الأعالي ورفعهم حتى يكونوا أفضل من أهل الجنة وأهل النار.
- وقيل إنهم ملائكة. إنهم ليسوا بشراً. يحبون أهل الجنة ويبكون على أهلهم. (الرأي الأضعف) وقد استبعد هذا الرأي لسببين:
- يقول الله تعالى: (…وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بصفاته…) والآية الكريمة هنا تدل على أنهم رجال، أي رجال عقلاء، وأن الملائكة لا ينقسمون إلى رجال ونساء.
- يقول الله تعالى: (…ونادوا أصحاب الجنة فقالوا سلام عليكم لم يدخلوها وهم طمعون…) وقد جاء في تفسير هذه الآية أن الملائكة لا يمنعون من الجنة حتى يطمحوا إلى دخولها، كما أن الحاجز بين المريد وبين ما يطمح إليه هو عقوبة له، وهذا لم يجدد. من القرآن الكريم أو السنة النبوية أن هناك عذاباً للملائكة.
أحد علماء الشيعة
واتفق مذهب الشيعة مع أهل السنة في تحديد معنى الأعراف، وأنه مكان بين الجنة والنار يوجد فيه أصحابه، ولكنهم اختلفوا معهم في تعريف الأشخاص الذين سيكونون حاضرين. . الجدار أو الجبل. نحن، رجال الجمارك، نعتقد ذلك ومن الشيعة: (رسول الله – صلى الله عليه وسلم، ومعه الإمام علي – رضي الله عنه – والأئمة من نسبه وعترته كافة). وهناك أكثر من رأي بينهم بشأن تحديد هوية رجال الجمارك، إلا أن هذا هو الرأي السائد بينهم.
أخيراً؛ رغم وجود خلاف بين العلماء بشأن أتباع العادات ومصيرهم إلا أنه اتفق على أن أعمالهم في الدنيا لم تدخلهم الجنة، ولم تجعلهم أهلاً للخلود في النار، فيكون هؤلاء آخر الناس دخولاً الجنة.